رد: هذا الدم ! (مهداة لشهداء كنيسة " القديسَين " بالاسكنرية ) حسن حجازي
هل يجوز أن نطلق عليهم صفة الشهداء بمعنى أصح هل يجوز إطلاق الصفة على غير المسلم و كلنا يعلم حتى المسلم لا يجوز و نعتبرهم شهداء الدنيا و أن الشهيد من أشار عليه رسولنا الكريم محمد عليه خير السلام.و البقية هم شهداء الأرض ،
لكن هل يحوز على غير المسلم.؟!
ثم و ليسمح لي الأساتذة هنا بقول الحق و الحق يقول بأن جميع الكتب السماوية رفعت إلى السماء و أن الكتاب الوحيد الذي بقي على الأرض هو القرآن و ما عدا ذلك باطل،
إذا إلى أي دين ينتمون و أي إله يعبدون ...؟!
قولوا عني عنصرية متحجرة رجعية ، لم أقرأ لصليبي جملة عزاء في أهلي الفلسطينيين و لا أهلي العراقيين
هم يقتلون منا الملايين هنا و في العراق لم نقرأ لهم قصيدة رثاء في الدم المسلم .
لا أستطيع أن أقول حرف فيمن يدعي بأن لله صاحبة و ولد ...
تحيا أمة محمد عليه خير الصلاة و السلام و البقية لتذهب إلى جحيم ما صنعت ،
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
رد: هذا الدم ! (مهداة لشهداء كنيسة " القديسَين " بالاسكنرية ) حسن حجازي
جميل هذا التلاحم ( الانساني)
بين أبناء الوطن الواحد رغم القطرية في الحديث
فمصر جزء من وطن كبير
أتفق مع الأخت مرمر في بعض النقاط وأختلف معها بأخرى
الدم المسلم أصبح رخيصاً ولاقيمة له لأننا وللأسف الشديد
من ضيع القيم وتفرقنا والبعض باع الوطن والدم بثمن بخس
والتاريخ دروس لم نفهمها ولايسعني هنا إلا أن احيي
كل شهداء الأمة العربية وأخص شهداء فلسطين
ومانراه اليوم من تكالب على أهلنا في غزة ونسيانهم وتركهم
يقاسون أنواعاً من العذاب وتجاهل ذوي القربى وربما تخاذل البعض منهم
ولامبالاتهم لهو درس واجب علينا التعلم منه
ولاننسى أن سيدنا عمر حين فتح بيت المقدس ترك الأخوة المسيحيين ومنحهم الحق في أداء مناسكهم
ويجب علينا التمييز بين المسيحية والصليبية أما الصهاينة فأعتقد أن الحال يختلف
تحية للأخت مرمر وللأخ حسن ولو كتبت وأطلت لما وفيت الموضوع حقه ولكن أختصرت على مبدأ خير الكلام ماقل ودل
رياض
رد: هذا الدم ! (مهداة لشهداء كنيسة " القديسَين " بالاسكنرية ) حسن حجازي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمر القاسم
هل يجوز أن نطلق عليهم صفة الشهداء بمعنى أصح هل يجوز إطلاق الصفة على غير المسلم و كلنا يعلم حتى المسلم لا يجوز و نعتبرهم شهداء الدنيا و أن الشهيد من أشار عليه رسولنا الكريم محمد عليه خير السلام.و البقية هم شهداء الأرض ،
لكن هل يحوز على غير المسلم.؟!
ثم و ليسمح لي الأساتذة هنا بقول الحق و الحق يقول بأن جميع الكتب السماوية رفعت إلى السماء و أن الكتاب الوحيد الذي بقي على الأرض هو القرآن و ما عدا ذلك باطل،
إذا إلى أي دين ينتمون و أي إله يعبدون ...؟!
قولوا عني عنصرية متحجرة رجعية ، لم أقرأ لصليبي جملة عزاء في أهلي الفلسطينيين و لا أهلي العراقيين
هم يقتلون منا الملايين هنا و في العراق لم نقرأ لهم قصيدة رثاء في الدم المسلم .
لا أستطيع أن أقول حرف فيمن يدعي بأن لله صاحبة و ولد ...
تحيا أمة محمد عليه خير الصلاة و السلام و البقية لتذهب إلى جحيم ما صنعت ،
شكراً لك ... و مثل هذا الحوار أظن أن له مكان أخر ...
إلا أنه لا بد لي من القول و بشكل بسيط ... عدة ملاحظات أهمها:
أولاً - لم يُسمِ أيٌّ من مؤرخي العرب و المسلمين الحملات التي أسماها الغرب ( حملات صليبيية ) بالصليبية بل أطلقوا عليهم اسم حملات الافرنج ... و بالتالي استخدامك لنعت (الصليبي ) هو استخدام لما أطلقه المحتلون الغربيون على أنفسهم و هو استخدام مغلوط فالمحتل يحاول استغلال أية ظاهرة دينية كي يبرر احتلاله .
ثانياً- ليس بمقدور أي منا أن يغالط ما ورد في كتاب الله تعالى ( القرآن العظيم ) بأفكار لم يأت بها نبينا الكريم محمد بن عبد الله (ص) ففيه من الآيات التي تعطي كل ذي حق حقه .
ثالثاً - ماذا نسمي أول استشهادي في تاريخ العرب الحديث الضابط العربي السوري الذي دمر بزورقه بعملية استشهادية ( و هو كان طالباً في الكلية البحربية يتدرب و لم يكن مطلوباً منه ذلك ) ثلث الجيش الفرنسي المتمثل ببارجته (جان بار) المشاركة في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م ( جول جمال)... ؟؟!! هل نسميه شهيداً أم ماذا و هو يدافع عن ملايين المسلمين ؟؟ و هناك الكثير الكثير من الأمثلة التاريخية في التاريخ المعاصر و في التاريخ القديم ..
ثالثاً - استفزتني هذه اللغة التكفيرية و الإلغائية لأحد مكونات الوطن ... و من خلال اهتمامي بالدراسات الإسلامية و تعمقي بها لم أجدها تظهر إلا في هذا العصر و خصوصاً عند دين الرحمة و المساواة و العدل الدين المدافع عن حقوق الجماد و النبات و الحيوان قبل الإنسان ؟؟ ... فحين نملأ قلوبنا بالحقد و الكره على أي من مخلوقات الله تعالى .. فنحن نحيد عن ( سبيل الله ) الذي هو سبيل الرحمة و نبينا الكريم لم يكن و لن يكون أبداً نبي المسلمين فقط فهو نبي الرحمة للبشرية جمعاء ... و لم يأت بهدايته فقط للمسلمين بل لكل مكونات الوجود و لكل مخلوقات الله تعالى ... فلنأخذ نبي الرحمة و الإنسانية نبينا الكريم محمد ( ص) قدوة لنا و لنعامل الأخر كما عامله و كما عامله الخلفاء الراشدون ( رض) و كما عامله الأمويون و العباسيون و من أتى بعدهم فتاريخ الإسلام حافل بأمثلة مشرفة و مشرقة عن إنسانيته و تعامله الإنساني مع الأخر ... ليس في الإسلام حقد على الأخر فقط لأنه غير مسلم ... و بهذه النظرة نسيء إلى الإسلام أكثر مما نسيء إلى أي أحد أخر ... فالحقد أول ما يقتل صاحبه ...
رابعاً- (ثم و ليسمح لي الأساتذة هنا بقول الحق و الحق.... ) ليس من حق أحد أن يقول عن نفسه أنه ينطق باسم الحق و بالحق إلا ( الحق تعالى و علا و عز و جل ) و ما قلت هو رأي قد يخطئ أو يصيب ... و الحق في كتاب الله تعالى و في سنة رسوله الكريم (ص) ... و هما لم يقولا بما قلت ...
أرجو المعذرة كان لا بد لي من قول ما قلت كي لا نغرق في فكر يغرق الأمة و يغرق الوطن في الحرائق و الدمار فنكون منفذين لرغبة المحتل .
لك مودتي و تقديري و شكري
آخر تعديل مهتدي مصطفى غالب يوم 01-30-2011 في 08:12 AM.
رد: هذا الدم ! (مهداة لشهداء كنيسة " القديسَين " بالاسكنرية ) حسن حجازي
نصٌّ جميل تقوده العاطفة الجياشة و الصدق و اللغة المتقنة و الجمالية
لكنه بخطابيته و قافيته و وزنه القلق المصاغة بصيغة قصيدة النظم الفنية جعلته يبتعد عن قصيدة النثر ..
فالقافية التي فرضتها الصيغة الخطابية أسرت النص بعيداً عن قصيدة النثر
لك محبتي و مودتي و تقديري
رد: هذا الدم ! (مهداة لشهداء كنيسة " القديسَين " بالاسكنرية ) حسن حجازي
شكرا للتفاعل الكريم
ما كتبته هنا
هو احساس صادق
ويحاسبي الله سبحانه وتعالى عليه
الإسلام الدين الخاتم
الذي احتوى تحت جناحيه الجميع
في محبة وصدق وأخوة صادقة
أنا مسلم والحمد
لكنني بكل الصدق أحب إخواني المسيحين
فقد تربينا معا ودرسنا معا
وحاربنا معا
المجال لا يتسع هنا
لكنني اشكرك
استاذنا مهتدى على لفت نظرنا لبطولة
جول جمال
فنحن ندرسه في تاريخ مصر
صفحة بيضاء ناصعة في تاريخ مصر
مثله مثل البطل سليمان الحلبي
الذي ادخر قصيدة له
سانشرها بعون الله قريبا
في مجموعتي الجديدة
أما أختى العزيزة
مرمر القاسم
فأقول لها
الأسلام دين السماحة والمحبة والعدل
وتذكري موقف الخليفة عمر بن الخطاب عند دخوله القدس
وتذكري ان أول شهيد مصري في حرب اكتوبر
كان مسيحيا
الدين لله والوطن للجميع
شكري
لأختي ديزيه
وأخي رياض
وأقول
الشعر يفجر قضايا ولا يقدم حلولا
وأنوه ربما غلبت الخطابية هنا
ومحاولة التمسك بقافية ما
ابعدته عن قصيدة النثر
لكن ربما ما فرضته الظروف
والحاجة لتلك السمات
كونه حماسيا
ومخاطباً العاطفة اكثر