![]() |
رد: ألا تكبُرين ؟
اقتباس:
أختي الرائعة ذواقة الشعر الجميل ألأديبة المبدعة عايدة الأحمد أصدقكِ القول سيدتي هذه القصيدة لها قصة غريبة : تعودت أن أجلس كل ليلة رأس السنة تمام الساعة 12 إلا ربعاً ..وأمامي فنجان قهوة وسيجارة وقلم وورقة ،وأبدأ بكتابة قصيدة لأم العيال حفظها الله . فأكون قد شربت القهوة ودخنت سيجارة وكتبت قصيدة في عامين ...هههه وفي أحد أيام 31-12 ،ذهبنا كلينا معاً للتسوق ،فصادفنا إحدى زميلاتنا من أيام الدراسة الجامعية ،وبعد السؤال عن الأحوال ،بادرتها بالمزاح قائلة : (إنتي يا بنت ما بدك تكبري ؟رغم أنك خلفتِ نصف دزينة من الأطفال ..بقيتِ كما أنت من أيام الجامعة .وأنا التي لم أتزوج أكل الزمن وشرب على وجهي ) فضحكنا وودعناها . وقد أثّر كلامها فيَّ كثيراً . وعند تشغيلي لسيارتي في المرآب ،وكانت تجلس بجانبي ، نظرتُ إليها قائلاً : ألا تكبرين؟ وأترابك الفاتناتُ غزت حسنَهن فَعالُ السنين؟ .... وأتممت القصيدة في البيت بعد منتصف الليل . معذرة للإطالة أشكر مرورك العبق وغوصك في أعماق النص تحياتي العطرة سيدتي سمير |
رد: ألا تكبُرين ؟
الأستاذ والشاعر القدير
محمد سمير حرفك يعيد للمرء إيمانه بأن الحب لا يشيخ بمرور الأزمان دمت لملهمتك وتحياتي لك ولها |
رد: ألا تكبُرين ؟
اقتباس:
أختنا وفنانتنا السوبررائعة سارة عبدالله رعاكِ الله أشكرك من أعماق أعماقي على حروفك العطرة التي أمدّت النص بالدفء تحيتكِ وصلت إليها وهي تشكركِ أيضاً تحاتي واحترامي سمير |
رد: ألا تكبُرين ؟
|
رد: ألا تكبُرين ؟
الكبير القدير شاعرنا محمد سمير التقطت هنا ما تناثر من جمان منضّد رصّع بألق البهاء نصّ لا يقدمه إلا شاعر من طرازك سيدي قرأته أكثر من مرة غير أني كنت دائما أتعثر هنا وأنتِ كما كنتِ حينَ التقينا (يغارُ من سِحْرِكِ الياسَمينْ ) لقد كنتِ ما زلتِ عندي تحيتي وتقديري أيها السامق |
رد: ألا تكبُرين ؟
اقتباس:
............................ أخي العزيز مصطفى أشكرك على مرورك العطر وإعجابك بالقصيدة بالنسبة لملاحظتك القيمة : فإنها تندرج تحت عنوان (الخزم)في الشعر العربي القديم وهي زيادة حرف أو أكثر على الصدر أو العجز .وقد استخدمها شاعرنا الكبير محمود درويش . وفي قصيدتي أضفت على السطر الشعري المذكور جزءً من تفعيلة (فعولن) وهي (فعو) . وإليك هذا الجزء من مقالة للشاعر والناقد السوري (بيان الصفدي) بخصوص نفس الموضوع : الخـَزْم هناك ظاهرة عروضية نادرة يسميها العروضيون العرب'الخـَزْم'، والخزم في أشهر تعريفاته: 'زيادة على الوزن تقع في أول الشطر أو العجز أو فيهما معاً بحرف أو أكثر' ومن الشواهد على ذلك قول امرىء القيس: وكأن سراته لدى البيت قائماً و: وكأن دماء الهاديات بنحره أو البيت المنسوب للإمام علي: اشْدُدْ حيازِيمَكَ، للَموتِ فإنَّ الموتَ لاقِيكا أو طرفة: هل تذكرون إذ ْ نقاتلكم إذ لا يضرُّ معدماً عدمهْ وهذه الظاهرة تكاد تنحصر في الشعر القديم، لهذا فالمعري في 'الفصول والغايات' يقول: 'وهذا شيء قد ذكره المتقدمون من أهل العلم وترك في أشعار المحدثين فلم يستعمل. وإنما تزاد الواو وغيرها للخزم على معنى الضرورة.' وكذلك موقف المظفر العلوي حيث يقول في 'نضرة الإغريض': ' وأما الخزْمُ بخاءٍ معجمة فما يجوز للشاعر المولدِ استعمالُه ولا يُسَوَّغُ له' وهناك شواهد طريفة لأنواع منه في 'القوافي' لأبي أعلى التنوخي، يمكن الرجوع إليها . وإذا انتقلنا إلى تجديد هذه الظاهرة عند محمود درويش فإنها ستصادفنا مع مبرر فني واضح، فهي لا تأتي عشوائية، أو حالة مفصولة عن دور أدائي بارز، وقد بدأت مع قصائد ذات توتر خاص في موضوعها وبنائها، ففي 'قصيدة بيروت' تطالعنا في قوله: أينما وليت وجهك: كل شيء قابل للإنفجار ِ (2/12) من مبنى بلا معنى إلى معنى بلا مبنى (الديوان 2/206) وفي قصيدته 'أحمد الزعتر' يبدأ بالصدمة الإيقاعية التي تمثلها كلمة'نازلاً': نازلاً من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل البلاد وكانت السنة انفصال البحر عن مدن الرماد وكنت وحدي (1/611) إننا نلا حظ زيادة في 'نا'، ثم تندفع التفعيلات 'مفاعيلن'، وهذا الأمر سيتكرر ، ولكن مع زيادة حركتين وسكونين متمثلة بـ'لم تأ ْ' في قوله: وأحمد يفرك الساعات في الخندق لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق ( 1/ 615) ثم تواجهنا هذه الظاهرة في قوله: سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه فانكسرت ( 1/ 616) ويمكننا أن نقرأ النص قراءة عروضية أخرى، فيكون الخزم في كلمة 'نازلاً' و'سائراً' مثلاً إذا حولنا البناء التفعيلي إلى 'مستفعلن' بدلاً من 'مفاعيلن'وملاحظة هذا التوالد الإيقاعي الذي أشار إليه القدماء، فإن 'عيلن مفا' تقابل 'مستفعلن' وهي من متواليات ' مفاعيلن مفاعيلن' كما هو التوالد في 'فعولن فعولن' 'فاعلن' ونلاحظ أن الشاعر في كل الأحوال بنى قصيدته على التفعيلتين معاً، لهذا أنهاها بقوله: أخي أحمد ! وأنت العبد والمعبود والمعبد متى تشهد متى تشهد متى تشهد؟ (1/625) ففي قصيدة الأرض نكون مع متوالية فاعلن وفعولن، ففي الحالين سنكون مع خزم في قول الشاعر: في شهر آذار، في سنة الانتفاضة، قالت لنا الأرض أسرارها الدموية. في شهر آذار مرت أمام البنفسج والبندقية خمس بنات (1/ 637) فزيادة 'في شهـْ' واضحة، وخارج النظام الإيقاعي المألوف، ثم النهاية يبتدع الشاعر بنجاح خزماً في نهاية التفعيلة الأساسية: أنا الأرض. يا أيها العابرون على الأرض في صحوها لن تمروا لن تمروا لن تمروا! (1/ 651) فإن 'لن تمروا' أي 'فاعلاتن' تؤدي هذه الصدمة الجمالية التي يؤديها الخزم الطريف، الذي لم يرد مثيل له قديماً فيما أعلم إلا شاهد أورده ابن بقي هو: صبرت والصبر شيمة العاني ولم أقل للمطيل هجراني معذبي كفاني (دار الطراز ص41) وستتكرر هذه الظاهرة مراراً كما نجدها في قوله: عادوا... من آخر النفق الطويل إلى مراياهم .. وعادوا 2/419 في دار بابلو نيرودا، على شاطىء / الباسفيك / تذكرت يانيس ريتسوس. (لا تعتذر ص 151) حين تطيل التأمل في وردة (كزهر اللوز أو أبعد ص21) ويكرر ذلك في أربع مقاطع من القصيدة. |
رد: ألا تكبُرين ؟
قصيدة رائعة
شكرا لك على إمتاع ذائقتنا بحرفك الشهي مودتي وتحايا |
رد: ألا تكبُرين ؟
اقتباس:
........................ أخي العزيز شاكر لقد تعطر النص بهطولك العذب عليه محبتي |
رد: ألا تكبُرين ؟
وأنتِ كما أَنتِ
إكسيرُ روحي دوائي الَّذي يمسحُ الحزن َ والإكتئابْ ألا تكبرينَ ؟ وحولي ثمارُ هوانا بحضن ِ السَّعادةِ يستمتعونْ وهُمْ مُعْجَبونْ بفصلِ الربيع ِ الَّذي لا يزولُ عن الوالِدَيْنْ أخي الحبيب ... سمير كلنا نكبر ولكننا حين نعشق من نحب لا يعود للزمن دورا في ثلم ذلك الحب ونصبح لا نرى فيمن عشقنا سوى صورا أجمل ونضوجا محببا لكما كل الحب والسعادة والهناء |
رد: ألا تكبُرين ؟
ولمَ أكبر ..!؟
دعني أبقى كما كنتُ دوما طفلة تلعب مع الريح ، كطائرة من ورق تحلق بعيدا عن غبار الكبار ، أستاذي قوافل زهر ، |
الساعة الآن 10:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.