![]() |
ديوان الشاعر / حسام السبع
على بركة الله أبدأ بتدوين قصائد الشاعر حسام السبع |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
أبكي على وطنين
عفراءُ قدْ سَلبوك ِ مِنـّي أخذوك ِ منْ أفياءِ حِضني للآن َ أنت ِ بخاطري أشقى بأشواقي وحُزني أخذ الزمانُ جميعَ ما عندي وما يحلو بعيني أبكي على وطنين ِ لي الأول الممنوع عنـّي .. وأنا به ِ ..أبقى هنا في القيدِ محصورا ً بسجني بلدي الذي يجتاحهُ أعداؤنا من كل ِّ لون ِ والموطن الثاني الذي قد كان لي جنـّات عَدن ِ هو أنت ِِ يا محبوبتي ما غبت ِ عن قلبي و ذِهني الحزن ُ يملأ مُهجتي ربي على همي أعنـّي شِعري نواحٌ .. صادح ٌ لا تحسبوا أني أُغنـّي إن َّ اليهود َ تجبّروا فإلى متى هذا التجنـّي ؟ حرقوا المساجد َ .. لوثـّوا أرض َ الرباط ِ فأي ُّ هَون ِ والعُرب ُ في خِزي ٍ وقد ْ فقدوا الصِراط َ .. فأي ُ جُبن ِ! أبكي على وطنين لي يا قلبُ دمعا ً مِلء كوني يصلي عيوني سيله ُ كالنارِ منها ذابَ جفني إنْ طالتْ الأيامُ لنْ.. يُنهي وفائيَ أيُّ وَهن ِ سيفٌ أنا في موطني بجسارتي لا بالتمنـّي هذي حياتي كلها .. منذ الطفولة عذبتني لا أنت ِ لي.. وبموطني قيد ٌ يحيط ُ بكل ِ رُكن ِ أشكو بلائي صامتا ً ولسانُ حالي صار فنـّي |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
جنين تقع علر مرج ابن عامر ومن (برندة ) بيتي أرى الجدار فكانت هذه القصيدة واللوحة لهذا المشهد الدائم والمضني شطر قلبي أنا بيتي على حدِّ السياج ِ أرى مرج ابن عامر مثل تاج ِ لقد زرعوا السياج بهِ كشوكٍ وقد كسروا زُمردَهُ الزجاجي أُراقبُ لمعة الياقوتِ تسري كدمع ٍ فوق خدٍّ مثل عاج ِ على مَرمى النواظر شطر قلبي أرى قمم الروابي باهتياج ِ أرى وجهَ الجليل بهِ وُجومٌ كليلٍ دون بدر ٍ أو سراج ِ أرى في الكرملِ المأسور شوقاً ليحضننا ويصرخ بابتهاج ِ ولكنّ الجدار كحدِّ سيفٍ يقطـّعنا بلا أيّ انفراج ِ ومن بيتي أرى سربَ السنونو يحوم .. أنينهُ لله راجي ليصبح مرجُنا من دون قيدٍ وموطننا من السجان ناجي أرى ثغرَ المثلثِ فيهِ آهٍ من الأعماق حَسرتها تناجي.. سماءَ الموطن المأسور كيما يهل صباحُنا ..فالليل داجي فيصبح بيتنا في حضن مرجٍ سعيداً رملهُ بالإندماجِ |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
دمع المآذن
بَدأوا بهدب العين ِ... ثمّ إلى الضفائر ْ نيرانـُهم تسري بها قد أطفأوا في جسمها.. نارَ السجائر ْ ماذا سنفعل يا تـُرى ؟؟ نبقى نشاهدهم .. لكي نرضي الخواطرْ؟ من وجهها قد ينزعون نضارة ً فيها حروف الضاد ِ.. تزهو يانعه من سمعها قد يسلبون .. صهيل خيل الفاتحين في افقها نثروا السواد ْ هل سوف نبقى كالرمادْ وبلا لهيب ْ يدوي بنا صوت النحيب ْ وبعجزنا نبقى نـُجاهرْ ما سَننقذُ من شذاها .. بعدما يستنزفون رحيقها ؟ ماذا سيبقى من غصون ٍ.. أو سنابل أو بيادر ْ ؟ نيسانها يَصفرُّ يوما ً بعد يومْ وسماؤنا لا ترتعد ْ والبرق ُ يخبو ويحيطنا صمت ٌ رهيب ْ فإلى متى نبقى نكابر ْ السور يصرخُ والمآذن دامعه والقدس بين خطابكم وسكوتكم أني أراها ضائعه والكل صم ٌّ دونما.. حِس ٍّ يحركهم ولا نظر ٌ يوجههم لها ليروا بأعينهم فداحة جرحها فيثيرهم هولُ المناظرْ القدسُ تصرخُ والفضاء مكبل ٌْ والليلُ يزحفُ نحونا والفجر يخجل أن يرشّ ضياءَهُ في افقنا إذ اننا في ظلمةٍ لم ندر ِ كيف نصدها متشتتون بفرقة ٍ وتمزق ٍ لم نعتصم بالحبل ِ بل ْ سادت بدنيانا قوانينُ العشائرْ وحجارة الأسوار ترجفُ .. والصقيعُ مرادهُ تفتيتها تقوى عليهِ بصبرها وَعِنادها فلعلها تجد البشائرْ إني أرى أزهار زخرفة النوافدِ ذابله وحروف خط ّ الثلثِ .. حول القبة ِ الثكلى.. أراها شاحبه تيجان أعمدة المداخل ترتجي من يوقف الإعصارَ قبل سُقوطها فأنا أراها مائله ساحات أروقةِ المساجدِ دُنـِّسَتْ من نعل ِ أحذية العساكرْ هل مَْن يَحسُّ بجرحها ؟؟ هل من صلاح الدين.. يأتي فاتحا ً ولها مناصر؟ أم أنهم ثملوا بجبن ٍ دائم ٍ وتخدرتْ بهم الضمائرْ ؟ فمتى أرى تلك البنادق مشرعه في وجه قرصان البلاد إذ أنهمْ لعدوّهمْ رُحماء ُ.. أمّا همْ .. لنا مثل العناترْ قد حاولوا أن ينزعونا.. من ضلوع الأرضِ من شريانها إنـّا هنا دَمها المُكابرْ نبض ٌ يزلزلهم يضخُّ بقاءنا في رحمها في طحلب الأسوار.. في زهر الزخارف عشقنا تلك التي ما غادرت جدرانها من عصر كنعانْ من عصر فرعونْ من قال إنـّا قد سئمنا من قال إنـّا قد تعبنا إنـّا هنا أغصان ليمون ٍ وزيتونْ إنـّا هنا متشبثونْ من قال إنـّا قد نهاجرْ |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
|
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
أغنية " متى ستعرف كم أهواك يا أملا ً أبيع من أجله الدنيا وما فيها " غنيتـُها .. دائما ً قلبي يرددُها ألم تـُغنـّي التي كنا نـُغنيها ؟؟ إرجع إلي ّ .. جمال اللحن أحفظهُ مذ ْْ كان صوتك ِ في سحر ٍ يؤديها الله كم كنتُ مفتونا ً بأغنية ٍ؟!! ذبنا بروعةِ ما تـُبدي معانيها غنـّي..فصوتكِ في الوجدان ِ أسمعُهُ سِرّا ..ًوروحيَ طول الوقتِ يُشجيها اللحن ُ أنتِ .. بُعيد الفجر يَعزف لي أنغامَ همس ٍ يَـبيتُ القلبُ يبكيها رنينُ صَوتكِ عِند الليل يؤنسني والنفسُ تنأى به ..ِتلقاه ُ يرويها أنفاسُ صوتك ِ حتى الآن تسكنني كالنايِ ِ كانت وإني هائم ٌ فيها إني أردِّدُ لحنا ً كانَ يَجمعُنا بالحبِّ لحظة أنس ٍ بتُّ أرثيها ينوحُ عُوديَ إنْ حاولتُ أعزفها أوتارهُ عَبراتُ العين تـُسقيها هل ْ تذكرينَ إذا غنيت ..ِ سيدتي أصداءَ صوتيْ ..أم ِ الهجرانُ يخفيها ؟ أفاق ذكرى هوانا.. ليس يخدشها.. هجرٌ وحتى مماتي ليس يطويها العمرُكادَ لأنْ يمضي.. وتـُحزنني.. نفسي .. لقد فـُقِدتْ أحلى أمانيها رُوحي تـُغني وأوتاري بأوردتي وإنني لكِ طول العمر أهديها |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
أطبــــــــاع الضبـــــــاع شعر: حسام السبع
أسد ٌ تـُسمّى .. إنما=قد حزتَ أطباع الضِباع ِ تهوي على جثثِ الورى=بشراهة ٍ من غير داع ِ فهم ُ الضّحايا ما لهم ْ=عن حقهمْ غير الدفاع ِ من غير أسلحة ٍ..وهم=تحت اللظى وبلا قلاع ِ قد كنتَ تحكمهم بلا=حرية ٍ وبلا استماع ِ هم حول عرشك .. مثلما=يجثو العبيد بلا انقطاع ِ ماذا اختلفتَ عن العدا؟=قد جارَ جُندك َ في البقاع ِ قد خِبت َ في الخيرات إذ ْ=لك َ في المنايا طول باع ِ ستتوه ُ في ليل ِ المدى=من غير فجر ٍ أو شعاع ِ بئست ْ جهودك َ فارعوي=ملعونة ٌ تلك َ المساعي ظهرتْ خصالك َ كلها=وحشا ً نراكَ بلا قناع ِ اليوم صرت َ كثعلب ٍ=هيهات تشمخُ كالسباع ِ لا بد أن يهوي الذي=ظلم الورى بعد ارتفاع ِ |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
القحط الماطر
القحطُ الماطرُ قد يأتي ومواسم تبدو مجهوله تتخالط فيها الأطوارْ فالحزن تبسمهُ واجمْ والفرحةُ آهٍ تذبحني أشواك مثل الأزهار بوْحٌ قد يملأ آفاقي مختبئ داخل أحداقي ولقاء يصبح تغريباً وإيابٌ مثل الإدبارْ **** القحطُ الماطرُ قد يـأتي ومواسم تبدو مجهوله تيارٌ ضد التيارْ أمطارٌ تهطل في آبِ وربيعٌ يقطع أثوابي برياحٍ مثل الإعصارْ وزهور خريفٍ في بابي تستلقي فوق الأوتارْ لتردد أغنيةً سكنتْ في صدري لؤلؤة بمحارْ **** القحطُ الماطرُ قد يـأتي ومواسم تبدو مجهوله بركان طال الأقمارْ قد صارت عندي الأشعارْ لغزاً من غير جوابِ دمعاً في حضن كتابي مسماراً في نعش المشوارْ أملاً قد جفّ فلا نبعٌ قد يرجع خضرة أهدابي فيعود لموطنهِ الشنّارْ **** القحطُ الماطرُ قد يـأتي ومواسم تبدو مجهوله الغدر يجيء بأشكالٍ هيهات تُغيرهُ أعذارْ عسلٌ في شربهِ أضرارْ مرٌّ كالعلقم ألعقُهُ قد أمضغهُ... أو أرفضهُ.... آهٍ كم يحمل من أسرارْ فالليلُ أضاء بأعماقي فجراً مجهولاً من غربٍ فجراً تنقصهُ أنوارْ |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
تاج اللغات
الشعر يبقى لّلآلئ منجــما تاج ُ اللغات ِ على الرؤوس ِ توسّما قد صيْغ َ منْ لهَف المشاعر والنـُهى هو موطني للقلب ِ أضحى توأما تلقاهُ في قلب ٍ رقيق ٍ مرهف ٍ تجد المشاعرَ فيه نبعا ً عارما بحرٌ به ِ أمواج عشق ٍ طعمُها عذبٌ لصاد ٍ كمْ يراها بلسما سَبَحتْ به أحلام ُ قلبي في الصِبا تشدو الصبابة َ فالأثيرُ تَرَنـَّما فتوقدت ْ حولي قناديلُ المُنى تهدي مَحطاتي طريقا ً مُبهما فمحطة ٌ سقتْ الفؤاد َ بكأسها ماءَ السراب ِ به ِ الفؤادُ تسمّما ومحطة ٌ قد رصّعتْ ليلا ً دَجا في أفق ِ شَعري لؤلؤاً والأنجما فالشِعر أضحى عالمي ..روضي الذي كم تقتُ أني منه ُ أجني مَوسما ومضيتُ في بحر ِ الحياة ِ بزورقي الحزن ُ موجي والشراع ُ تحطما زادي القوافي والحنين ُ وفي دمي آلام ُ جرح ٍ لستُ أ لقى مَرهما متسائلا ً والشعرُ صوتي صادحا ً أين الأحبة ُ .. في دموعي عائما قد سادَ صمتٌ لا جوابَ لصرختي إلا الصدى فأجابَ حولي حائما إذ ْ أنَّ مَن ْ يَرد السراب كأنهُ ناجى الذي في القبر ِ أمسى نائما هذي الحياة ُ لكل ِ إنس ٍ عبرة ٌ مِن ْ أول ِ الدرب ِ اللبيبُ تعلما فدع القوافي للأمين ِ وصدها عن خائن ٍ أفنى الحياة َ توهّما فالشعر سام ٍ لا يُصاغ ُ لمنْ هوى هو للذرى ولمنْ إلى الأعلى سَما |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
وقت التقينا
وقت التقينا وجهي ووجهك نجمتانْ في ليل ِ هجر ٍ سرمَدي قد أرسلا ضوءً يشعُ تشوقا ً من سِحره ِ أذرفتُ لهفا ً من ضفاف ِ نواظري كان ابتهالا ً صامتا ً نسج المشاعرَ اغنيات ِ بيننا تتراقص الأشواق فوق مسافةٍ في حَيّز ٍ ما بين أحداقي .. وبرق نواظركْ أوما قرأتِ تلهفي؟؟ وقداسة التحنان تورق في يدي إذ سلـّمتْ واستسلمتْ كحمامة ٍهدلتْ ونامتْ.. فوق شرفة معبدي أم أنّ إيماءات وجداني تلاشتْ تحت انقِضاضِ ضبابِ غدركْ أوما رأيتِ متاهتي هدأتْ ..؟ فمينائي تراءى.. في عيونك ِ حيث أنشدُ مرقدي بعد انتظار ٍ واحتضار ٍ كدتُ أدرك وجهتي لكنما الأمواجُ هاجتْ وفقدتُ مينائي الذي غطاهُ موج الكبرياء أرداه هولُ الإزدراءْ أطيافَ ميناءْ فتموهت ْ كالغيب.. خطوط ُ مشاهدي وقت التقينا صدحتْ أناشيدي.. وغرّد خافقي أوما سمعتِ رفيقتي أصداء ترنيمات أُنسي فرحاً بفوحكِ عطر ذكرى قد عشتُ دهرا ً إثرها أرجو ارتوائي.. من سراب قصائدي لكنما لحني تبدد.. مع نشاز غراب ِ بين ٍ قـُدتِهِ كي يرتقى أغصان دوح حديقتي فبدا الفراق ُ بدربنا .. من هوله ِ كالمارد ِ وهوتْ طيوفكِ وانطوتْ من ذكرياتي واستحالتْ.. ذكرياتٍ غابره وحرارة ُ الأشواق ِ.. مثل الزمهرير والواحة ُ الخضراءُ تبدو مُقفره والمورد الصافي بدا وهما ً .. سراباً.... للقلب ِ أكدر مورد ِ |
الساعة الآن 05:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.