هكذا جاء الصباح
على نوافذ حرفي
المسلوب....
جاء يعلن أنني
كنت حزينا ً
في الدروب ....
جاء يمسح دمعة
الحرف .. ويهديني
بساتينا ً مزينة ً
قبل الغروب
هكذا جاء الصباح
يعاتبني.....
ويسألني لماذا
الحزن يبقى ...
في القلوب
في موسم الشتاء
تتساقط الأحلام
تنسدل الرؤى
ويعود حزني
للمدينة هائما ً
بين الدروب
في موسم الشتاء
يعود الجرح يؤذيني
فأجهش بالبكاء
يعود يحرض الآمال
أن تبقى حزينه
ويختفي الحب بعيداً
عندما يأتي الشتاء
وتصبح الشوارع
القديمة تشتهي
الرداء.........
وتشتهي عبور
طفل ٍ حالم ٍ
يعشق الرجوع
للطفولة ....
ويعشق الغناء
في موسم الشتاء
تموت كل قصائدي
وتعلن الرحيل
عن أماكن اللقاء
في موسم
الشتاء ........... .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
هكذا جاء الصباح
على نوافذ حرفي
المسلوب....
جاء يعلن أنني
كنت حزينا ً
في الدروب ....
جاء يمسح دمعة
الحرف .. ويهديني
بساتينا ً مزينة ً
قبل الغروب
هكذا جاء الصباح
يعاتبني.....
ويسألني لماذا
الحزن يبقى ...
في القلوب
في موسم الشتاء
تتساقط الأحلام
تنسدل الرؤى
ويعود حزني
للمدينة هائما ً
بين الدروب
في موسم الشتاء
يعود الجرح يؤذيني
فأجهش بالبكاء
يعود يحرض الآمال
أن تبقى حزينه
ويختفي الحب بعيداً
عندما يأتي الشتاء
وتصبح الشوارع
القديمة تشتهي
الرداء.........
وتشتهي عبور
طفل ٍ حالم ٍ
يعشق الرجوع
للطفولة ....
ويعشق الغناء
في موسم الشتاء
تموت كل قصائدي
وتعلن الرحيل
عن أماكن اللقاء
في موسم
الشتاء ........... .
...........................................
المبدع الجميل أسامة الكيلاني رعاك الله
تحية عطرة لحروفك المضيئة والتي تقطر عاطفةً جياشةً صادقةً .
خاطرة "سوبرجميلة" سيطرت عليك في معظمها تفعيلات بحر الرجز
لتثبت لنا من جديد أن داخلك ماردٌ شعري يستعد للإنطلاق محلقاً في سماء الإبداع
دام لنا إبداعك
محبتي