آخر 10 مشاركات
مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )           »          نكوص (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الحياة > المرأة

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-23-2010, 11:29 AM   رقم المشاركة : 1
أديبة
 
الصورة الرمزية رائدة زقوت





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رائدة زقوت غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي كيف نتعامل مع خوف الأطفال من الظلام

النجاح في التواصل مع الطفل يتوقف أكثر ما يتوقف على التعامل مع الطفل بنفس لغته من حيث التفاصيل والمستوى، والشعور بمشاعره، من هنا كانت الأم دائما أقرب إلى الأطفال إذ تشعر بمشاعرهم وتحسب حساب ردود أفعالهم ومواقفهم أكثر من الأب الذي يركز على النتائج العملية أكثر من تركيزه على المعاناة في التجربة.
ولكي نفهم معنى خوف الطفل من الظلام يجب أن نفكر على طريقتهم، أو على الأقل نستذكر معاناتنا بهذا الخصوص خلال طفولتنا، فلا أحد لم يخف من الظلام ولا أحد لم يخف من الغول ، مع أن الغول لم يوجد أبدا ولم يكن.
إذا فالخوف مرحلة طبيعية يمر بها الشخص خلال طفولته، وقد يفهمها البعض على أنها حالة من حالات عدم النمو الطبيعي للأطفال والتي تصاحبه في كبره، إلا إنه في واقع الأمر إحدى علامات عدم الفهم الكامل لأي ظاهرة يتعرض لها الإنسان.
فطفلك الصغير لا يعي أن الأشياء موجودة حتى وان لم يراها، لأن الأشياء ثابتة لا تتحرك، أي أنه لا يعي أن الظلام يغطي الأشياء التي مازالت موجودة من حولنا لكننا لا نراها فقط.
ونتيجة لحالة عدم الفهم هذه نجد ربطه الدائم بين الأشياء المتحركة والثابتة، ويفسر كل شيء من حوله على أنها أشباح متحركة في الظلام ، على الرغم من أنها في حالة ثبات، وكل ذلك شيء طبيعي، لكن الشيء الأهم من ذلك كله هو : كيف يمكننا مساعدة أطفالنا للتغلب على مراحل الخوف، بل وكيف نحقق لهم الشعور بالأمان، وما هي وسائل مواجهة الخوف.
شجع طفلك على أن يتحدث ويتكلم عن مخاوفه، إذ علينا أن نعطي الفرصة لأطفالنا لأن يعبروا عن أنفسهم ويتحدثون عن مخاوفهم، وهذه ستكون خطوة هامة في فهم هذه المخاوف والتغلب عليها حتى وإذا كان الكلام لن يحل المشكلة بشكل كلي، فهو على الأقل يعلمهم وسيلة مهمة للتعامل مع مشاعرهم.
فأنت قد تسأل طفلك ليلا الخروج إلى أمام المنزل أو من السيارة أو التطلّع من النافذة أو عند انقطاع التيار لكنه قد لا يستطيع القول لك أنه يخاف من الظلام لأن هذا يحرجه أمامك أنت وأمام نفسه. إذا من الضروري أن تكون قنوات الصراحة مفتوحة بينك وبين طفلك لكي لا يضطرّ لإكراه نفسه على القيام بما يخيفه أو يرعبه أو يضطرّ لرفض القيام بهذه الأعمال الليلية الصغيرة دون مبرر واضح لك.
إذا عليك أن تنصت لطفلك عندما يتحدث عن مخاوفه، وأن تتقبل موقفه، فالكثير منا لا ينصت إلى الأطفال عندما يتحدثون عن مخاوفهم، بل ونحاول الاستهزاء بها لأننا نعلم أن مخاوفهم هذه لا وجود لها.
إذا من الضروري تقبل موقف الطفل (الخوف من الظلام) والتعامل معه كما هو بداية ثم البدء بخطة علاجية تدريجية دون إخباره بأن هذه الخطوات هي ليتخلص من خوفه من العتمة.
وصحيح أنه يجب عليك أن تعلمه عدم الخوف، ولكن عليك التعامل مع هذه المخاوف باحترام وبدون التصغير من شأن الطفل.
وعليك أن تقدم يد العون والمساعدة لطفلك ، وأن تنمي روح الاعتماد على النفس عنده ، لكن لا مانع أن تقف بجانب طفلك عندما يتعرض للخوف من الظلام، بأن تمكث بجانبه حتى ينام.
أيضا علم طفلك التحكم في النفس، فتوجد غريزة داخل الأطفال تمكنهم من التغلب على مخاوفهم. فكثيراً ما يطلب الطفل سماع القصص المخيفة، وقد يستخدم سماع القصص التي يغلب عليها طابع الإثارة كوسيلة طبيعية وتلقائية للتغلب على مخاوفه.
وعليك أن تعلم طفلك اكتساب المهارات، فتجربة الخوف التي يمر بها طفلك، هي في واقع الأمر فرصة حقيقية لتعليمه اكتساب بعض المهارات التي يستفيد منها فيما بعد طيلة حياته.
وعلم طفلك كيف يبحث داخل مخاوفه، كيف يكتشفها كيف يواجهها، وأخيراً كيف يجد الطرق والسبل الملائمة التي تشعره بالأمان.

بسمة عُزبي فريحات






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:43 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::