تحفـــة الشمـــس نعمـــــة للعطـــــــاء ..... أوقدتهـــــا مدونـــــاتُ البقــــــــــاءِ
هي دامـــتْ ما دامــــت الــــروح تخطــــو خطــــو نـــــور مقدس الإنتمـــــــــــاء
هــي إيحـــاءة السمـــاء بوهـــج ســـــــرمديٍّ لصــــورة الكبـــــــــــــــــــــــــرياء
رتلتهــــا الآفــاق ذاتـــــاً توالــــــــي في المعالـــي جواهـــر الإرتقـــــــــــــــــــاء
هي في منبـــتِ الصـــدارة تبقــــى ريشــــة النــــور فــوق أرض العنــــــــــــــاء
تــذبــح الوجــــه ثــم تلقــي نجيعـــــا ملحميـــــــاً في جــــذرهـــــا البنــَّـــــــاء
غيــر مجـــدٍ فيهـــا غيـــابٌ وخــــوفٌ واصطفــــاء ســــوى بمعنـــى اصطفائــــي
أنا في الأرض ِ نقطــــة فـــوق بحـر يتشهـــــى لقـــــــاءه باللقـــــــــــــــــــــــاء
فإذا الأرض قبلتنــي وناجــتْ عنفــــوانــي في سيــــــــرة الأقويــــــــــــــــــــــاء
وإذا الأرض عانقتنــي بعمـق في شقائــي ورافقـــــــت لي ندائــــــــــــــــــي
وإذا نبضـــة الحبيــب سقتنــي من دنـــان السمـــــــــو طيــب الصفـــــــــــــاء
وأقامــتْ طقــوس تـرياق قلــب من خوابيــــه طــاف ســـــــــرُّ الشفـــــــــــــاء
أتـــرانــــي أردُّ رداً عقيمــــــــــا مستبـــــــــداً بمفـــــــــــردات الجفـــــــــــــــــاء
أم أضحــِّي بكــل أعمــاق روحــي مستقيمـــــــا في كائنــــــات الوفــــــــــــــاء
أنا ملك لكل من كـان قــربي في عنــــــــــــائي وعنــــد جــــرحي ودائــــــــــــــي
ذاك معنـــى انكشــاف أعماق روحــي من من وفـــــــــــاء أو قلــــــــــــة للوفـــــــاء
يا شاكياً مني الجفاء صدقت في =ما تشتكيه من الجفاء وتدّعي
تالله أني ما ذكرتك لحظةً=أو هزّ طيف الشوق نحوك أضلعي
هذا لأني ما نسيت وكيف لي =أنسى الذي في كل أوقاتي معي
لوكنت مني حيث يمكن رؤيتي=وسمعت أنّاني وفيض توجعي
ورأيت حال العاشق الصبّ الذي=عصفت به الأيام دون تورعِ
لرثيت حال المستهام وبؤسه=ولقلت ليتك لم تري أو تسمعي
أرأيت إذ عبث الفراق بمهجتي =وتساقطت فوق الترائب أدمعي
والغيد تفتك بي لواحظها التي =أذكت مشاعر عاشقٍ متطلعِ
فزهدت عن ذاك الجمال تورعاً=ولأن قلبي لم يكن أصلاً معي
وهو الأسير لديك يامن ليس لي =في حبه غير الغرام الموجعِ
يا شاكياً مني الجفاء صدقت في =ما تشتكيه من الجفاء وتدّعي
تالله أني ما ذكرتك لحظةً=أو هزّ طيف الشوق نحوك أضلعي
هذا لأني ما نسيت وكيف لي =أنسى الذي في كل أوقاتي معي
لوكنت مني حيث يمكن رؤيتي=وسمعت أنّاني وفيض توجعي
ورأيت حال العاشق الصبّ الذي=عصفت به الأيام دون تورعِ
لرثيت حال المستهام وبؤسه=ولقلت ليتك لم تري أو تسمعي
أرأيت إذ عبث الفراق بمهجتي =وتساقطت فوق الترائب أدمعي
والغيد تفتك بي لواحظها التي =أذكت مشاعر عاشقٍ متطلعِ
فزهدت عن ذاك الجمال تورعاً=ولأن قلبي لم يكن أصلاً معي
وهو الأسير لديك يامن ليس لي =في حبه غير الغرام الموجعِ
واعلم ان القصائد في زمن الملح
لا تنجب الاقحوان الجميل
و لا تشطر البحر حتى يمر الرجال ويغرق فرعون
و التابعون
واعلم ان خيوط العناكب لا تستبيح البروق اللواتي
يعربدن فوق سماء الخليل
و لا تجهض الليلة الافعوان ليسرع بعد الوقوف
الطويل بارض "الصعيد"
قطار النخيل
و اعرف ان الحروف الكسيحة
رقص المجاذيب
لن تجرح الجرح والمستحيل
و لن تطلق الماء صرخة عشق و موجة عطر
باعراق هذي الصحارى
ولن توقد الرعب في صخرة الزيف
لن تترعرع الحرب الا سكارى...
فهذا زمان تلاقح فيه الفتيل وشهوة عود الثقاب
و ادمنت الكف صبغ السيوف
و قهر الخناجر
و هذا زمان الطيور اللواتي تبعثر اعشاشها في
المهاجر
و هذا زمان تمخض فيه النخيل رصاصا
و اورق نجم القذائف من كل صوب ..و فج عميق
فبوركت يا لغة المجد
يا لغة الله
انت التي تنقذين الزمان من الجدب والصلب
توفين بالعهد ..ان خان من اتقنوا لعبة العهد
و الوعد
تدرين ما قيمة الحرف و القصف
انت التي تدفعين الشراعات صوب الخليج الذي
يشتهيها
شراعا...شراعا
تمطين عن اوجه الحاملين دفوف القضية
و الناسجين قميصا
و الراقصين على "مسرح الشعب"
و الاوصياء على الحي و الميت
و الاولياء .. قناعا..قناعا
فكوني اذا ما تمطى الزمان
و اخني على الناس ..كوني البراق و كوني المدارا
ليغدو الخسيس الذليل زئيرا
و مستنقع الصمت يغدو هديرا
ونسقط فوق الجفاف انهمارا