في دائرة هلامية أجد نفسي الآن.. أستنشق هواء الحيرة .. وأتلمظ كلمات من قاموس لم أعهده .. فتترهل مشاعري .. يقطنني إحساس غريب لم أعرفه ولم يعرفني ..
هُتكت أفكاري إلا من بعض أوقايات الذكريات .. لم أعد أرغب في التحليق كما اعتدت على أجنحة اليقين .. وقد اكتنفت عقارب الزمن ارتسامات تؤبن الحاضر إلى جهة مجهولة.. يغزوها الضباب .. تفتقد لعنصر التشويق .. وتؤثث لهبوب عاطفة اعتادت الاستقرار والتوازن .. حيث كرستَ الحروف لتحفر الخنادق ثم تغمرها بالقسوة ومعانٍ غريبة عن عالمنا..حتى في أسوأ منعطفات علاقتنا..
وشمتُ صورتك في ذاكرة محصنة .. كي لا يتسلل ما يعكر نقاءها .. أوما يشوش بهاء الملامح المكتنزة بكل ما اشتهي .. ربما تكون هذه الصورة بعيدة عن الواقع \ عن الحقيقة..!! ولكن دعني أرسمك كما أحب دعني أضعك في المكان الذي اخترته لك .. دعني أكون العين الساهرة والقلب الكبير .. أحتضن جنونك \ تقلباتك \ مزاجك برقتي المعهودة وطيبتي الممزوجة بالحرص على تلك المساحة النقية بيننا ..
أتابعك بعيون القلب .. رغم ما أتلقفه من سهام متغيرة المهام والأسباب والهدف .. فقد اعتدتُ أن أمارس الحلم واتكئُ على الصبر في أدق مراحل الحياة .. كي أحافظ على توازن دائم بيننا ..حتى أصبحتُ أتقنُ خياطة الجراح .. وأبدعُ في ترميم خرائط الجسد بمشرط من الحروف .. وأخضعُ أحاسيسي لتسمو فوق الأحزان لعلي أقطف يوما ما ياسمينا .. لكني ما قطفت إلا الأشواك ..
لم في أكثر المراحل قربا تتراكض أفكارك لمنطقة أبعد مما نحن عليه بكثير وفجأة ..!! لم كلما كان الصدق متوجا فوق عرش المشاعر ... تظهر نوازع العزل ..و تتشظى اللهفة مساميرا وأشواكا ليتلوى الوجد على نار الحيرة والخوف من مرحلة قادمة تمتطي صهوة الغموض .. العذاب .. الموت البطيء ..
أي سعادة تزورك وأنت تشعر بقرارة نفسك أن رسائلك الباذخة قد وصلت لصندوق البريد المخصص لها وأن الفعل وردة الفعل رهن سمو فعل آخر .. لم أيها المجافي لمدلولات الأحاسيس تُقبل وتُدبر في ذات الوقت ولا تترك المجال للحظة تُلتقطُ فيها الأنفاس بعد رحلة شاقة من العذاب .. لم تستكثر البسمة \ السعادة على من وهبتكَ كل الفرح ؟وحرصت عليك في أسوأ الحالات .. رغم شراسة التصرفات .. واحتدام الصراع بين المد والجزر .. وآخر تلك التقلبات كانت الأكثر إيلاما ووجعا ..
حاولتُ مرارا تكريس الواقع في أوقاتي ..أمارس لعبة برود الأعصاب وعدم الاكتراث بالحرائق الذي يشعلها البعد .. أقاوم تلك الرغبة الملحة للجوء إليك كلما شعرتُ بتواجدك أو أقلقني غيابك .. أتمنى مئة مرة أن أكون عمياء كي لا أراك . ومشاعري صماء كي لا تستمع للثرثرة الداخلية .. والسجال المستمر بين القلب والعقل ..فحزني كبير وألمي فاق كل التصورات أذهلني وألجم حرفي .. وهو يجتركلماتك الأخيرة وما خصصته لي من مفاجئآت .. وتركت خلفك روح تتأرجح بين التصديق والتكذيب .. وفي لحظات غيرتَ مسارا كان دوما مستقرا .و زحزحتَ ما رسخ في مدارات الذات .. ليحتل مكانهما تساءل وحيد لــــــــــــمَ ؟
في دائرة هلامية أجد نفسي الآن.. أستنشق هواء الحيرة .. وأتلفظ بكلمات من قاموس لم أعهده .. فتترهل مشاعري .. يقطنني إحساس غريب لم أعرفه ولم يعرفني ..
هُتكت أفكاري إلا من بعض أوقايات الذكريات .. لم أعد أرغب في التحليق كما اعتدت على أجنحة اليقين .. وقد اكتنفت عقارب الزمن ارتسامات تؤبن الحاضر إلى جهة مجهولة.. يغزوها الضباب .. تفتقد لعنصر التشويق .. وتؤثث لهبوب عاطفة اعتادت الاستقرار والتوازن .. حيث كرست الحروف لتحفر الخنادق ثم تغمرها بالقسوة ومعانٍ غريبة عن عالمنا..حتى في أسوأ منعطفات علاقتنا..
وشمتُ صورتك في ذاكرة محصنة .. كي لا يتسلل ما يعكر نقاءها .. أوما يشوش بهاء الملامح المكتنزة بكل ما اشتهي .. ربما تكون هذه الصورة بعيدة عن الواقع \ عن الحقيقة..!! ولكن دعني أرسمك كما أحب دعني أضعك في المكان الذي اخترته لك .. دعني أكون العين الساهرة والقلب الكبير .. أحتضن جنونك \ تقلباتك \ مزاجك برقتي المعهودة وطيبتي الممزوجة بالحرص على تلك المساحة النقية بيننا ..
أتابعك بعيون القلب .. رغم ما أتلقفه من سهام متغيرة المهام والأسباب والهدف .. فقد اعتدتُ أن أمارس الحلم واتكئُ على الصبر في أدق مراحل الحياة .. كي أحافظ على توازن دائم بيننا ..حتى أصبحتُ أتقنُ خياطة الجراح .. وأبدعُ في ترميم خرائط الجسد بمشرط من الحروف .. وأخضعُ أحاسيسي لتسمو فوق الأحزان لعلي أقطف يوما ما ياسمينا .. لكني ما قطفت إلا الأشواك ..
لم في أكثر المراحل قربا تتراكض أفكارك لمنطقة أبعد مما نحن عليه بكثير وفجأة ..!! لم كلما كان الصدق متوجا فوق عرش المشاعر ... تظهر نوازع العزل ..و تتشظى اللهفة مساميرا وأشواكا ليتلوى الوجد على نار الحيرة والخوف من مرحلة قادمة تمتطي صهوة الغموض .. العذاب .. الموت البطيء ..
أي سعادة تزورك وأنت تشعر بقرارة نفسك أن رسائلك الباذخة قد وصلت لصندوق البريد المخصص لها وأن الفعل وردة الفعل رهن سمو فعل آخر .. لم أيها المجافي لمدلولات الأحاسيس تُقبل وتُدبر في ذات الوقت ولا تترك المجال للحظة تُلتقطُ فيها الأنفاس بعد رحلة شاقة من العذاب .. لمَ تستكثر البسمة \ السعادة على من وهبتكَ كل الفرح ؟ وحرصت عليك في أسوأ الحالات .. رغم شراسة التصرفات .. واحتدام الصراع بين المد والجزر .. وآخر تلك التقلبات كانت الأكثر إيلاما ووجعا ..
حاولتُ مرارا تكريس الواقع في أوقاتي ..أمارس لعبة برود الأعصاب وعدم الاكتراث بالحرائق الذي يشعلها البعد .. أقاوم تلك الرغبة الملحة للجوء إليك كلما شعرتُ بتواجدك أو أقلقني غيابك .. أتمنى مئة مرة أن أكون عمياء كي لا أراك . ومشاعري صماء كي لا تستمع للثرثرة الداخلية .. والسجال المستمر بين القلب والعقل ..فحزني كبير وألمي فاق كل التصورات أذهلني وألجم حرفي .. وهو يجتر كلماتك الأخيرة وما خصصته لي من مفاجـآت .. وتركت خلفك روح تتأرجح بين التصديق والتكذيب .. وفي لحظات غيرتَ مساراً كان دوما مستقرا .و زحزحتَ ما رسخ في مدارات الذات .. ليحتل مكانهما تساؤل وحيد لــــــــــــمَ ؟
يؤرقنا التساؤل أحيانا
نبحث في زوايا الفكر عن إجابات
فلا نجد سوى المزيد من الغموض
أراح الرب قلبك وأسعدك غاليتي
كل التقدير والحب
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
الرائعة سفانة بنت ابن الشاطئ
كنت فوراً أستمع إلى أغنيةٍ رومانسيةٍ من الروائع
أنا قلبى إليك ميال ومافيش غيرك ع البال
غارقاً مستغرقاً فى لجةِ الذكريات
كلما تسلقت صخرة للنسيان
انزلقت قدماى بفعل صوت المطربة الشجى مرة
ومرة من روعة اللحن واخرى من رومانسية الكلمات
تلك التى كما يقولون بالمصرى (جت ع الجرح )
كل ذلك يحدث وأنا أدور فى دائرتك الهلاميه
وأستمتع بما فيها من بيان وروعة
تدلان على أن فى نبعـنــا من يمكننا الاعتماد عليه
التحليق إلى عالم الابداع
وبينما أنا فى تلك الحالة من الشجن
واذا (خيراً اللهم أجعله خيرا) ب تعليق السيدة عايدة الأحمد
(ربنا يجعل كلامنا خفيف عليها)
يخرج علينا بمذكرة تفسيريه
بعيده عن فهمنا نحن الرجال .
فى اللحظه التى حملتينا فيها على بساط الإبداع
وحلقت بنا فى سماء البيان
إذ بسيدتنا عايدة الأحمد تتململ فى مكانها تأثراً
وتتمطى وتقذف بنا من هذا الارتفاع الشاهق
لنسقط على أرض الجور
التى تزرع غاباتها النساء
(نتصرف بهستيرية ينكرونها علينا لأنهم بلا مشاعر)
وذيلت تعليقها بتلك الطفلة البريئه
التى لا نعرف على من تدعوا
ربما علينا نحن الرجال
وهذا إستناداً إلى تعليقها طبعاً
سيدتى
كثير من الرجال
يقومون بالتيمم فوق رماد الحرائق التى تشعلها النساء
ويجترون ذكريات لا تــُشـبـِـع فقد استنزفها اللهيب
نصك يا سيدتى رشيق فى رشاقه مهرة عربيه أصيله
ولا ينبغى أن تمتطى صهوته تلك الفارسة العنيدة عايدة الأحمد
وما استكانت بنا ارضك ... حتى وصلنا الى .. أي سعادة تزورك وأنت تشعر بقرارة نفسك أن رسائلك الباذخة قد وصلت لصندوق البريد المخصص لها وأن الفعل وردة الفعل رهن سمو فعل آخر.... ثم درنا في تلافيف المدار حتى وصلنا الى ...وتركت خلفك روح تتأرجح بين التصديق والتكذيب .. وفي لحظات غيرتَ مسار كان دوما مستقرا . و زحزحتَ ما رسخ في مدارات الذات .. ليحتل مكانهما تساؤل وحيد لــــــــــــمَ ؟ وهذه الـ لِمَ قادتنا الى قول كنت يا لؤلؤة النبع ذكية في محاورة الفكر ومعاتبة المعني بلباقة لايستطيع التهرب من طوق السؤال وتجبريني أن أسألك مالذي جعلك تختارين هذا العنوان ولِمَ؟
الأخت سفانة
بين الممكن والمؤمل مساحات واسعة
بين التمني والرجاء آفاق قد نجعلها دانية
بين المستحيل والمتوقع نقف حائرين تائهين لا ندري أين نضع قدمنا
بين سفانة وبين أخوة نعرفها
فدام حرفك
في دائرة هلامية أجد نفسي الآن.. أستنشق هواء الحيرة .. وأتلمظ كلمات من قاموس لم أعهده .. فتترهل مشاعري .. يقطنني إحساس غريب لم أعرفه ولم يعرفني ..
هُتكت أفكاري إلا من بعض أوقايات الذكريات .. لم أعد أرغب في التحليق كما اعتدت على أجنحة اليقين .. وقد اكتنفت عقارب الزمن ارتسامات تؤبن الحاضر إلى جهة مجهولة.. يغزوها الضباب .. تفتقد لعنصر التشويق .. وتؤثث لهبوب عاطفة اعتادت الاستقرار والتوازن .. حيث كرستَ الحروف لتحفر الخنادق ثم تغمرها بالقسوة ومعانٍ غريبة عن عالمنا..حتى في أسوأ منعطفات علاقتنا..
وشمتُ صورتك في ذاكرة محصنة .. كي لا يتسلل ما يعكر نقاءها .. أوما يشوش بهاء الملامح المكتنزة بكل ما اشتهي .. ربما تكون هذه الصورة بعيدة عن الواقع \ عن الحقيقة..!! ولكن دعني أرسمك كما أحب دعني أضعك في المكان الذي اخترته لك .. دعني أكون العين الساهرة والقلب الكبير .. أحتضن جنونك \ تقلباتك \ مزاجك برقتي المعهودة وطيبتي الممزوجة بالحرص على تلك المساحة النقية بيننا ..
أتابعك بعيون القلب .. رغم ما أتلقفه من سهام متغيرة المهام والأسباب والهدف .. فقد اعتدتُ أن أمارس الحلم واتكئُ على الصبر في أدق مراحل الحياة .. كي أحافظ على توازن دائم بيننا ..حتى أصبحتُ أتقنُ خياطة الجراح .. وأبدعُ في ترميم خرائط الجسد بمشرط من الحروف .. وأخضعُ أحاسيسي لتسمو فوق الأحزان لعلي أقطف يوما ما ياسمينا .. لكني ما قطفت إلا الأشواك ..
لم في أكثر المراحل قربا تتراكض أفكارك لمنطقة أبعد مما نحن عليه بكثير وفجأة ..!! لم كلما كان الصدق متوجا فوق عرش المشاعر ... تظهر نوازع العزل ..و تتشظى اللهفة مساميرا وأشواكا ليتلوى الوجد على نار الحيرة والخوف من مرحلة قادمة تمتطي صهوة الغموض .. العذاب .. الموت البطيء ..
أي سعادة تزورك وأنت تشعر بقرارة نفسك أن رسائلك الباذخة قد وصلت لصندوق البريد المخصص لها وأن الفعل وردة الفعل رهن سمو فعل آخر .. لم أيها المجافي لمدلولات الأحاسيس تُقبل وتُدبر في ذات الوقت ولا تترك المجال للحظة تُلتقطُ فيها الأنفاس بعد رحلة شاقة من العذاب .. لم تستكثر البسمة \ السعادة على من وهبتكَ كل الفرح ؟وحرصت عليك في أسوأ الحالات .. رغم شراسة التصرفات .. واحتدام الصراع بين المد والجزر .. وآخر تلك التقلبات كانت الأكثر إيلاما ووجعا ..
حاولتُ مرارا تكريس الواقع في أوقاتي ..أمارس لعبة برود الأعصاب وعدم الاكتراث بالحرائق الذي يشعلها البعد .. أقاوم تلك الرغبة الملحة للجوء إليك كلما شعرتُ بتواجدك أو أقلقني غيابك .. أتمنى مئة مرة أن أكون عمياء كي لا أراك . ومشاعري صماء كي لا تستمع للثرثرة الداخلية .. والسجال المستمر بين القلب والعقل ..فحزني كبير وألمي فاق كل التصورات أذهلني وألجم حرفي .. وهو يجتركلماتك الأخيرة وما خصصته لي من مفاجئآت .. وتركت خلفك روح تتأرجح بين التصديق والتكذيب .. وفي لحظات غيرتَ مسارا كان دوما مستقرا .و زحزحتَ ما رسخ في مدارات الذات .. ليحتل مكانهما تساؤل وحيد لــــــــــــمَ ؟
استاذة سفانة ألقة الحرف والمشاعر..
وجدت بهذه السطور بحرا من الحيرة يمور .. ولهبا يفور من تنور مسجور..
حروفا تخرج لتعصر الفلب عصرا و تجفف دموعا كادت لا ترتق.
وأحاسيس تسابق الرياح الهوج في يوم عاصف ..
وأرى عزفا على وتر قلب حزين فيه أشجان لفرح شحيح قد غطته ثلوج شتاء قارس.. وأي عتاب هذا الذي التكأ على خاصرة الروح ..
وكاد السهم يستقر في الفلب ..
وما عرفت أن الوحشة ترسي على مرافيء الذاكرة والمشاعر كلما أراق الليل ظلمته ..
وأتخيل أن ضوءا بدأ يحتضر من مساحة بعيدة من شدة شوق وهجر ..
وهنا أنثى تبحث عن نور يذهب عتمة الليل كي تبصر الحقيقة ..
تنظر الى سماء خلت من السحب وأبت إلا طاعة الريح لترحل لبعيد..
ياسيدتي أبعدي عنك الحزن بثوب الفرح الأبيض الذي تحلم به كل أنثى
واتركي العنان ليراعك السياب كي يرصع لنا أنشودة الأمل ..
لنزيل عن كاهلنا تلالا من الهموم جسمت فوق الصدور ..
ودعي شتلات الحب تنمو في رياض الأمنبات .. وارويها بدموع الصبر حتى تنمو وتستطيل .. وإن كان الزمن فيه مياه حمراء تصب في البحور
غاليتي سفانة
لماذا .. وكيف .. وإنما
كلها تساولات من اخوة لك
أحبوك لانك سفانة .. الصريحة الواضحة .. صاحبة الكلمة المعبرة والأحاسيس المرهفة.
لقد وقفت كما وقف الجميع أمام نص به الكثير
يا لؤلؤة النبع
ازرعي الصبر .. لتحصدي الأمل
هذا شعاري .. أرجو ان تقتربي منه
بوح من القلب المتعب .. ولكنه بوح خاص .. خاص .. خاص
تحيتي وقوافل ورد دمشقية كما تحبين لقلبك .
اسمحي لي تطفلي
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه