آخر 10 مشاركات
ماذا بعد؟ (الكاتـب : - )           »          مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-04-2010, 10:31 PM   رقم المشاركة : 1
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي ومضاتٌ بلا عنوان

ومضاتٌ بلا عنوان




بين خطواتٍ عتيقةٍ وذاك الباب العاتي تتزاحمُ انشودةُ الهال .. سَتَسْمَعُها ياصاح حين يَتَجَمْهَرُ طيّها عبقٌ متوارثٌ من عشقٍ روحيٍّ أنبتهُ الفجرُ يومَ ولادةِ طاغور على ركامِ الحقيقة التي داسَتْها غزالاتُه، وبين ثنايا ذلك العشق وعلى مشارف مدينتي انتصبتْ يافطةٌ بيضاء تخلو من أيِّ سوارٍ سوى البياض، يستظل خلفها نهرُ باداما الذي منحَ العاشقَ ديوان ( سونار تاري ).


لا أعلم ما الذي أتى بنهر باداما هنا وانا بقاربي في دجلة أتودد نوارس الشاطيء، علّها تُوصِلُنِي مُبْتَغاي لِمَئْذِنَةٍ تَسْبِقُ في جذورها حكايات العشقِ لِحَسْناوات الشام او بَتلاتِ الوردِ في الإسكندرية، فتثور مرّة اخرى في خاطري رحلتُهُ الطويلة بحراً ليترجم آخر دواوينه "جيتنجالي" إلى الإنجليزية لقتل الوقت ليس إلا.

بين ضفافِ دجلةَ وذلك الباب مسافةٌ لاتُقْطَع إلّا عِبْرَ حدائقٍ رسمناها سَوِيّاً في عهْدِ الصبا، شكرتُ الأشواك بابتسامة حيْرى على شفتي لأنها علمتني الكثير، وقالت بأنك لن تستطيع أن تقلع عبيرَ زهرةٍ حتى ولَوْ سحَقْتَها بقدميك.

كذلك لو أغلقت كل أبواب الأخطاء فإن الحقيقة ستظل خارجا، وبخطوي المتأني المتغني بترنيمة إبْتَدَعْتُها حين لاحَ لي عيسى في سُورِهِ المعَلّم وبَدَتْ لي جَنْبُهُ مَئْذِنَةُ ( الملوية ) في شموخها لأتَذَكّر الحكمةَ التي قفزتْ من ذهني ( بِقَدَر دُنُوُّكَ من العظمةِ بقدر ماتَدْنُو من التواضع ).

هنا ترْتَسِمُ امامي لوحةُ الشموخ لأقرأ مقصوصةً اضاءتْ جيبي قرب المغرب، فيها ابياتٌ من قصيدةٍ أطفأها ماءُ دجلةَ حين سقَطْتُ وثوبي فيه عند النزول من القارب،

(القصيدة)

بساحة حسّان .. ..... عذراً يبدو أنّ الماءَ قدْ مَحى ابياتَ القصيدة... لكن الصومعةَ ماثلةٌ أمامي ولنْ يَبْلُغَها الماء.



توَجَعَتْ كلماتي أمامَ ( بابِ الرواح ) وهناكَ ومِنْ فَقْرِها أيضاً تسمّرتْ امام ابتسامةِ طنجة وتطوان
وتمرّغَتْ حروفي بشهدِ شفشاون والعرائش وتغنّتْ في جمال أصيلة وأجادير وسلا


فأغْمَضْتُ عينيّ مسحوراً في الجديدة والعيون.




قبل اجتياز الملوية وطرقاتها الطفولية لابدّ من استراحةٍ تشتهيها النفسُ في مُعْتمدية الناظور بولاية زغوان و


مشوار في مدينة النفيضة وساعات لاتُنسى في مدينة صواف كما السَمَرُ عند نسائمِ دِجْلتنا على شواطيء القلعة ليلاً.

ولا أكتمكَ سراً ياصاح بأن الريحَ قد أخذتَني بِبِساطها، لتلقي بي هُناكَ في حَديقةِ العُمرِالتي تُرْبِكُنِي، فافْترَشْتُ بِساطِيَ الذاوِي، وبناظريّ أتصفَّحُ جَنَباتِها المُورِقَةِ بالحزن، أُدْمِعُ بعضاً من ألمي في سواقيها الصاديةِ، أتغزّلُ بِزَهْوِ فراشاتها بين الوريقات التي يُلوّحُ الإصفرارُ لها بِعَصاهْ، يتلاعبُ بي رفيفُ أجْنِحَتِها الذي يَهُزُّني وَمُتَوَكَّئِي، ومِنْ بعيدٍ يَهَبُني عُصفوري المغرِّدُ في السهلِ المُمْتَنِع لحْناً من تراتيلِ الماضي.

قبل أن أهديها له شمَمْتُ وردةً جوريةً فَوَخَزَتْنِي بِشَوْكِها، قِفْ عِنْدَ حُدُودِكَ قالتْ، واهْدِ عُمْرَك وَتَراً وَغَنِّ إنْ شِئتَ، أو اْرْقصْ كالطيرِ المذبوحِ، ولاتَقْرَبْني.




رَجَعْتُ مُنْتَعِلاً قَدَمَيّ المُتْعَبَتَيْنْ، وعرْجُوني يَتَفَقَّدُ ما ضاعَ تَحْتَه مِنْ عجافٍ، لمْلَمْتُ بِساطِيْ على عَجَلٍ كيْ لا يُدْرِكُهُ الشَفَقُ، ويَرْمُقُهُ المَغيبُ بِدُجاهْ

















التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

آخر تعديل شاكر السلمان يوم 07-11-2013 في 08:34 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2010, 10:37 PM   رقم المشاركة : 2
نبعي
 
الصورة الرمزية مرمر القاسم






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مرمر القاسم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ومضاتٌ بلا عنوان

قبل أن اكمل دعني أعلقها على جبين الليل

ياه يا شاكر













التوقيع

لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,




امرأة محتلة
  رد مع اقتباس
قديم 09-05-2010, 12:00 AM   رقم المشاركة : 3
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ومضاتٌ بلا عنوان


دعها بلا عنوان لأنك لوبحثت عنه لاحتجت الوقت الذي استغرق ولادتها

ماض تقذفه الذاكرة على قارعة طريقك لتذكرك بماضيك وأحلامك الجميلة

التي سحقتها أيام الروع وأزمنة القهر فلم يبق منها إلا عطورها تنعشك

وهنيئا لك حين عانقت روحك روح طاغور فتوشحت بنقائه وارتشفت جماله

قلمك أيها القدير يقطر جمالا ويفيض رقة وعذوبة ويرسم أجمل اللوحات

تحياتي ومودتي












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 09-05-2010, 05:18 PM   رقم المشاركة : 4
نبعي
 
الصورة الرمزية مرمر القاسم






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مرمر القاسم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ومضاتٌ بلا عنوان

و قبل أن يدرك أنها مثبتة بالأرض
راح الدم ينساب من بين أضلعه


تبعثرت عصافير المحبة من حوله
ويضحك وهو يرى دمه
من يُحرِّره من ألمه..؟

لم يستطع فؤادهُ الصمود أمام الفكرة
حمل بساطه الصغير ورحل

كان علينا أن نتركك تصرخ

أستاذي..تحية ملء المحبة













التوقيع

لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,




امرأة محتلة
  رد مع اقتباس
قديم 09-05-2010, 07:49 PM   رقم المشاركة : 5
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ومضاتٌ بلا عنوان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمر القاسم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   قبل أن اكمل دعني أعلقها على جبين الليل

ياه يا شاكر

كلماتي يعجبها أن تنال رضا عينيك












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 09-05-2010, 08:05 PM   رقم المشاركة : 6
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ومضاتٌ بلا عنوان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
دعها بلا عنوان لأنك لوبحثت عنه لاحتجت الوقت الذي استغرق ولادتها

ماض تقذفه الذاكرة على قارعة طريقك لتذكرك بماضيك وأحلامك الجميلة

التي سحقتها أيام الروع وأزمنة القهر فلم يبق منها إلا عطورها تنعشك

وهنيئا لك حين عانقت روحك روح طاغور فتوشحت بنقائه وارتشفت جماله

قلمك أيها القدير يقطر جمالا ويفيض رقة وعذوبة ويرسم أجمل اللوحات


تحياتي ومودتي

هي فعلاً رحلة عمر وذكريات سحيقة وما توالى منها من ارهاصات وشموخ وكبرياء أبى أن يسحق مع تصوير لشموخ آثار بقيت رغم الزمن شامخة ومقارنة بين صومعة المغرب في ساحة حسان وملوية سامراء وما جاورهما من جمال مضاف اليها رحلة طاغور مابين الهند ولندن عبر البحر

شكرا سيدي لقرائتك العميقة

سعادتي في مرورك العذب












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 09-06-2010, 08:57 PM   رقم المشاركة : 7
شاعرة
 
الصورة الرمزية انتصار دوليب






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :انتصار دوليب غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: ومضاتٌ بلا عنوان

تأتي سيدي
وبيدك وشاح الكون
تغلف به الحرف
فتمنحه دفء التفاح
ما أجمل اللون الأبيض الذي ارتدته ساعاتي لهذه المعاني العميقة


باقات من إعجابي بحرفك سيدي
و لروحك باقات من عطر الأكاسيا


مودتي وجميع احترامي







  رد مع اقتباس
قديم 09-06-2010, 10:40 PM   رقم المشاركة : 8
شاعر
 
الصورة الرمزية أدونيس حسن





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أدونيس حسن غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: ومضاتٌ بلا عنوان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
ومضاتٌ بلا عنوان





بين خطواتٍ عتيقةٍ وذاك الباب العاتي تتزاحمُ انشودةُ الهال .. سَتَسْمَعُها ياصاح حين يَتَجَمْهَرُ طيّها




عبقٌ متوارثٌ من عشقٍ روحيٍّ أنبتهُ الفجرُ يومَ ولادةِ طاغور على ركامِ الحقيقة التي داسَتْها غزالاتُه،




وبين ثنايا ذلك العشق وعلى مشارف مدينتي انتصبتْ يافطةٌ بيضاء تخلو من أيِّ سوارٍ سوى



البياض، يستظل خلفها نهرُ باداما الذي منحَ العاشقَ ديوان ( سونار تاري ).






لا أعلم ما الذي أتى بنهر باداما هنا وانا بقاربي في دجلة أتودد نوارس الشاطيء، علّها تُوصِلُنِي



مُبْتَغاي لِمَئْذِنَةٍ تَسْبِقُ في جذورها حكايات العشقِ لِحَسْناوات الشام او بَتلاتِ الوردِ في الإسكندرية،



فتثور مرّة اخرى في خاطري رحلتُهُ الطويلة بحراً ليترجم آخر دواوينه "جيتنجالي" إلى الإنجليزية



لقتل الوقت ليس إلا.


بين ضفافِ دجلةَ وذلك الباب مسافةٌ لاتُقْطَع إلّا عِبْرَ حدائقٍ رسمناها سَوِيّاً في عهْدِ الصبا، شكرتُ





الأشواك بابتسامة حيْرى على شفتي لأنها علمتني الكثير، وقالت بأنك لن تستطيع أن تقلع عبيرَ زهرةٍ حتى ولَوْ سحَقْتَها بقدميك.


كذلك لو أغلقت كل أبواب الأخطاء فإن الحقيقة ستظل خارجا، وبخطوي المتأني المتغني بترنيمة





إبْتَدَعْتُها حين لاحَ لي عيسى في سُورِهِ المعَلّم وبَدَتْ لي جَنْبُهُ مَئْذِنَةُ ( الملوية ) في شموخها لأتَذَكّر



الحكمةَ التي قفزتْ من ذهني ( بِقَدَر دُنُوُّكَ من العظمةِ بقدر ماتَدْنُو من التواضع ).


هنا ترْتَسِمُ امامي لوحةُ الشموخ لأقرأ مقصوصةً اضاءتْ جيبي قرب المغرب، فيها ابياتٌ من قصيدةٍ





أطفأها ماءُ دجلةَ حين سقَطْتُ وثوبي فيه عند النزول من القارب،



(القصيدة)



بساحة حسّان .. .....



عذراً يبدو أنّ الماءَ قدْ مَحى ابياتَ القصيدة... لكن الصومعةَ ماثلةٌ أمامي ولنْ يَبْلُغَها الماء.


توَجَعَتْ كلماتي أمامَ ( بابِ الرواح ) وهناكَ ومِنْ فَقْرِها أيضاً تسمّرتْ امام ابتسامةِ طنجة وتطوان






وتمرّغَتْ حروفي بشهدِ شفشاون والعرائش





وتغنّتْ في جمال أصيلة وأجادير وسلا





فأغْمَضْتُ عينيّ مسحوراً في الجديدة والعيون.


قبل اجتياز الملوية وطرقاتها الطفولية لابدّ من استراحةٍ تشتهيها النفسُ في مُعْتمدية الناظور بولاية زغوان






ومشوارٌ في مدينة النفيضة





وساعاتٌ لاتُنسى في مدينة صواف.


كما السَمَرُ عند نسائمِ دِجْلتنا على شواطيء القلعة ليلاً.



ولا أكتمكَ سراً ياصاح بأن الريحَ قد أخذتَني بِبِساطها،






لتلقي بي هُناكَ في حَديقةِ العُمرِالتي تُرْبِكُنِي، فافْترَشْتُ بِساطِيَ الذاوِي،





وبناظريّ أتصفَّحُ جَنَباتِها المُورِقَةِ بالحزن، أُدْمِعُ بعضاً من ألمي في سواقيها الصاديةِ،





أتغزّلُ بِزَهْوِ فراشاتها بين الوريقات التي يُلوّحُ الإصفرارُ لها بِعَصاهْ،





يتلاعبُ بي رفيفُ أجْنِحَتِها الذي يَهُزُّني وَمُتَوَكَّئِي،





ومِنْ بعيدٍ يَهَبُني عُصفوري المغرِّدُ في السهلِ المُمْتَنِع لحْناً من تراتيلِ الماضي،





قبل أن أهديها له شمَمْتُ وردةً جوريةً فَوَخَزَتْنِي بِشَوْكِها،





قِفْ عِنْدَ حُدُودِكَ قالتْ،





واهْدِ عُمْرَك وَتَراً وَغَنِّ إنْ شِئتَ،





أو اْرْقصْ كالطيرِ المذبوحِ،


ولاتَقْرَبْني.



رَجَعْتُ مُنْتَعِلاً قَدَمَيّ المُتْعَبَتَيْنْ، وعرْجُوني يَتَفَقَّدُ ما ضاعَ تَحْتَها مِنْ عجافٍ،




لمْلَمْتُ بِساطِيْ على عَجَلٍ كيْ لا يُدْرِكُهُ الشَفَقُ،



ويَرْمُقُهُ المَغيبُ بِدُجاهْ




ومضات بلاعنوان
من حيث أغلقت الومضة الباب على نورها وسكنت بحركة الضياء
فتحت النوافذ ولم تبق الأبواب مغلقة في جدران الغرف التي نقبع بها
ننظر منها إلى قمم الأرض وحكاياتها في السماء
وبدون إرادة منا تحلق عصافير العيون لتسكن هناك في أحياء الأغصان
تردد بأغانيها إقامة الومضة فينا أعمارا من الجمال وأزمنة لا تنتهي من استرخاء القلوب على أسرة الإبداع
الأديب الكبير
شاكر السلمان
عمق نحاول أن نصله ولكنه خطف الأبصار
ننتظر عودة النظر علنا نبلغ تلك الربى المزهرة
لك التقدير والإحترام
والمحبة
ألقاك بخير






  رد مع اقتباس
قديم 09-06-2010, 11:07 PM   رقم المشاركة : 9
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ومضاتٌ بلا عنوان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انتصار دوليب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   تأتي سيدي
وبيدك وشاح الكون
تغلف به الحرف
فتمنحه دفء التفاح
ما أجمل اللون الأبيض الذي ارتدته ساعاتي لهذه المعاني العميقة

باقات من إعجابي بحرفك سيدي
و لروحك باقات من عطر الأكاسيا

مودتي وجميع احترامي

شرف ونور سعادة غمرني بحضورك سيدتي
وتألق الحرف بعبيرك

تقدير واحترام












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 09-06-2010, 11:09 PM   رقم المشاركة : 10
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ومضاتٌ بلا عنوان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أدونيس حسن نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
ومضات بلاعنوان



من حيث أغلقت الومضة الباب على نورها وسكنت بحركة الضياء


فتحت النوافذ ولم تبق الأبواب مغلقة في جدران الغرف التي نقبع بها


ننظر منها إلى قمم الأرض وحكاياتها في السماء


وبدون إرادة منا تحلق عصافير العيون لتسكن هناك في أحياء الأغصان


تردد بأغانيها إقامة الومضة فينا أعمارا من الجمال وأزمنة لا تنتهي من استرخاء القلوب على أسرة الإبداع


الأديب الكبير


شاكر السلمان


عمق نحاول أن نصله ولكنه خطف الأبصار


ننتظر عودة النظر علنا نبلغ تلك الربى المزهرة


لك التقدير والإحترام


والمحبة


ألقاك بخير

مرحباً بالغالي وهذا الحضور البراق

فرٍحٌ وسعيد بوجودك معنا

محبتي












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلا عنوان... ( . . . ) عايده الاحمد إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 25 11-16-2014 06:54 AM
عنوان يومي التسامح إيمان الجابر نبع عام 8 11-28-2012 05:57 AM
محاولة .. بلا عنوان عادل الفتلاوي إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 22 03-04-2011 12:18 PM


الساعة الآن 12:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::