قصة أبوذية ياشال

القصة كما رويت باختلافات بسيطة

(1)
كان في قديم الزمان رجل يدعى باسم (شال )وذالك الاسم هو غريب بالنسبة لنا في الوقت الحاضر فهو كان عاشق إلى ابعد حد وكان الحظ لم يحالفه لأنه ليس بأبن شيخ أو سلطان .وقع في حب فتاة ليست بمستواه القبلي . وفي ذات يوم تقدم رجل أخر لخطبة ابنة الشيخ وكان هذا الرجل ابن شيخ معروف والمواصفات جميعها منطبقة عليه تمكنه من الزواج بابنة الشيخ .سمع شال بذالك الموضوع وهولا يستطيع فعل شيء سوى الرحيل من تلك القرية التي لا يتمكن العيش فيها بعد ألان وذلك لأنه عجز عن فعل أي شيء سوى الرحيل . رحل شال وحمل معه ذكريات حزينه ومؤلمه لأنه خسر الانسانه التي يحبها . وفي احد الايام امرها إن تجلب له قيلا من الماء وعندما ذهبت لجلب الماء له تعثرت وسقط منها الماء وانسكب على الأرض فصرخت بصوت عالي (يا شال ) فاستغرب زوجها لهذا الاسم الذي لم يسمع به من قبل فسألها عن هذا الاسم ومن هو فقالت له وهي ترتعش خوفا من زوجها ان يعرف بالموضوع فقالت له لاشيء لاشيء فألح عليها وبعدها أعطى لها الأمان . إن تتحدث له بكل شيء مقابل الأمان فقصت عليه قصة حبها مع شال وشرحت الظروف التي فرقت بينهما وبعد كلام طويل دار بينهم قال لها زوجها كيف أجد ذلك الرجل وأين أجده وكيف اعرفه ويعرفني فقالت له سوف أقرء لك بيتين من الشعر إذا أكمله فهو شال . فقال لها زوجها أنت لن تكوني لغير شال وأنا سوف اترك كل شيء لك . فرحل الزوج بحثا عن ذلك الرجل . وبينما كان يسير على الطريق وجد شال جالس على ضفة نهر الفرات وهو في وضع سيء للغاية و نزل الزوج عنده وجلس بجانبه وقال الأبيات الشعرية التي أوصت بها أبنت الشيخ وقل له أني ابحث عن رجل اسمه شال فقال له : وصلت فأجابه وقال كيف لي إن اصدق كلامك فقرأ على شال هذه الأبيات وهي

سره ضعن الاحبه بليل يا شال
وسحن روحي سحن بجفاك يا شال

فأجابه شال وقال
شوكَع من العزيز وصاح يا شال
عبنه وفي و ذاته وفيه

وهكذا انتهت قصة شال مع التقاليد والأعراف القبلية القديمة

(2)
من قصص الابوذيه الجنوبيه !!!
لايأتي بيت شعري اعتباطا او من فراع وانما يرتبط بقصه واقعيه ولها مساس بحياة الشاعر او مؤلف البيت الابوذيه وكلمة الابوذيه اتت من اذى الشخص وموضوعي هنا لحنين حلوه لمتنه هو بيت شعري ولكن له قصه واقعيه ....هذه القصه تدور بين حبيبين عاشا المر من ذلك الحب العفيف وليس حب هذا الزمان !!! كان هنالك رجل يسكن ضواحي سوق الشيوخ التابع لمحافظة ذي قار وتسمى سابقا لواء الناصريه .هذا الرجل كان ثري وخلفته من النسل بنت واحده والبنت الوحيده لهذا الرجل لاتمتلك اي قرار لان الطابع الاجتماعي يحتم على تلك الفتاة الانصياع لما يمليه الاب وليس لها كلمه مع الابوين ...كبرت الفتاة وصارت محط اعجاب الشباب وحالها كحال بناة الحي فوقع بصرها على شاب يسمى شال !!! سابقا لايوجد اتصال بين العشيقين الا ماندر وهو عن طريق جلب الماء او جلب الحطب وبعيدا عن انضار الناس ولاأحد يعرف بأن هنالك صله بين الغريمين !!! الاب ومن حرصه على بنته الوريثه والوحيده اراد زواجها من ابن اخيه وفعلا تمت الخطوبه والزواج من ابن العم ... شال حينما سمع بزواج عشيقته هام من مكانه واتجه الى قرية نائيه بعيده عن اهله ومسكنه ومامرت الا ايام على هذا الزواج وتجمع الاصدقاء في بيت العريس فصاح العريس لزوجته اعملي الشاي للضيوف ..قامت وهي على غير حالها وتفكر بعشيقها شال فعملت الشاي وحملته لزوجها وقبل ان يمسكه وقع الشاي من بين يديها فقالت يا شال !!! اندهش العريس واستغرب الحاله لكنه اسر الكلام بصدره حتى فرغ من الضيوف !!! قام يسأل عن شال اين شال ولماذا لم يأتي شال ؟؟ وهو على هذا الحال دون ان يقترب لزوجته .لكنه في اليوم الثاني ركب جواده وأخذ متاعه الذي يكفيه للسفر وتقلد سيفه وقال لاهله غدا اسافر الى احد اصدقائي واعتقد يطول سفري سبعة ايام او اكثر ...لكنه غير هذا وكل مايهمه يريد شال !!! فقام يسأل بين القبائل والعشائر الا ان وصل الى شال فسلم عليه وصافحه وقال شال !! عندي بيت ابو ذيه اذا عرفته فأنت الناجي من سيفي والا سأقطع رأسأك وأرجع الى اهلي فقال الشطرين من البيت الابوذيه
سرى ضعن الاحبه بليل ياشال
وغده عطاب مني الكلب ياشال
.....توقف وقال اكمل البيت وفعلا شال بين الحياة والموت وبين ايادي الفارس والسيف رد قائلا !!
حبيبي شوكع منه وكال ياشال
طلع صاحب وفه وماخان بيه
.........................
قال له العريس ... اسمع شال زوجتي طالق بالثلاث وهي لك ولابد ان ترجع معي وانا سوف من يقوم بتجهيزكم ..وفعلا رجعا الاثنان لكن شال قال جتك اختي هديه ماوراها جزيه فصار الاثنان كالاخوان بعد زواجهما وانتهت قصة شال

(3)
كان في يوم شاب يعمل راعي اغنام عند احد شيوخ القبائل اسمه (شال) كان شال يعزف الناي بطريقه جميله جدا وكان ينضم الشعر الجميل ايضا وفي يوم من الايام سمعت عزفه ابنت الشيخ فقتربت ووجدت انه راعي اغنامهم فوقت في حبه وهو احبها ايضا ولكن لم يقدرى ان يبوحو في حبهم وكان حبهم وليد الظلام لانه كان هناك عرف سائد ان بنت الشيخ لا تتزوج الا ابن شيخ اخر.
وتقدم لخطبتها الكثير من ابناء الشوخ الى ان اجبرها ابوها على الزواج فتزوجت ابن شيخ وكانت مخلصه له ولكن قلبها معلق براعي الاغنام شال وشال ايضا قلبه معلق بها ولا يحكي سوى لنايه فيترجم كلامه على شكل انغام تقطر منها الاحزان
وذات يوم طلب ابن الشيخ من زوجته ان تحضر له ماء فاحضرت الماء فسقط الاناء من يدها فصاحت بصوت عالي وبالهجه العاميه (يا شال) ..وهذا القول كانت تقوله النساء حينما تفاجأ بشيء فتندب اسم اقرب الناس الى قلبها..
وعندما صاحت او ندبت باسم شال فلفتت انتباه زوجها وقام من فوره الى ابوها وقال له ما جرى فقال الشيخ يا بني لايوجد اي شخص من ابناء الشيوخ يحمل هذا الاسم وتذكر ابوها ان راعي الغنم اسمه شال فقال اصبر ان كان راعي الغنم هو المقصود فسوف اعرف بطريقتي الخاصه.
فنادى الشيخ الى الراعي شال واراد ان يمتحنه فيعرف الجوب لعلمه به انه شاعر فقال الشيخ لشال سوف اقول لك بيت من الابوذيه وانت سوف تكمله موفق فقال شال نعم موفق

فقال الشيخ
سرى ضعن التحبه بليل يا شال
ومن حزني دموع العين ياشال

فقال له اكمل يا شال
فقال شال
حبيبي شطاح منه وصاح ياشال
اعرفنه وفي وذاته ابيــــــــــه

فقال الشيخ انت الذي وقعت ابنتي في حبه فعلي ان ازوجها لك وقام زوجها بدفع المهر بنيابه عن شال وبارك زواجهم
واشتهرت قصة حبهم ويقال ان هذه القصه حقيقيه وليس من الخيال

(4)
قصة ابوذية...
جان اكو شيخ عندة بنيه وحيدة وهذهِ البنيه كانت تحب الكهوچي الي عند ابوها .. اسمه شال وتعرفون الشيوخ مايزوجون بناتهم الا ل اولاد الشيوخ... فـ صارت قسمه لبنيه لابن احد الشيوخ.. اجبرت البنيه انها توافق لان مايصير تعصي كلام ابوها... تزوجت وراحت وي زوجها.. فطلب زوجها منها تصبله ماي ليغسل.. وكع منهاا دلو الماي.. وصاحتتتت... ياااااااا شال... الي اهو اسم حبيبها.. سكت زوجها.. وكال منو شال..اقاربج!!!!! لحد ماعرف السالفة.. راح لابوها وكال.. عمي.. عندي بيت ابوذيه اريدك تكملة .. سرى ضعن الاودة بليل يا شال
وجرحي مايفيد ضماد يا شال..
لحد هنا وسكت الزوج.. ف كمل البيت الكهوچي شال وكال ..
شوكع من العزيز وصاح يا شال..
بحضنك والمحنة تفوح الية.....

(5)
شال وعاد صديقان .
وكان قبل الناس من يصادق شخص لايستطيع ان يأخذ أخته احترما للتقاليد والعرف من باب أنها تصبح أشبه باخته.
ولكن القلب له سلطان لايقهر.
فأحب شال أخت صديقه وكتما الاثنان حبهما . اي هو والبنت
وفي يوم من الايام وبينما كان عاد مريضآ في الفراش طلب من أخته ان تجلب له الماء . وعند جلبها للماء تعثرت وسقط منها فصاحت بدون وعي (( شال )) .
ولكن الأخ انتبه .
وقال أقرب شيء للقلب هو اللسان .
اذن فإن صديقي شال يسكن قلبها .
فقام وانتفض واخذ سلاحه ودخل على شال في الديوان اي المضيف .
فوضع السلاح في صدره . وقال له .
سرة ضعن النودة بليل ياشال
وجرد سباح كلبي جرد ياشال
***
وقال له كمل والله ان لم تكمل البيت ساقتلك.
عند ذلك اجابه شال بفطنة وذكاء.
وقال له
شوكع منه ( خوي ) ولم يقل حبيبي
شوكع منه خوي وصاح ياشال
نعم وثلث تنعام لليذكر خوية .
وعند ذلك قال له عاد اجتك اختي عطية ما من وراه جزية. . والسلام .

	شكرا لك امي الحبيبة على هذه القصص الجميلة وان تعددت برواياتها لكن معناها واحد سرحت معك لتلك العوالم وكانت سياحة ممتعة فشكرا لك

سلمت أناملكم وذوقكم أمي الإلياذة
حفظكم المولى

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر الحسيني     شكرا لك امي الحبيبة على هذه القصص الجميلة وان تعددت برواياتها لكن معناها واحد سرحت معك لتلك العوالم وكانت سياحة ممتعة فشكرا لك

شكراً ابني
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان     سلمت أناملكم وذوقكم أمي الإلياذة حفظكم المولى

وسلمت اطلالتك ابني
محبتي

حكايات رائعة تنبض بحكمة الحياة

تحياتي سيدتي الفاضلة