صعدت أنا وكريم سمعون وفريد مسالمة ونياز المشني لمنزل محمد ذيب
حيث كان هناك سيدة النبع في انتظار حضور أعضاء النبع ...
وما أن دخلنا ...
كان فريد ونياز قد تقدما قبلنا فكريم فأنا ...
لمحتها تقف بكامل روعتها وتستقبل وتسلّم علينا واحدا واحدا ...
صاح المجنون كريم وصرخت معه : ما شاء الله ما أجملك سيدة النبع ..
وعندما اقتربت منها مصافحا ..قلت لها : سأتغزل بك من اليوم ...
ضحكت ضحكة لا زالت في ذاكرتي ..قالت : سأشكوكما ( الوليد / كريم ) للعمدة ...
وكان ...أن وصل عمدة النبع في ساعة متأخرة قاطعا مسافة عن طريق البر من العراق للأردن ...
دخل الرجل بكامل هيبته ووقاره ...عانقته كما فعل غيري ...كان محمد سمير ونزار سرطاوي وزوجته يجلسون في صدارة المكان
بينما كانت السيدة عواطف تجلس جوار كريم وأنا ملتصق برفيق روحي كريم ..وكان على يسارها فريد ونياز وأسامة ويقابلهم عبد اللطيف استيتي ومحمد ذيب ورياض حلايقة ....
وغادرتكم صباحاً عائداً للعراق طابعاً بذاكرتي أحلى صور حياتي
ماهي الا ساعات قضيتها مع حلم تحول الى واقع
كان يوم 6 كانون الثاني ولم نحس بالبرد لدفء الأرواح المتعانقة
أهداني الأستاذ نياز صورة للجمع لازالت معلقة في جدار ديوان البيت
وهذه صورة أخرى
مابعرف شو كان الموضوع ؟ هل كنت أخطب في حفل هههههههههه
أعتقد كنت أهدد الوليد لأنو يتغزل بالحاجة
هنا كنت تتحدث عن الإشكالية في النص الأدبي
وكانت عيونك علي ّ وعلى كريم ...كريم لازق جنب الحاجة عواطف
وأنا أقول له : قم يا كريم ..جاء دوري للإقتراب أكثر من الحاجة ...
على فكرة كانت سيدة النبع الجميلة مندمجة في الحديث معكم ولكنها كانت ترصد تحركاتي أنا وكريم
كم أحبكم
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 10-03-2014 في 03:06 PM.