كيف يدرس المعلمون القصص في اللغة العربية والتربية الإسلامية؟
في الفصل يقرأ التلاميذ والطلاب أو المعلم، ثم يكتب سؤال على رأس الفقر التي تستأهل ذلك، ثم يعطي الواجب. هذا سمت المعلم الملتزم أما غير الملتزم فقد يعطي ملخصا شفويا للفصل ويكتب الواجب، وقد لا يفعل.
وفي الدروس الخصوصية لا يشرحها المعلم، إنما يصنع لطلابه مذكرة في القصة تبنى على س وج.
ولا أظن تدريس القصة في المادة الأجنبية تختلف كثيرا.
وأرى هذه الطريقة وتلك وما بينهما غير طيبة ولا تعليمية.
كيف؟
إن هذه الطرق تعفي المعلم من ابتكار الوسائل التي تجعل الحفظ درجة من درجات الفهم؛ فهي تترك التلميذ والطالب وحيدا مع المضمون، وعليه أن يحفظ فقط أو لا يحفظ؛ فالمسئولية مسئوليته.
وهناط طريقة أراها تبتعد عن هذه العيوب.
ما هي؟
إنها استعمال عناصر القصة الفنية في تدريس القصة سواء أكانت في اللغة العربية أم في التربية الإسلامية أم في اللغة الأجنبية.
كيف؟
إن عناصر القصة شخصيات وأحداث في زمان ومكان بحبكة تنظم سرد الأحداث وتفاعلها، و... إلخ.
ولو استثمر المعلم ذلك لكان الأسلوب جيدا.
كيف؟
يسرد الفصل في جدول خانته الأفقية العليا كالآتي:
م: الحدث: الشخصية: السبب: السؤال.
و"م" تعني الرقم المسلسل لفِكَر الفصل، والسؤال يمثل بدائل الأسئلة عن مضمون الفقرة ويستخرجها الطلاب أو التلاميذ.
وهذه الطريقة تجبر المعلم على قراءة الفصل قراءة تحليلية حتى لا ينسى شيئا مهما، وتعطي الطالب صورة ذهنية كاملة؛ فهي ترسم له الأحداث من خلال الشخصيات والحبكة المتمثلة في السبب الذي يدفع الأحداث إلى التغير، وهذا يجعله قادرا على الشرح والتحرك في الفصل حركة لا يستشعر فيها حرجا ولا ضيقا كما يحدث في الطرق الأخرى.
القراءة التشخيصية للنص من المعلم، ثم تحليل هذا النص مابين الأستاذ والتلميذ، نصل به إلى الغاية التعليمية وهي كما أشرت إليه أستاذنا، من أيسر طرق التدريس الحديثة...