إخواني أخواتي
اليوم سنفتح باب ندوتنا, لنقترب قليلا من بعضنا البعض, ونحاول أن نتعرف على عوالمنا النفسية والفكرية والشعرية من خلال هذا الموضوع التفاعلي المتجدد.
ويشرفني أن أفتتح هذه الندوة بدعوة شاعر فحل, وأستاذ فذ, وأحد أعمدة منتدانا منتدى نبع العواطف فرحبوا معي بالشاعر والأخ الحبيب الأستاذ:
عبد الرسول معله
وسنتابعه سويا وهو يسرد لنا قصة قصيدته الجميلة: "رحيل العاشق الأخير", فلنشنف الآذان, ونفتح العقول والقلوب لاستقبال هذا الشاعر الإنسان, والاستمتاع بشدوه, والاستفادة من تجربته الشعرية الفريدة.
لمناقشة أستاذي الكريم عبد الرسول معله, يسعدني ويشرفني دعوة أساتذتي الكارم:
1-الشاعرة وطن النمراوي
2-الشاعر محمد سمير
3-الشاعر عبد اللطيف غسري
فأهلا بكم جميعا, وننتظر بفارغ صبر قصة أستاذي عبد الرسول
الدعوة عامة
والمشاريب على حساب الحاجة عواطف عبد اللطيف أعادها الله لنا سالمة غانمة
أبارك لك هذا الموضوع أستاذي عدي
و أحييك لهذه الفكرة الجميلة جدا
و شكرا جزيلا أن وجدت اسمي ضمن من سيكونون في حضرة قصيدة أستاذي الفاضل عبد الرسول معله أناقشه و أكسب فرصة كهذه
دعني أثبت الموضوع و لي عودة بإذن الله
تحياتي لك و لأستاذي الفاضل عبد الرسول و الكريمين أستاذيّ محمد سمير و عبد اللطيف غسري و لكل من سيكون له مرور و بصمة هنا
أخي الحبيب د.عدي شتات
يسعدني ويشرفني أن أكون ضمن اللجنة الثلاثية في أول حلقة من هذه السلسلة الرائعة
كما يسعدني أن تكون البداية مع قصيدة أخينا الكبير وأستاذ المبدعين عبد الرسول معله
ننتظر الأستاذ عبد الرسول بفارغ الصبر كي نبدأ
محبتي
ذابله = سيفه
حالت نوافله= تغيرت مستحباته
الجُلّى = الأمر العظيم
يماثله = يشابهه
ترث = تبلى،تضعف
شمائله = صفاته، أخلاقه، أعماله
باقِلُه= إشارة إلى المثل العربي المشهور ( أعيا من باقل ) : بلغ من عِيِّ باقل أَنه كان اشترى ظَبْياً بأَحد عشر دِرْهماً، فقيل له: بِكَم اشتريت الظبي؟ ففتح كفيه وفرَّق أَصابعه وأَخرج لسانه يشير بذلك إِلى أَحد عشر فانفلت الظبي وذهب فضربوا به المثل في العِيّ.
كل ما أتذكره أن الباب قد طرق في الساعة السادسة عصرا من يوم الأحد وكان الأديب الكبير عبد الجواد مكوطر فقال لي هل قلت شيئا فقلت على ماذا قال اختطف الموت الشاعر الفلسطيني محمود درويش فضربت يدي بيدي وصرخت لا إله إلا الله وطلب مني قصيدة لنشرها في الحال فاعتذرت لأني لا أملك الحروف التي تنثال في الحال علي ووعدته خيرا فعدت إلى غرفتي ومشاعر الغضب تحاصر كل ثنية في صدري حتى شعرت بالاختناق فأمسكت القلم وكانت سطور سوداء قد ملأت صفحتين وأحسست أن فكري راح يستذكر متابعاتي لأشعار محمود درويش وأنزلت بعضا من دواوينه من الرفوف لأعيد القراءة واستمريت أقرأ حتى لاحت تباشير الصباح وكأن محمود حي يقرأ لي أشعاره وداهمني النعاس وحين استيقظت عدت إلى ما كتبته ليلا فوجدتها سطور تحاكي ثوار المقاهي وأشعار أبطال الحانات فلم أستطع إبقاء القصيدة فمزقتها على الفور وحين جن الليل كان محمود يسامرني بأشعاره وتغمرني صوره نشوة لا مثيل لها وتأكد لي أنه لم يمت فهو ما زال حيا في صدورنا وقلوبنا وكتبنا فقد غادرنا جسدا وبقي معنا روحا ودون أن أدري امتدت يدي إلى القلم وعندها ولدت هذه القصيدة التي كانت تناجي محمود حيا لتخبره بما يمر على الشعبين الفلسطيني والعراقي من مآس لا يمكن وصفها فقد كانت الدماء البريئة تسيل بسيوف الأخوة والصهاينة والأمريكان يتفرجون وهم في أشد حالات الفرح
رغم أن القصيدة قد لبست ثيابا تراثية بحرا وقافية ولكنها أحب القصائد إلى نفسي لأنها تعبر بصدق عما يجيش داخلي من هموم لا زالت تقض مضاجعي ولأن المأساة مستمرة والدماء تسيل في كل مكان باسم الدين تارة وباسم السياسة تارة أخرى. إن كراسي الحكم هي من تصدر الأوامر وينفذها الجالسون عليها وصدق الخليفة الرشيد حين قال لولده المأمون وكان يحبه حبا جما
(( الملْكُ يا ولدي عقيم لو نازعتني أنت عليه لأخذت الذي فيه عيناك ))
رحم الله محمود درويش ورحم الله امرء سمع باسمه وقرأ الفاتحة وأهدى ثوابها لفقيد الشعر محمود درويش
شكرا لأنك أطلقت ذكرياتي من قمقمها لتسوح في فضاء محمود درويش فهو سماء قد بناها بأجمل الأشعار وأرق الكلمات فكانت لوحات خالدة تموج بألوان حبه الكبير لفلسطين الحبيبة التي عاش لأجلها ومات وهو يرنو بعينيه إليها
أبارك لك هذا الموضوع أستاذي عدي
و أحييك لهذه الفكرة الجميلة جدا
و شكرا جزيلا أن وجدت اسمي ضمن من سيكونون في حضرة قصيدة أستاذي الفاضل عبد الرسول معله أناقشه و أكسب فرصة كهذه
دعني أثبت الموضوع و لي عودة بإذن الله
تحياتي لك و لأستاذي الفاضل عبد الرسول و الكريمين أستاذيّ محمد سمير و عبد اللطيف غسري و لكل من سيكون له مرور و بصمة هنا
حياك الله وبارك بك
أتمنى لهذا الموضوع النجاح والاستمرارية
وأن يحقق بعض أهدافه فنستفيد ونفيد
وألف شكر على التثبيت
أخي الحبيب د.عدي شتات
يسعدني ويشرفني أن أكون ضمن اللجنة الثلاثية في أول حلقة من هذه السلسلة الرائعة
كما يسعدني أن تكون البداية مع قصيدة أخينا الكبير وأستاذ المبدعين عبد الرسول معله
ننتظر الأستاذ عبد الرسول بفارغ الصبر كي نبدأ
محبتي
شاعرنا المتميز وأستاذنا الكريم محمد سمير
بل كل السعادة والشرف لي ولمتصفحي
حين تعطره بآرائك وأفكارك وروحك الشفيفة
كانت البداية مع أستاذي عبد الرسول معله
وستكون النسخة الثانية مع أستاذي محمد سمير بإذن الله
وسنستمتع بروايته كما سنتمتع برواية أستاذي عبد الرسول إن شاء الله والذي أتمنى ألا يتأخر علينا لأننا ننتظره بشغف.
حياك الله
ولك الود والتقدير
أستاذتي الجليلة شروق العوفير
مرحبا بك دائما وأبدا
وبطيب حروفك وأنفاسك الندية
بارك الله بك وعليك
أتمنى للموضوع النجاح, ولن يكون النجاح بدونكم
حياك الله
ولك مودتي وتقديري