وضع الأهداف والتركيز على الأولويات من أسباب النجاح

النجاح في الحياة بجميع المجالات يتطلب تخطيطا دقيقا ومنظما، وقد تكون الخطوات التي توصل إلى التميز بسيطة؛ لكنها تتطلب المثابرة وفق اختصاصي إدارة الشؤون الحياتية ستيف جيمي.
ومن أهم النقاط التي يجب التركيز عليها وضع الأهداف ويمكن القيام بذلك عن طريق التحدث مع رئيس العمل لتحديد أكثر المجالات التي تتطلب تحقيق نتائج ملموسة.
ويجب على المرء التركيز على الأولويات حين يكون الأمر متعلقا بالأهداف وأن تكون الأهداف والطموحات مرتبطة بالعمل وتعكس احتياجات العائلة.
وحسب مبدأ الفيلسوف باريتو، فإن نحو 80 % من نشاطات الشخص تتوزع على نحو 20 % من وقته، لذا يجب التركيز على الوقت القصير المنتج بدلا من الوقت الطويل الضائع.
ومن الضروري تقييم الفرد لأنشطته باستمرار في ضوء الأهداف الشخصية والأولويات التي يسعى إلى تحقيقها.
"يأتي بعد ذلك عامل تنظيم الوقت وفق جيمي، وهو عامل حيوي من عوامل النجاح ويمكن تنظيم الوقت من خلال وضع جدول زمني محدد بالأنشطة وترك هامش من الوقت بين عمل وآخر لمواجهة المواقف والمقاطعات غير المتوقعة".
ويتوجب تحديد قائمة ببعض الأنشطة التي يمكن أن يتم خلالها ملء الفراغ، فضلا عن تخصيص الساعة الأولى في يوم العمل ساعة نشيطة ومزدحمة لأنها ستكون بمثابة مؤشر لنمط العمل في باقي اليوم.
وتخصيص ساعة في اليوم من أجل التفرغ للتفكير بما يستجد من أمور مهمة، ولا يجب إهمال أخذ استراحة في الأوقات التي يشعر فيها المرء بأنه لا يستطيع أن يعمل أو يفكر بكفاءة.
ويمكن تقسيم العمل من الصعب إلى السهل حسب معرفته بمزاجه وتغيره، فيتم انجاز الأمور الصعبة عندما يكون الشخص في أفضل حالاته خلال اليوم وإنجاز مهمة واحدة في كل مرة مع الحرص على أن يكون التخطيط لليوم مليئا بالأحداث المهمة، مع تخصيص وقت للاسترخاء والراحة، لاستعادة قوة التركيز وإطالة فترة النشاط والتخلص من الخمول.
ولمن لا يستطيع تنظيم وقته هنالك عدة طرق لتنظيم الوقت عن طريق استخدام المفكرة الشخصية، الكمبيوتر والموبايلات.
ويقول جيمي أن كثيرين يكتبون جدول أعمالهم لكنهم لا يلتزمون به، لذا يجب على المرء خوض تجربة الالتزام بالجدول، لافتا إلى أن "المحاولة الأولى تستهلك جزءا كبيرا من الوقت ولكن مع مرور الوقت ستزيد سرعة الأداء".
ويمكن مراجعة الأداء في نهاية كل شهر ليقيم المرء العوامل التي ساعدته على إنجاز الجدول والعوامل التي ساهمت في إعاقته، وبهذه الطريقة يعدل المرء من أسلوبه في الحياة بالتالي ينجح في أداء المهمات بوقت قياسي.
ويلفت جيمي إلى أن "كثيرين يضيعون الوقت من دون الشعور بذلك ولتجنب إضاعة الوقت يمكن القيام بتحديد الأسباب لإضاعته من خلال الابتعاد عن لوم الآخرين، ويجب في كل ساعة تدوين المنجز الذي تم لتقييم الذات وتجنب هدر الوقت".
عن موقع:
self management

عن جريدة الغد

الغالية أم ليث :
أولا أرحب بعودتك ثانية وأنت بخير
ثانيا:
من يكتب في مثل هذه المواضيع أو ينقلها
فهو كمن يمتطي البحر
ليجعل من موانئ الدنيا ربوعا لأفكاره
واتساع مداركه ,,,
كم أنت رائعة في الترحال
وحسن الإختيار ,,
تحياتي لك وتقديري ,,