إلي التي أخذت مني الحياة ...
وتركتني وحيدا في مهدها ...
أتلصص النجاة ...
من عتمة صمتها ...
من زحمةالأيام ...
وخلو نبضها ...
من طعمة الآنام ...
ومذاق دفئها ...
تركتني !!!
أشرب من كؤوس الملالة ...
كأس يتلوه آخر ...
بنكهة مَرًارة ...
بوحشة تتكاثر ...
كأني والضجر علي وفاق ...
والعمر ...
... لا عجالة !!!
يتأبط ذراع الأيام ...
ويختال في دلاله ...
أين أنتِ مني ؟؟...
لقد تركتي حالي ...
يأكلني سؤاله ...
أنصيبا كنتِ ورحلتِ ...
أم قدرا ...
يسكنني عذابه ...
أم عشقا تمكن مني ...
وصار غراما ...
أحسه ...
ينظرني في كل الصور ...
ويضعني فوق كل علامة ...
ويبسطني بين راحتيه ...
ويمضي في سلامه ...
وشعاع دربه يخفت ...
من خلفه ...
إلا شعاعا ...
يبقيني فتيا ...
وإن أبيت ...
الموت حيا ...
في إنتظاره ...
فتحي عيسي
لمّا يتضمّخ الكلام ويلتحف الألم رداءا يكون التّوقيع بطعم المرارة...
أخي فتحي عيسى
وجع النّفس شديد والفقد لونه أسود....
وقد عزفت هنا بعضا من شجنه.....كن بخير أخي فكم آلمني ما كتبت
ببصيص الأمل نعيش وقد يكبر هذا البصيص ويصير شعلة وهاجة تنير طريق السعادة والحبور...
بوح شفيف كما الهمسات ومؤثر كما اللسعات ..
دمت بهذا البهاء الذي أنعش الروح ....
مودتي وأرق تحاياي
لمّا يتضمّخ الكلام ويلتحف الألم رداءا يكون التّوقيع بطعم المرارة...
أخي فتحي عيسى
وجع النّفس شديد والفقد لونه أسود....
وقد عزفت هنا بعضا من شجنه.....كن بخير أخي فكم آلمني ما كتبت
الأديبة القديرة دعد كامل
شكرا علي هذا التشريف الكريم
والتواصل الراقي برقي شخصك
بوركتِ
مودتي وإحترامي
ببصيص الأمل نعيش وقد يكبر هذا البصيص ويصير شعلة وهاجة تنير طريق السعادة والحبور... بوح شفيف كما الهمسات ومؤثر كما اللسعات .. دمت بهذا البهاء الذي أنعش الروح .... مودتي وأرق تحاياي
الأديب القدير أ. ناظم الصرخي
شكرا علي هذا التشريف الذي يفيض
بكرمه وذوقه العاطر بجمال الروح
بوركت
مودتي وإحترامي