وداعا يامدللتي = وما في ذاك خُيّرتُ
حسبت ودادنا ينمو = وهل يوما تخيّلت
بأنْ في قربنا نأيٌ = ويُطبِق حولنا الصمت
ويُمسي ماجرى بينا = سرابا فيه حُيّرت
فوعدك لم يكن ليلا = ليُمحى إنْ تصبّحتُ
أُذيب الثلج يالبنى = ومن شكّي تأكدتُ
تلاقينا على أملٍ = ووعد فيه فاخرتُ
صدودك ماله معنى = بما أبديتِ فوجئتُ
مزاجك في الهوى نزوٌ = ومن هذا تأكّدت
أما زلتِ مراهقةً ؟ = لعوبا ودّها (شورت)
بقربي فيَّ هائمة = وتنسيني إذا غبتُ
فأين الوعد أن نبقى = أحبّاءً وعاهدتُ
وهل ماقلتِ أوهاما؟ = يقابل صدق ماقلتُ؟
******=*******
أعنّي أنتِ راغبة = فعن كثرٍ ترّفّعتُ
فإنْ أبحرتِ في يمٍ = فآهاتي لك اليخت
عريني فيه مايُنشي = وفيه الروج والكِنْتُ
ألا عودي وذا قلبي = يراهن أنّني فُزتُ
بقلب طيّبٍ غضٍ = يجيبُ أنا الذي فزتُ
وخذ بيديَّ في وَلَهٍ = إلى خدري وذا شئتُ
إليكَ القلب مرتهنٌ = وأنِّي فيك تُيّمتُ
معللتي هي الدنيا = وودّك منهاَ آثرتُ
أديمي الوصل يادنيا = ففيك الودّ أودعت
أمثلي من تجافيه ؟ = وإنّي فيك تاجرت
وحبّك كم تغشّاني = كثوبي أينما سرتُ
كظلّي لايفارقني = وما في الود فرّطتُ
وكم في الصبح أعياني = وكم في الليل ناجيت ؟
نجوم الليل قد أمست = تعاني ممّا عانيت
*****=******
معلّلتي ألا عودي = كفاني ماتجرّعتُ
فعشقي خالد أبدا = وما في العشق بدّلت
أتنسي ماأنا فيه ؟ = وما يوما تذلّلتُ
سأختم فيك أشعاري = ونثري لو تعذّبتُ
فبعد اليوم لانظمٌ = ولا عشقٌ ولا بخت
ولا ديما تخادعني = ولا ودٌّ به مقت
ولا ضَجَرٌ من البعد = ولا فرحٌ إذا همت
ولا ضحكٌ به أنسى = بأني قد تأذّيت
ولن أبكي على الماضي = إذا ماذكرها رُمْتُ
وداعا يامدلّلتي = وما أفشيتُ أو بحت
بأني كنت أعشقك = ويبدو أني مازلت
وداعا إن أردتيه = ولن أنساك ماعشت !
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 02-02-2011 في 09:20 AM.
هذا اللقاء الذي كما أقرأه من بين الحروف
لن يتم رغم الطلب والترجي
ورغم معرفة الواقع بأنها لن تستقر على شئ
فالدرب مختلف عندما يكون الحب نزوة
الحب الحقيقي يبنى على دعائم راسخة لا تصفعها الريح
سعدت ان أكون أول المصافحين لهذا النبض
دمت بخير
تحياتي
عبير المشاعر تفوح من الكلمات لكنها لرتدت
وشاح الحزن ,, وانقطعت بها دروب الأمل ,,
والفراق كان حتميا ,,
جميل أن يعوض الشاعر المشاعر ويحولها الى
سيل من الكلمات والمعاني العابقة بالشفافية
جميل ان يعزفها على نغم الناي الحزين ,, لتصل
إلينا بهذا الجمال ,, لك ولقلمك السامق كل التقدير