تسألني عن حياتي
ولا تدري بأن حياتي من غيرِها عدم
تسألني عن واقعي
ولا تدري بأن واقعي بفقدها
سراب يشوبه الوهم
تسألني عن كل شيء
ولا تدري انها كل شيء
وهي الحرف والقلم
لا تسأليني فانتِ سؤالي
وانتِ الأماني وانتِ الأمل
لاتسأليني فأنتِ جوابي
وانت القوافي وانتِ الحب والقسم
مسيح الحروف حرفي
مصلوب على صليب الورق
مسمر بمسامير تجرح الاحساس
فيعتريها الخوف والنزف والعرق
والعذراء قصيدتي تبتهل في المشرقين
وتصلي في المغربين
وتدعو إبّان الطلق
مخاض الحروف حين انبجاس المشاعر
في هذا الدفق
وااااااااااااااااااااااااو
ما هذا الرقي
حرفك تنشرح له الروح ويغني له الفؤاد
ما هذا السخاء؟
تقديري
ماذا أسميكِ ..؟!
وانتِ منذ ازمانٍ ..أنتِ انتِ امنيتي
ماذا أسميكِ .. ؟!
وانتِ في وجداني ..انتِ انتِ ملهمتي
عرفتكِ قبل الآوان
وسكنتكِ روحا من الجنان
وكنتِ انتِ أنت جنتي
ماذا أسميك..؟!
وانا احبك قبل نشأتي
واطوف عيونكِ في لحظتي
وكنتِ حقا ياسيدتي
سرورا لقلبي وشفاء للوعتي
ماذا أسميكِ ؟!
أميرتي
فاتنتي
ملهمتي
وردتي
زهرتي
انتِ أنتِ .. أنا
ساكنة هنا
بين القلب وشغافه
لتعرف الدنا
من غيركِ من أكون أنا
الا شاعرا فاقد الاحساس بالهنا
ياهنا قلبي وسروري
ياروعة ما من مثلها روعة في كل الروعات
يا اعذب واجمل كلمة من كلماتي
احبكِ
ما أجمل هذا الرد الشعري الجميل
فيه غرابة في التفعيلات
التي لا تنطبق على بحور الشعر المعروفة
مفاعيلن مفاعيلن مفاعلن
بوركت يا صديقي العذب
الراقي برده العذب بنقده
استاذي الفاضل السعد الجميل سعد السعد
اقولب حروفي كما اشاء بفضل ما اوتيت من مكنة
ولي تفاعيل غريبة اخر
ربما اكتسبتها من الشعر الشعبي
طبت ودمت