نضج البحر .. كثيرا ... صار .. مقبرة .. ...................
سيكون البحر شاهدا على الظالمين أحسنت
الصورة تحتمل تآويل جمة!! والمعنى في قلب الشاعر دمتم بألق محبتي
نضج بأحلام الحارقين ...الباحثين عن بصيص أمل بعد أن لفظتهم الأرض صار البحر مثواهم ... هكذا قرأتها وقد ابتلع البحر مئات من شبّاننا الحارقين الى ما وراء البحر ومضة مكثّفة مفتوحة أفضيتها النّصيّة على عدّة تأويلات سلم يراعك سيّدي.
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
نعم صار مقبرة للمغضوب عليهم من أبناء الأوطان المهاجرين والمهجرين ومضة من مشكاة الألم دمت ودام نبض يراعك كل التحايا
عميقة مكتنزة اجدت و أبدعت
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
هو مقبرة المستضعفين في الأرض التقاطة مدهشة من يراع لمّاح.. يتقن رسم الصورة مودتي ونثار الجوري
عميقة ومعبرة دمت بخير تحياتي
نعم وهو كذلك تحياتي