إليه أكتب رسالتي متهالكا في شجون عتيق الشجر ،
لك يا غائبا عن ظنون بصري وتقلبات فكري المتناثرة ،
ما بين أفلاك وثبت على رمل الشاطئ مرغمة تعدو،
تراك استلمت بريدي من قبل هل فتحت المكتوب وقرأته،
هل علمت حقا بما نحتت كفي على الورقة ،
أصوات الدعاء من صمتي تناديك ترجوك الردّ لعلي ،
أبرد من حرّ لفحني به غيابك وسعير شوقي لامتشاق،
صدرك الواسع الحنون
كيف أنت وكيف حالك ألمك وكيف هي وحدتك وكيف.....
تراك استلمت بريدي لا أعلم حقا ما سرك ولماذا ،
هذا الغياب
وفي الختام لك التوفيق وأرجو اللقاء ذات وجع
علك تستريح من عناء بريدي الغائب