الشاعر أحمد العزيز
بوح عاشق
وهمس العشق يلج الفؤاد
ولواعج الفراق تحرق القلوب التي انكوت بناره
ما أجمل هذا البوح
وما أروع الحوار الذي أضفى على النص جمالا
هل كان طيفاً أم سراباً حبُّنا ؟؟=أم أنّ وهمك يازمان وشى بنا ؟
أم أنّه ضنُّ الحبيب وشكّه=أم أنّه حظّي أنا ... أم أنّنا
كم كان يحسدنا الذين نراهمُ=عذّالَ حبٍّ .. مالهم ؟ أو مالنا؟!
كان اللقاء يحنُّ شوقاً للّقا=كم كان يأسى إذ نبوح بهمّنا
كان الغرام معذِّباً ومعذَّباً=طــفــلاً أتى بدموعه يشكو لنا
وعيوننا أمٌّ له تحنو عليـ=ـه تضمُّه وتلمّه وتلومنا
ياليت ماكنّا لنشقى في الهوى=ونموت ذبحاً والجوى سكيننا
ياليت قلبي يا سليمى عافني=قبل الرحيل .. فأين هاتيك المنى
كي أستريح لأنّ في خفقاته=نبض الممات وفي دمي يهذي الفنا
وتقول عيناك العشقت ظلامها=أنت الذي خنت الأمانة .. لا أنا
لاتدّعِّ الأشواق .. أحمدَ .. إنني=غادرت قلبَكَ حين داهمني العنا
ضاقت عليّ .. وكنتَ عمريَ كلَّه=وغدوتَ سجناً بعد صبحٍ ضمّنا
قل ياحبيبُ بحقّ ربّك من تُرى=وأد ابتسامات الربيع ومن جنى؟؟
فأجبتها .. والدمع يجلد مهجتي=يامهجة الروح الحزينة .. يا أنا
كُفّي الظنونَ أيا سليمى وارجعي=ذاك الملاك ونوِّري أيامنا
لايخدعنْكِ البعد .. وعدي قائم =وهواك لم يمض وقلبك ها هنا ..
أخي المكرم
قصيدة كاملة الجمال
تستحق مكانها في أعلى الصفحة
أعلقها على الأستار
تقديرا لك ولها
الأخ الشاعر الرقيق أحمد.. تحدّثت مع الحبيبة سليمى بلغة رقيقة وبسيطة، فقرّبت بين قلبيكما بجمال تودّدك وتصويرك. لكن.. اضطرب وزن الكامل في قولك: وهواك لم يمض وقلبك ها هنا
وليتك قلت على سبيل المثال: وهواك لم يرحل.. وقلبك ها هنا مع الاعتذار والمودة
ليتني أعرف أين سليمى؟ لأخبرتها فورا أن تعود
"
أستاذي العزيز أحمد الحمود
كنتَ رائعا وأكثر
والقصيدة راقية بمعنى الكلمة ومتعة للعينِ والقلب والروح
لك كل الود والتقدير أستاذي
"
"