غريب حلّ بقريتنا...ثمّ اختفى ذات مساء...
غاب في الزّحام ولفّه الضّباب ولم يبق منه غير دفء المكان..
رحل الغريب في يوم قرّ وما سكن غير العراء ....
ظلّت خطواته في الحيّ مكتومة لا تؤذي السّامعين....
.ودخان سجائره بين أصابعه المعروقة ينبئ عن رغبات وأمنيات مكبوتة ...
رحل ولم يترك غير هوس ....
فكلّما عرفنا أنّه ذات ليلة دكناء باردة عوت فيها العواصف وولولت وتلاعبت بالأشجار وراقصت ..
.أفقنا على شبح....
وجه أسمرطافح بالحزن
ونظرات زائغة وفراش قديم ....
وموقد قد ذوى فحمه وعاد رمادا.....
كلنا نشعر بغربة ما في لحظة ما
كلنا نشعر بغربات كثيرة
والمبدع وحده من يجعل من الغربة صهوة للحنين وصعودا إلى جبل بعيد
هنا الغريب رحل وترك ظله قل نبضه
هذا واضح في الخاطرة الجميلة التي جادت بها قريحة اديبتنا العالية دعد
"فكلما نعرف"
الصواب: فكلما عرفنا
فالفعلان بعد كلما ماضيان دائما
"كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا"
وكلما قرأت لدعد شعرت بأني أمام موهبة مضيئة وراقية
دمت بالق
كلنا نشعر بغربة ما في لحظة ما
كلنا نشعر بغربات كثيرة
والمبدع وحده من يجعل من الغربة صهوة للحنين وصعودا إلى جبل بعيد
هنا الغريب رحل وترك ظله قل نبضه
هذا واضح في الخاطرة الجميلة التي جادت بها قريحة اديبتنا العالية دعد
"فكلما نعرف"
الصواب: فكلما عرفنا
فالفعلان بعد كلما ماضيان دائما
"كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا"
وكلما قرأت لدعد شعرت بأني أمام موهبة مضيئة وراقية
دمت بالق
االرّائع جميلنا داري....
فعلا الغربة يا جميل تضيعنا في لججها فلا نعود منها بغير لغز السؤال....
وما قلت في الخلط أصلح في الأصل....فعاد الفعل في غياهب الماضي متسربلا في غربة الغريب...
فشكرا أيّها الجميل...لمرور وتصحيح
كلنا نشعر بغربة ما في لحظة ما
كلنا نشعر بغربات كثيرة
والمبدع وحده من يجعل من الغربة صهوة للحنين وصعودا إلى جبل بعيد
هنا الغريب رحل وترك ظله قل نبضه
هذا واضح في الخاطرة الجميلة التي جادت بها قريحة اديبتنا العالية دعد
"فكلما نعرف"
الصواب: فكلما عرفنا
فالفعلان بعد كلما ماضيان دائما
"كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا"
وكلما قرأت لدعد شعرت بأني أمام موهبة مضيئة وراقية
دمت بالق
.................
دعد كامل...أيتها الفاضلة.
حقيقة في المدينة التي تسكننا نجد من حين الى حين هذا النوع من الأطياف ، تسكننا ثم تنصرف و تترك أثرها طيبا ، بأطلالها تتبرك الذكرى ، و يشتد الى ذلك المرور الحنين.
أبدعت أيتها القديرة و منحتنا فرصة الاطلالة في عمق ذواتنا .
لك كل الشكر على هذا البوح الجميل.
تحياتي و تقديري
غريب حلّ بقريتنا...ثمّ اختفى ذات مساء...
غاب في الزّحام ولفّه الضّباب ولم يبق منه غير دفء المكان..
رحل الغريب في يوم قرّ وما سكن غير العراء ....
ظلّت خطواته في الحيّ مكتومة لا تؤذي السّامعين....
.ودخان سجائره بين أصابعه المعروقة ينبئ عن رغبات وأمنيات مكبوتة ...
رحل ولم يترك غير هوس ....
فكلّما عرفنا أنّه ذات ليلة دكناء باردة عوت فيها العواصف وولولت وتلاعبت بالأشجار وراقصت ..
.أفقنا على شبح....
وجه أسمرطافح بالحزن
ونظرات زائغة وفراش قديم ....
وموقد قد ذوى فحمه وعاد رمادا.....
لا غرابة باختفاء غريب يحل ويختفي.. لكن الغرابة تكمن في دفء المكان في عز القر، فهذه مشاكسة صورية تشي بمخيال عذب.
ومن هنا انطلق تأويلي للنص.. فأدركت أني على ضفاف نهر يشكو غياب السابحين.. والرمز كان مويجة تسائل أختها عن سر نزقٍ برتبة كافر.
لذا سأستعير هذا المشهد وأرتكب لوحة تشكيلية، قد تكون شاهدة على بعض جرائمي.
لك أرفع القبعة أيتها الرقيقة.
حقيقة في المدينة التي تسكننا نجد من حين الى حين هذا النوع من الأطياف ، تسكننا ثم تنصرف و تترك أثرها طيبا ، بأطلالها تتبرك الذكرى ، و يشتد الى ذلك المرور الحنين.
أبدعت أيتها القديرة و منحتنا فرصة الاطلالة في عمق ذواتنا .
لك كل الشكر على هذا البوح الجميل.
تحياتي و تقديري
القدير مختار سعيدي
أعطيت بعدا اكثر عمق للغريب....فأذا هو مقيم في النّفس كما في قرانا ....قد يكون هو الغريب الفعليّ الذي توطّن وسكن مع غربتنا
دمت رائعا صديقي وشقيقي مختار
لا غرابة باختفاء غريب يحل ويختفي.. لكن الغرابة تكمن في دفء المكان في عز القر، فهذه مشاكسة صورية تشي بمخيال عذب.
ومن هنا انطلق تأويلي للنص.. فأدركت أني على ضفاف نهر يشكو غياب السابحين.. والرمز كان مويجة تسائل أختها عن سر نزقٍ برتبة كافر.
لذا سأستعير هذا المشهد وأرتكب لوحة تشكيلية، قد تكون شاهدة على بعض جرائمي.
لك أرفع القبعة أيتها الرقيقة.
القدير عمر مصلح
دعني يا سيّدي أجزم أنّك تمتلك أدوات مذهلة في استنطاق ما نكتب جميعا هنا....فكأنّك تكتب نصّا من حيث تنتهي كتابة النّص وهذه خصائص تكتسي تحليّات عميقة في القراءة اذ هي تشرّع للممكن وتوحي بالمحتمل...
راقني جدّا هذا التّعليق الفاره الباذخ فكأنّي به يمنح كتابتي محاورة واستكشاف لما لم أقله تصريحا ....دمت سيدي متألّقا
وللغريب دفءٌ قد لا يتكرر...
تماما كظلّه الذي يحتضن أشيائه ورغباته ورائحة رماده
لم تكن خطواته مسموعة
ولكن الريح الباردة طرحت في وجه العراء ماتبقى من علامات الاستفهام...
ما نفع/ضرر وقع خطاه بعد رحيله ؟!
أنه الغريب الذي أتى ولم يأتِ
الغريب الذي رحل ولم يرحل !
،،
رائع ماقرأت هنا
فيه من الغموض المحبّب
وقابل لتعدد القراءات