كلما حلَّ المساءْ
يزرع الحب بقلبي أنجماً فيها ضياءْ
وحنيناً يتمددْ
في عروقي
مالئاً كلَّ الفضاءْ
أحضنُ الماضي بشوقٍ
ليعيدَ الذكرياتْ
وعيون دامعاتْ
وقلوب خافقاتْ
صابها سهمُ الحياةْ
هذه الأيامُ ثارتْ ، حيثُ تمضي للقاءْ
متعباتٌ,,متعباتْ
وبقايا من فتاتْ
وأنا ويح زماني ..في مكاني لا حراكْ
أنزوي بين ظلالي
ورياح الصبح
تمضي للعراء
كل حلم صار وهماً
ماضياً نحو انطفاء
لم ينل غيرَ العناءْ
المعذرة لفقر حروفي شاعرنا محمد ابراهيم
تحياتي وتقديري