أُفــــول~بقلمي فريدمسالمة

كأنما الليل لا يغادرنا وجهان تُحرض صفحة البدر على الأُفول تمنح السحابات شكل المطر. والغيمات يُبللنَ أيديهن بالماء يهرب الحارس الليلي يترك خلفه حذاؤه البيتيَّ ويُفتِش عنا بين الفصول في جيبي خمسون جُرحاً تطوف بجناحها المكسور نقفز معلوليّْنِ في الخريف ولا نستطيع الطيران

.....

ستبقى هذه الكلمات تعيش معي حتى أجد مخرجا..فللوهلة الاولى شعرت بأنني معني بهذه المحنة..او هكذا فهمتها.تحيات لحرفك الرشيق..محبات لك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد مسالمه     كأنما الليل لا يغادرنا وجهان تُحرض صفحة البدر على الأُفول تمنح السحابات شكل المطر. والغيمات يُبللنَ أيديهن بالماء يهرب الحارس الليلي يترك خلفه حذاؤه البيتيَّ ويُفتِش عنا بين الفصول في جيبي خمسون جُرحاً تطوف بجناحها المكسور نقفز معلوليّْنِ في الخريف ولا نستطيع الطيران .....

أخي الشاعر الفريد،

للحزن هنا شكل مختلف ، حزن يغير طبيعة الأشياء أو ربما يغير نظرتنا نحن للاشياء

عندما يطبق الحزن علينا يزحف العجز على روحنا فيصيبها بشيخوخة وعلى أجسادنا فيصيبها بالوهن وعندها نرتمي على حاشية العجز ونكون غير قادرين على صنع مجرد طائرة ورقية تنقلنا افتراضياً لغيمة أحلامنا...

الأفول هنا كان قاسياً،

أخي الفريد لك فلسفة خاصة في الكتابة تختصر الفكرة في سطور قليلة لكنها بعمق المحيط.

دمت بألق،

مودتي

سلوى حماد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد شنون     ستبقى هذه الكلمات تعيش معي حتى أجد مخرجا..فللوهلة الاولى شعرت بأنني معني بهذه المحنة..او هكذا فهمتها.تحيات لحرفك الرشيق..محبات لك

أخي حامد شنون
تحية عابقة بالمسك والحبق
وكم أنا ممتنٌ لك هذا الحُضور الصادق والجميل كأنت
مودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد     أخي الشاعر الفريد، للحزن هنا شكل مختلف ، حزن يغير طبيعة الأشياء أو ربما يغير نظرتنا نحن للاشياء عندما يطبق الحزن علينا يزحف العجز على روحنا فيصيبها بشيخوخة وعلى أجسادنا فيصيبها بالوهن وعندها نرتمي على حاشية العجز ونكون غير قادرين على صنع مجرد طائرة ورقية تنقلنا افتراضياً لغيمة أحلامنا... الأفول هنا كان قاسياً، أخي الفريد لك فلسفة خاصة في الكتابة تختصر الفكرة في سطور قليلة لكنها بعمق المحيط. دمت بألق، مودتي سلوى حماد

من الجميل أن تلمس القلب كلمات لها دلالة ولها عُمق ولها نكهة الجوري
فالنفس تألف كل حلوٍ وجميل
وهنا أدركتُ حجم ذائقتك وتركيبتها
وهنا أدركت أن ما أكتبهُ لا يذهب أدراج الرياح
قارئةٌ بِحجمك تَمنحني الثقة والحرص على تقديم ما يليق
أختي الغالية سلوى حماد:
رُغم القسوة وغبار العثرات وضيق النفس
هناك دائماً طاقة للأمل والحُب
كوني بخير
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد مسالمه     كأنما الليل لا يغادرنا وجهان تُحرض صفحة البدر على الأُفول تمنح السحابات شكل المطر. والغيمات يُبللنَ أيديهن بالماء يهرب الحارس الليلي يترك خلفه حذاؤه البيتيَّ ويُفتِش عنا بين الفصول في جيبي خمسون جُرحاً تطوف بجناحها المكسور نقفز معلوليّْنِ في الخريف ولا نستطيع الطيران .....

ونحن نحرضك على البقاء
ناصعاً تبقى
كأنما القمر

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح     ونحن نحرضك على البقاء ناصعاً تبقى كأنما القمر

كما النهار أنت لا تأتي إلابعد الندى
نقياً سائغا سلسبيلا
وفياً كالبياض
محبتي عمر

عندما لا يصبح للفصول معنى
والبرد أيقونة الأيام
وفي الشريان نهر من وجع
ننتظر بكاء الغيوم لعله يعانق البعض منه
ويرحل به خارج دائرة الضوء
بعيداً عن كفوف الزمن

الغالي فريد
للجرح هنا نكهة
وللحياة إطار
وللدمعة معنى
رفيقة أيامنا وهي تزغرد

المعذرة لخربشاتي
قلمك ياخذني
تمنياتي لك بالصحة والعافية
تحياتي

كأن الحياة وهم...والخمسين جرح واقع وحقيقة
دمتَ بألف خير أستاذي الفريد
نحتاج إلى عودة أخرى للقراءة..

كم هو موجع أفول جناحا كان يحملك لنجمة نقية من الوحشة
سلمت أستاذنا