آخر 10 مشاركات
مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )           »          نكوص (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الفكر > المقال

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-27-2011, 04:03 PM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :طارق يوسف المحيميد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي الخريطة الفكرية للعالم قبل مجيء الاسلام

الخريطة الفكرية عالمياً قبل مجيء الإسلام :
ولا بأس أن نعرض للخريطة الفكرية التي كانت سائدة قبل ولادة الدعوة الإسلامية ,حيث سلخت البشرية من عمرها يوم ذاك الكثير وبقي القليل , وما هي الحالة السياسية والعقلية التي كانت تعيشها أكبر الدول آنذاك (الروم والفرس واليونان والحبشة والهند) و العرب بما يشكلونه من قبائل غير منظمة إن لم تكن متحاربة ؟.
لقد كان مصير حضارات هذه الدول هو الوثنية الوضعية التي تجعل الإنسان عبداً مسخراً لأبسط الأشياء وهو الذي خلق ليكون الملك والخليفة والسيد , وماذا أكثر من تقديس الأبقار والعجول والأحجار والأشجار وجعل الولد لله ؟.
ترى ما هو موقف الناس من بعضهم البعض يومها , وكيف نظروا لبعضهم البعض دينياً وثقافياً واجتماعياً وقومياً وحتى داخل القومية الواحدة ؟. وإذا علمنا ذلك أدركنا ماذا فعل الإسلام وماذا أسس ؟ .
في اليونان كانت هناك قلة حاكمة من السادة ( طبقة الأرستقراطيين ) يستمتعون بالحياة وينعمون بها ,أما الآخرون وهم الكثرة فهم في نظر السادة "همج رعاع برابرة " ليس لهم حقوق ولا يعترف بحقهم في الحياة الكريمة وبعضهم يعدون العبودية في اليونان قد لعبت "درواً تقدمياً" [i] .
وأما الرومان فمع شهرة القانون الروماني إلا أن هذا القانون كان يطبق على الضعفاء ويأخذ الأقوياء منه ما يفيدهم والآخرون محرومون .
وفي فارس حدّث و لا حرج عن سجود بعضهم لبعض والمُلك ينحصر في الأسرة الحاكمة ويعمل الآخرون على خدمة الأسرة .وعندما جاء ربعيّ بن عامر (جندي مسلم في جيش القادسية )إلى قائد جيش الفرس ولم يسجد له أثار ذلك العجب في نفوس الفارسيين لأنهم لم يألفوا شخصاً لا يسجد للملك والقائد .

وأما العرب فقد كانت حالهم الاجتماعية و الدينية والاقتصادية في الحضيض ضعفاً وجهلاً وخرافات , وينحصر الرأي في شخص " شيخ القبيلة " الوارث للمشيخة في أكثر الأحيان .
وعمت لدى تلك الشعوب جميعها –إذا استثنينا الحبشة على تحفّظ – الظلم والجهالة والظلمات على الأفئدة والعقول , فكانت الأرض يومها أشبه بمذأبة يسودها الفتك والقتل والاغتيال ويفقد الضعفاء وهم الأكثرية نعمة الأمن والسكينة والعيش المحترم .
وأي خير يرتجى في أحضان الوثنية التي كفرت أول ما كفرت بالعقل ونسيت الله ولانت في أيدي الدجالين وتجار الدين ؟.
لا غرابة أن الله رفع يده عن هؤلاء يوم ذاك كما جاء في الحديث الشريف (وهو تلخيص للحالة العامة ) :" إن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب"[ii] " .
فما هو الموقف من الآخر يومها في ظل هذه الظروف التي شرحناها ؟.
الموقف في أغلب الأحيان هو الرفض المتمثل بالحرب المستمرة التي يحكمها الدور والتسلسل ,وأهل الكتاب المعول عليهم التسامح والتعايش مع الآخر شاركوا في هذا الرفض , ولعل الرفض الثقافي المتمثل ب "التكفير الديني" هو من أقسى أنواع الرفض , لأنه يدعي احتكار الحقيقة المطلقة وفي الوقت نفسه يحكم على الآخرين بأن يكونوا نسخة منه أو أنهم حينها لا يستحقون الحياة .
وهذا ما فعله اليهود والنصارى تجاه بعضهم البعض وهو ما سجله القرآن , قال تعالى :"وقالت اليهود :ليست النصارى على شيء "
والرد هو :" وقالت النصارى ليست اليهود على شيء "
يقولون ذلك ويتبادلون الاتهامات والرفض " وهم يتلون الكتاب".
بل إن الثقافة التي تتشكل من خلالها الشخصية اليهودية هي ثقافة عنصرية مميّزة, حيث تعتبر هذه الثقافة أن اليهود " شعب الله المختار " والآخرين "غوييم" خلقوا لخدمة الشعب المفضّل المختار .علماً أن اليهودي هو من كان يهودي النسب لا الدين .
وهنا قد تثار إشكاليةٌ مفادها أن المسلمين يعتبرون أنفسهم "خير أمة أخرجت للناس".
والإجابة بسيطة وسهلة وهي أن الآية الكريمة تراعي الصفات وليس العرق والجنس والهوية , ومن تحصّل على الصفات كان من الأخيار , والصفات هي "تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " .
هذا ولم تكن النصرانية يومها أفضل من اليهودية , فالسلطة السياسية مارست أقسى وأبشع الجرائم وألوان القهر والاضطهاد , حتى ضد شعبها , ومعروف لدى النصارى ما يسمى " عصر الشهداء " الذي ذهب فيه أكثر من مليون قتيل قبطي سنة 284م , ويدفع القبطي ضرائب للدولة الرومانية باهضة , على النفس وعلى البهائم وحتى على أساس البيت ,وهناك ضريبة اسمها "ضريبة الموت" وهذه الضرائب جميعاً يدفعها المواطن القبطي ثلاث مرات في السنة [iii] .
في ظلال هذا الضباب الكثيف والرؤية المعتمة ضد الآخر جاء الإسلام يحمل تباشير الخير ويبشر بمستقبلٍ أفضل للإنسان , ويعدّل المسار الفكري والعقلي الذي انحرف , ويجمع الناس تحت ظلال الإنسانية ويحمل مبادئ العدالة والحرية, محترماً الإنسان بوصفه إنساناً على حد قول الإمام علي كرم الله وجهه : " أخٌ لك في الدين أو مساوٍ لك في الإنسانية ".

الإحالات :
[i]- محمد مرشحة و فؤاد مرعي 125 .محاضرات في الآداب العالمية ط جامعة حلب.

[ii]- صحيح مسلم -مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري - دار إحياء التراث العربي - بيروت عن عياض بن جمار المجاشعي رقم 2865-/ ج 4/ص2197.

[iii] - د- نبيل لوقا –حوار في قناة اقرأ الفضائية .













التوقيع

رب إني لما انزلت إلي من خير فقير

  رد مع اقتباس
قديم 06-17-2013, 11:59 AM   رقم المشاركة : 2
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الخريطة الفكرية للعالم قبل مجيء الاسلام

وجدنا المقال هذا بعيداً عن متناول الأعضاء

ولأهميته نعرضه للضوء معتذرين من كاتبه

تحية تليق













التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 06-23-2013, 11:25 PM   رقم المشاركة : 3
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الخريطة الفكرية للعالم قبل مجيء الاسلام

قراءة جميلة لما قبل الاسلام رغم ان لدي ملاحظات عليها
طبيعة الشعوب لا تأتي من فراغ..وعرف العلم الان ان هناك جينات
ثابتة هي بوصلة اخلاقية الشعوب
صحيح ان العرب كانوا قبائل متفرقة تغلفها حروب ثأريه اتسمت بها
نتيحة التماسك القبلي والاسري..وبالمقابل الصراع الحياتي الناتج عن
الطبيعة القبلية والاستيطان والتوطن والترحال والترحل
الا ان خصال طبعت بها القبائل العربية لم تكن تمتلكها تلك الشعوب
وان كان منها اهل الكتاب...ليس هذا من باب التعصب..ولكن لكل شعب
خصائص وصفات..والقبائل العربية امتازت بأفضلها...وقول الرسول الكريم صل الله عليه وسلم
(انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق) فالطبيعة البدوية والقبلية الغير قابلة للمساومة على الثوابت اي
انها لا تعرف التكتيك بمفهوم السياسة التي عرفتها باقي الشعوب ومارستها لسيطرتها على الشعوب
ولا زالت تلقي بضلالها ...
هذا لا يلغي شمولية البحث ومصداقيته..بل بالعكس بسلط الضوء اسباب انكفاء العرب في ضل الحضارات
التي كتنت سائدة...ويعطيه مصداقية اكثر..
هذه وجهة نظر تحتمل الخطأ في القراءة..ولكني اقرأ التأريخ هكذا..فالتفاصيل هي من تؤسس المحصلة
والاستنتاج..
موضوع شيق رائع..يشكر عليه كاتبه وشكر للعمدة في تسليط الضوء عليه ثانية وما مروري الا لاجعله اكثر
لمعانا وان هو بدوننا...يشع ....
مع ارق واجمل تحياتي







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مخيم عين بيت الماء ...بنابلس الوليد دويكات شعر التفعيلة 21 04-01-2013 08:54 PM
رقصة للعالم الآخر انتصار دوليب قصيدة النثر 17 07-30-2011 07:50 PM
صور ٌ من مخيم جنين لم أحملها معي اسامة الكيلاني إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 13 07-23-2011 01:22 PM
الحرف.../من شاعر الورود و الحريّة وهاب غبريني الشعر العمودي 12 02-09-2011 11:18 PM
الخارطة الفكرية للعالم قبل الاسلام والموقف من الاخر طارق يوسف المحيميد المقال 1 12-10-2010 02:11 PM


الساعة الآن 02:37 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::