آخر 10 مشاركات
اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - )           »          ذاكر نايك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          لِمثلِ هَذا يَبكِي القَلبُ مِن كَمَدٍ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ما لا محل له من الإعرب من المفردات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الفاعل !! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - )           »          حكايه ما بين فرنسا وبريطانيا (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > مدرسة النبع الأدبية > قسم المعجم.علم الدلالة,الوجود والنظائر

الملاحظات

الإهداءات

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-10-2011, 10:19 PM   رقم المشاركة : 1
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية فريد البيدق





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فريد البيدق غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي مجالات دلالية

.. من (فقه اللغة: مفهومه - موضوعاته - قضاياه) لمحمد بن إبراهيم الحمد
***
ثانيًا: نظام المعاني بالألفاظ
قال الرافعي: عن هذا النظام: والألفاظ في هذا النوع هي التي تسوس المعاني وتنزلها منازلها، وتضعها على أقدارها، لا من حيث إن اللفظ هو الذي يوجد المعنى، فذلك ظاهر الاستحالة، ولكن على أنه هو الذي يخصص المعنى إذا كان جنسًا، وهو الذي يؤكد مبالغة في تلوين صورته النفسية حتى تنطق أجزاؤه، وحتى يقوم كل جزء منها في البيان اللغوي مقام الكل الذي هو مادة الشعور الطبيعي
وقال: والعربية تعتبر أحكم اللغات نظامًا في أوضاع المعاني وسياستها بالألفاظ، وهي من هذا القبيل أعظمها ثروة، وأبلغها من حقيقة التمدن بحيث لا تدانيها في ذلك لغة أخرى كائنة ما كانت؛ فالعرب لم يَدَعوا معنى من المعاني الطبيعية التي تتعلق بالحياة الروحية أو البدنية مما تهيأ لهم إلا رتبوا أجزاءه، وأبانوا عن صفاته بألفاظ متباينة تعين تلك الأجزاء والصفات على مقاديرها؛ فأول معاني الحياة الروحية الحب، وهذه مراتبه عندهم: الهوى، ثم العلاقة، وهي الحب اللازم للقلب، ثم الكَلَف، وهو شدة الحب، ثم العشق وهو اسم لما فضل على المقدار الذي اسمه الحب، ثم الشعف، وهو إحراق الحب للقلب مع لذة يجدها، وكذلك اللوعة واللاعج؛ فإن تلك حرقة الهوى وهذا هو الهوى المحرق، ثم الشغف، وهو أن يبلغ الحب شغاف القلب وهي جلدة دونه، ثم الجوى، وهو الهوى الباطن، ثم التيم، وهو أن يستعبده الحب، ثم التَّبْل، وهو أن يسقمه الهوى، ثم التدليه، وهو ذهاب العقل من الهوى، ثم الهيوم، وهو أن يذهب على وجهه لا يستقر؛ وذلك لغلبة الهوى عليه، ومنه رجل هائم.
وكذلك فعلوا في معاني السرور، والعداوة، والغضب، والحزن، والسرعة، وغيرها.
ومن معاني الحياة البدنية أصول المعاش الطبيعية التي هي قوام أمرهم: كاللبن، فإن له نحو سبعين اسمًا باعتبار اختلاف أحواله، وقد ذكرها السيوطي في المزهر (الفصل 15 النوع 29) وكذلك الخيل والإبل والشاء، ثم صفاتها، وتسمية أجزائها، ونحو ذلك مما نكتفي لشهرته بالإشارة إليه.
وعلى أكثر هذا النوع من نظام المعاني بالألفاظ بنى الثعالبي كتابه (فقه اللغة) وهو أشهر من أن ينبه عليه؛ ولذا أوجزنا في أمثلته اكتفاءً بالدلالة على مظنتها، والحقيقة تنهض بها الكلمة الواحدة.













التوقيع

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "اللَّهُمَّ، إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ!" [صحيح مسلم]

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نفحات جمالية في صدر المعنى رحاب حسين الصائغ قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 9 12-16-2010 04:33 PM


الساعة الآن 07:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::