توني بلير ومجاراة لقصيدتي للدكتور حسن الربابعة ...
أول أمس ذهب توني بلير لتوقيع
مذكراته ـ السوداء - في كتابه ـ الأسود ـ "رحلة"
فإذا بأحرارٍ من إيرلندا يهيلون عليه الأحذية
ـ أعزكم الله ـ والبيض فإذا بالقصيدة هذه تنبجسُ
إلى أحرارِ "إيرلندا" سلامي
ووُدِّي وابتْهاجي وابتسامي
لأحذيةٍ رَموْها فوق "توني"
وبعضِ البيضِ في رَكْبٍ زِحام ِ
كأنك "فيدلٌ" (4) أو أنت (5) "غندي"
كأنك "ناصرٌ" (6) عالي المقام ِ
كأنك للورى أهديتَ صُنعاً
به الدنيا أقامتْ بالسلام ِ
فهلا تستحي إن رمت صمتاً
وتمكث في حوانيتِ القـِزام ِ
علوتَ العرشَ لكنْ ما استقامت
لك العزَماتُ في أفق العِظام
فليتك ما أتيت ولا أتينا
إليك بذا القصيد على التمام
وهذه قصيدة أخي الشاعر حسن الربابعة
كل الحب له وكم شرفني بذلك
ايا محمودَ بٍنْ عثمان مرحى = لقد اثلجــتَ صدري بابتسامي
على الخِنَّوصِ "توني "قذفُ بيض = مزيـــــــجٌ في حذاء ذي مقام
يناسب وجهَهُ المصـــفرَّ بهتا = وذبــــذبةٌ تطشـــطشٌ فـــي زحام
على وجه كريه حيَّا نعلا = وبـــيـــــــضٌ نيـــــــــئٌ بالوجـه دام
الا يا ابن المروءة من "ارندا" = أحييــــــــكم عن العـَــرَب العــــظــام
ويا ليت الرجولةَ قطَّعته= كـ"سردينٍ " ك"توني "مع عظام
لقد امضى الذليلُ يهينُ تاجا = فتـــابع "بوشه "حتـــــــــى النُّـــخام
فقتَّل جندَه ومضى كذوبا = يدهلــــــــــــــزُ كالثعــــالب في الظلام
فاين مهازلُ النووي؟ قل لي = ضحـــــــكنا من ورائِك يا عصام؟