لا تقتصر فوائد تقليل نسب الكربون الخاصة بكل فرد، من خلال استخدام العديد من الطرق، على توفير المال والطاقة، لتمتد إلى الآثار الإيجابية على البيئة المحيطة، ومع الاستمرار في خفض نسبة الكربون الخاصة بكل شخص، تصبح عادة تنعكس على من حوله في العمل، ومن ثم تشجعهم على الحذو حذوه، وذلك يسهم في نشر الوعي، بضرورة حماية البيئة والمحافظة عليها.
وهناك طرق مختلفة تساعد على خفض نسب انبعاث الكربون الخاصة بكل فرد، ولنشر وعي أخضر، وجعل أسلوب العيش على الأرض صديقا للبيئة وصحيا، يمكن إتباع الطرق التالية في مكان العمل:
الحد من استخدام الطابعة؛ لأنه لا يمكن لشخص واحد استخدام ربع طن من المواد المطبوعة في السنة، بما في ذلك 10000 قطعة من الورق المنسوخ.
تقليل الحاجة إلى الطباعة والنسخ، واستخدام وجهي الورقة عند فعل ذلك.
إطفاء مصادر الطاقة والأنوار في نهاية اليوم، وعدم ترك أي منها مضاء.
التقليل من الاتصالات غير اللازمة، والعمل لساعات مكثفة؛ لتوفير الوقت والجهد والطاقة المبذولة.
إعداد لوح للمذكرات لتعليق الأوامر، بدلا من إرسال نسخ مطبوعة لكل موظف.
التحول لاستخدام المنتجات الخضراء غير السامة، إضافة إلى شرائها للتقليل من النفايات السامة.
استخدام الطابعات التي يعاد تدويرها، فضلا عن الورق المعاد تدويره أيضا.
تجنب استخدام الأواني والأطباق الورقية والبلاستيكية عند التقديم، والعمل على استخدام الأواني المنزلية.
استخدام حبر فول الصويا، الذي يعتبر صديقا جدا للبيئة.
استعمال عبوات المياه التي يعاد استخدامها أكثر من مرة، بدلا من الأكواب التي يتم التخلص منها بعد استعمالها مرة واحدة.
- إغلاق الموظف لجهاز الكمبيوتر الخاص به، عندما يهم بمغادرة المكتب في نهاية اليوم، فالبعض يستخدم إعادة الخروج، أو إقفال مؤقت للكمبيوتر عند عدم استخدامه، والنتيجة إبطاء عملية تفاعل الجهاز، وصرف غير مبرر للطاقة. ولحل هذه المشكلة، يمكن تعيير وقت للكمبيوتر حتى يطفئ نفسه بسهولة أوتوماتيكيا، وهذه الخطوة توفر 70% من الطاقة المستهلكة.
إغلاق النوافذ والأبواب، لمنع دخول الهواء الساخن إلى الداخل، في حال تشغيل المكيف.
الحرص على سد الثقوب؛ لمنع دخول الهواء الساخن، وذلك بوضع الحشوات حول إطارات الأبواب والنوافذ ومراوح الشفط، وأية أماكن أخرى تمر فيها الأسلاك والأنابيب من خلال الجدران.
إسدال الستائر (العازلة) للنوافذ؛ لمنع دخول الحرارة الخارجية إلى الداخل، أو الأماكن الضيقة لضمان تهوية جيدة للجهاز، وعدم زيادة الاستهلاك.
الاهتمام بتنظيف فلتر أجهزة التكييف، فمن الصعب أن يمر الهواء خلال فلاتر غير نظيفة، وبالتالي تستهلك المكيفات مزيداً من الطاقة، وترفع من قيمة فاتورة الاستهلاك، التي تزيد من انبعاث الكربون.
نشر أجهزة مراقبة الطاقة على عدد من الأجهزة المكتبية؛ لمعرفة مقدار الطاقة المستهلكة، ومن ثم تعديل فاتورة الصرف والاستهلاك عليها؛ لمعرفة نسبة مقدار انبعاث ثاني أكسيد الكربون من المؤسسة، للتقليل منها بسياسات إدارية.
من موقع: siencearticle.com