لست على مسافة من ثيابك الرثة
ومن دفترى الصغير المرصوف فوق
احجار صقلتها ساعة من زمنى
وبعضا من سنينك الباهته
ارتهن الى بعضا من وقت
ليسرق كحل عينيك الغائرة من هول الصراخ
والعويل
ليتك كنتى نائمة حين نادى المؤذن نداؤه الاخير
ففى الاول تكمن عبقرية الشيطان
ليغمض الاعين عن رؤية
سافرت دون التفات
ودون تردد
استكينى لصلاة لا تدعو
للطهارة
لكنها فضاءا لشاعر
يتثائب من هول الانتظار
ليكتب حرفا بعد ان غارت من دواخله اللغة
الى صمت المكان
صفيرا وصمتا وموتا
كل ما حولى يبعث بقصيدة يتيمة لا تقوى على الوقوف
فالكلمات تلامسها القشعريرة والارتجاف .
التوقيع
هناك نظرة تختصر الحياة،،،، وصوت يختصر المسافه،،،، وشخص يختصر الجميع