![]() |
ديوان الشاعر / حسام السبع
على بركة الله أبدأ بتدوين قصائد الشاعر حسام السبع |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
أبكي على وطنين
عفراءُ قدْ سَلبوك ِ مِنـّي أخذوك ِ منْ أفياءِ حِضني للآن َ أنت ِ بخاطري أشقى بأشواقي وحُزني أخذ الزمانُ جميعَ ما عندي وما يحلو بعيني أبكي على وطنين ِ لي الأول الممنوع عنـّي .. وأنا به ِ ..أبقى هنا في القيدِ محصورا ً بسجني بلدي الذي يجتاحهُ أعداؤنا من كل ِّ لون ِ والموطن الثاني الذي قد كان لي جنـّات عَدن ِ هو أنت ِِ يا محبوبتي ما غبت ِ عن قلبي و ذِهني الحزن ُ يملأ مُهجتي ربي على همي أعنـّي شِعري نواحٌ .. صادح ٌ لا تحسبوا أني أُغنـّي إن َّ اليهود َ تجبّروا فإلى متى هذا التجنـّي ؟ حرقوا المساجد َ .. لوثـّوا أرض َ الرباط ِ فأي ُّ هَون ِ والعُرب ُ في خِزي ٍ وقد ْ فقدوا الصِراط َ .. فأي ُ جُبن ِ! أبكي على وطنين لي يا قلبُ دمعا ً مِلء كوني يصلي عيوني سيله ُ كالنارِ منها ذابَ جفني إنْ طالتْ الأيامُ لنْ.. يُنهي وفائيَ أيُّ وَهن ِ سيفٌ أنا في موطني بجسارتي لا بالتمنـّي هذي حياتي كلها .. منذ الطفولة عذبتني لا أنت ِ لي.. وبموطني قيد ٌ يحيط ُ بكل ِ رُكن ِ أشكو بلائي صامتا ً ولسانُ حالي صار فنـّي |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
جنين تقع علر مرج ابن عامر ومن (برندة ) بيتي أرى الجدار فكانت هذه القصيدة واللوحة لهذا المشهد الدائم والمضني شطر قلبي أنا بيتي على حدِّ السياج ِ أرى مرج ابن عامر مثل تاج ِ لقد زرعوا السياج بهِ كشوكٍ وقد كسروا زُمردَهُ الزجاجي أُراقبُ لمعة الياقوتِ تسري كدمع ٍ فوق خدٍّ مثل عاج ِ على مَرمى النواظر شطر قلبي أرى قمم الروابي باهتياج ِ أرى وجهَ الجليل بهِ وُجومٌ كليلٍ دون بدر ٍ أو سراج ِ أرى في الكرملِ المأسور شوقاً ليحضننا ويصرخ بابتهاج ِ ولكنّ الجدار كحدِّ سيفٍ يقطـّعنا بلا أيّ انفراج ِ ومن بيتي أرى سربَ السنونو يحوم .. أنينهُ لله راجي ليصبح مرجُنا من دون قيدٍ وموطننا من السجان ناجي أرى ثغرَ المثلثِ فيهِ آهٍ من الأعماق حَسرتها تناجي.. سماءَ الموطن المأسور كيما يهل صباحُنا ..فالليل داجي فيصبح بيتنا في حضن مرجٍ سعيداً رملهُ بالإندماجِ |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
دمع المآذن
بَدأوا بهدب العين ِ... ثمّ إلى الضفائر ْ نيرانـُهم تسري بها قد أطفأوا في جسمها.. نارَ السجائر ْ ماذا سنفعل يا تـُرى ؟؟ نبقى نشاهدهم .. لكي نرضي الخواطرْ؟ من وجهها قد ينزعون نضارة ً فيها حروف الضاد ِ.. تزهو يانعه من سمعها قد يسلبون .. صهيل خيل الفاتحين في افقها نثروا السواد ْ هل سوف نبقى كالرمادْ وبلا لهيب ْ يدوي بنا صوت النحيب ْ وبعجزنا نبقى نـُجاهرْ ما سَننقذُ من شذاها .. بعدما يستنزفون رحيقها ؟ ماذا سيبقى من غصون ٍ.. أو سنابل أو بيادر ْ ؟ نيسانها يَصفرُّ يوما ً بعد يومْ وسماؤنا لا ترتعد ْ والبرق ُ يخبو ويحيطنا صمت ٌ رهيب ْ فإلى متى نبقى نكابر ْ السور يصرخُ والمآذن دامعه والقدس بين خطابكم وسكوتكم أني أراها ضائعه والكل صم ٌّ دونما.. حِس ٍّ يحركهم ولا نظر ٌ يوجههم لها ليروا بأعينهم فداحة جرحها فيثيرهم هولُ المناظرْ القدسُ تصرخُ والفضاء مكبل ٌْ والليلُ يزحفُ نحونا والفجر يخجل أن يرشّ ضياءَهُ في افقنا إذ اننا في ظلمةٍ لم ندر ِ كيف نصدها متشتتون بفرقة ٍ وتمزق ٍ لم نعتصم بالحبل ِ بل ْ سادت بدنيانا قوانينُ العشائرْ وحجارة الأسوار ترجفُ .. والصقيعُ مرادهُ تفتيتها تقوى عليهِ بصبرها وَعِنادها فلعلها تجد البشائرْ إني أرى أزهار زخرفة النوافدِ ذابله وحروف خط ّ الثلثِ .. حول القبة ِ الثكلى.. أراها شاحبه تيجان أعمدة المداخل ترتجي من يوقف الإعصارَ قبل سُقوطها فأنا أراها مائله ساحات أروقةِ المساجدِ دُنـِّسَتْ من نعل ِ أحذية العساكرْ هل مَْن يَحسُّ بجرحها ؟؟ هل من صلاح الدين.. يأتي فاتحا ً ولها مناصر؟ أم أنهم ثملوا بجبن ٍ دائم ٍ وتخدرتْ بهم الضمائرْ ؟ فمتى أرى تلك البنادق مشرعه في وجه قرصان البلاد إذ أنهمْ لعدوّهمْ رُحماء ُ.. أمّا همْ .. لنا مثل العناترْ قد حاولوا أن ينزعونا.. من ضلوع الأرضِ من شريانها إنـّا هنا دَمها المُكابرْ نبض ٌ يزلزلهم يضخُّ بقاءنا في رحمها في طحلب الأسوار.. في زهر الزخارف عشقنا تلك التي ما غادرت جدرانها من عصر كنعانْ من عصر فرعونْ من قال إنـّا قد سئمنا من قال إنـّا قد تعبنا إنـّا هنا أغصان ليمون ٍ وزيتونْ إنـّا هنا متشبثونْ من قال إنـّا قد نهاجرْ |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
|
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
أغنية " متى ستعرف كم أهواك يا أملا ً أبيع من أجله الدنيا وما فيها " غنيتـُها .. دائما ً قلبي يرددُها ألم تـُغنـّي التي كنا نـُغنيها ؟؟ إرجع إلي ّ .. جمال اللحن أحفظهُ مذ ْْ كان صوتك ِ في سحر ٍ يؤديها الله كم كنتُ مفتونا ً بأغنية ٍ؟!! ذبنا بروعةِ ما تـُبدي معانيها غنـّي..فصوتكِ في الوجدان ِ أسمعُهُ سِرّا ..ًوروحيَ طول الوقتِ يُشجيها اللحن ُ أنتِ .. بُعيد الفجر يَعزف لي أنغامَ همس ٍ يَـبيتُ القلبُ يبكيها رنينُ صَوتكِ عِند الليل يؤنسني والنفسُ تنأى به ..ِتلقاه ُ يرويها أنفاسُ صوتك ِ حتى الآن تسكنني كالنايِ ِ كانت وإني هائم ٌ فيها إني أردِّدُ لحنا ً كانَ يَجمعُنا بالحبِّ لحظة أنس ٍ بتُّ أرثيها ينوحُ عُوديَ إنْ حاولتُ أعزفها أوتارهُ عَبراتُ العين تـُسقيها هل ْ تذكرينَ إذا غنيت ..ِ سيدتي أصداءَ صوتيْ ..أم ِ الهجرانُ يخفيها ؟ أفاق ذكرى هوانا.. ليس يخدشها.. هجرٌ وحتى مماتي ليس يطويها العمرُكادَ لأنْ يمضي.. وتـُحزنني.. نفسي .. لقد فـُقِدتْ أحلى أمانيها رُوحي تـُغني وأوتاري بأوردتي وإنني لكِ طول العمر أهديها |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
أطبــــــــاع الضبـــــــاع شعر: حسام السبع
أسد ٌ تـُسمّى .. إنما=قد حزتَ أطباع الضِباع ِ تهوي على جثثِ الورى=بشراهة ٍ من غير داع ِ فهم ُ الضّحايا ما لهم ْ=عن حقهمْ غير الدفاع ِ من غير أسلحة ٍ..وهم=تحت اللظى وبلا قلاع ِ قد كنتَ تحكمهم بلا=حرية ٍ وبلا استماع ِ هم حول عرشك .. مثلما=يجثو العبيد بلا انقطاع ِ ماذا اختلفتَ عن العدا؟=قد جارَ جُندك َ في البقاع ِ قد خِبت َ في الخيرات إذ ْ=لك َ في المنايا طول باع ِ ستتوه ُ في ليل ِ المدى=من غير فجر ٍ أو شعاع ِ بئست ْ جهودك َ فارعوي=ملعونة ٌ تلك َ المساعي ظهرتْ خصالك َ كلها=وحشا ً نراكَ بلا قناع ِ اليوم صرت َ كثعلب ٍ=هيهات تشمخُ كالسباع ِ لا بد أن يهوي الذي=ظلم الورى بعد ارتفاع ِ |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
القحط الماطر
القحطُ الماطرُ قد يأتي ومواسم تبدو مجهوله تتخالط فيها الأطوارْ فالحزن تبسمهُ واجمْ والفرحةُ آهٍ تذبحني أشواك مثل الأزهار بوْحٌ قد يملأ آفاقي مختبئ داخل أحداقي ولقاء يصبح تغريباً وإيابٌ مثل الإدبارْ **** القحطُ الماطرُ قد يـأتي ومواسم تبدو مجهوله تيارٌ ضد التيارْ أمطارٌ تهطل في آبِ وربيعٌ يقطع أثوابي برياحٍ مثل الإعصارْ وزهور خريفٍ في بابي تستلقي فوق الأوتارْ لتردد أغنيةً سكنتْ في صدري لؤلؤة بمحارْ **** القحطُ الماطرُ قد يـأتي ومواسم تبدو مجهوله بركان طال الأقمارْ قد صارت عندي الأشعارْ لغزاً من غير جوابِ دمعاً في حضن كتابي مسماراً في نعش المشوارْ أملاً قد جفّ فلا نبعٌ قد يرجع خضرة أهدابي فيعود لموطنهِ الشنّارْ **** القحطُ الماطرُ قد يـأتي ومواسم تبدو مجهوله الغدر يجيء بأشكالٍ هيهات تُغيرهُ أعذارْ عسلٌ في شربهِ أضرارْ مرٌّ كالعلقم ألعقُهُ قد أمضغهُ... أو أرفضهُ.... آهٍ كم يحمل من أسرارْ فالليلُ أضاء بأعماقي فجراً مجهولاً من غربٍ فجراً تنقصهُ أنوارْ |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
تاج اللغات
الشعر يبقى لّلآلئ منجــما تاج ُ اللغات ِ على الرؤوس ِ توسّما قد صيْغ َ منْ لهَف المشاعر والنـُهى هو موطني للقلب ِ أضحى توأما تلقاهُ في قلب ٍ رقيق ٍ مرهف ٍ تجد المشاعرَ فيه نبعا ً عارما بحرٌ به ِ أمواج عشق ٍ طعمُها عذبٌ لصاد ٍ كمْ يراها بلسما سَبَحتْ به أحلام ُ قلبي في الصِبا تشدو الصبابة َ فالأثيرُ تَرَنـَّما فتوقدت ْ حولي قناديلُ المُنى تهدي مَحطاتي طريقا ً مُبهما فمحطة ٌ سقتْ الفؤاد َ بكأسها ماءَ السراب ِ به ِ الفؤادُ تسمّما ومحطة ٌ قد رصّعتْ ليلا ً دَجا في أفق ِ شَعري لؤلؤاً والأنجما فالشِعر أضحى عالمي ..روضي الذي كم تقتُ أني منه ُ أجني مَوسما ومضيتُ في بحر ِ الحياة ِ بزورقي الحزن ُ موجي والشراع ُ تحطما زادي القوافي والحنين ُ وفي دمي آلام ُ جرح ٍ لستُ أ لقى مَرهما متسائلا ً والشعرُ صوتي صادحا ً أين الأحبة ُ .. في دموعي عائما قد سادَ صمتٌ لا جوابَ لصرختي إلا الصدى فأجابَ حولي حائما إذ ْ أنَّ مَن ْ يَرد السراب كأنهُ ناجى الذي في القبر ِ أمسى نائما هذي الحياة ُ لكل ِ إنس ٍ عبرة ٌ مِن ْ أول ِ الدرب ِ اللبيبُ تعلما فدع القوافي للأمين ِ وصدها عن خائن ٍ أفنى الحياة َ توهّما فالشعر سام ٍ لا يُصاغ ُ لمنْ هوى هو للذرى ولمنْ إلى الأعلى سَما |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
وقت التقينا
وقت التقينا وجهي ووجهك نجمتانْ في ليل ِ هجر ٍ سرمَدي قد أرسلا ضوءً يشعُ تشوقا ً من سِحره ِ أذرفتُ لهفا ً من ضفاف ِ نواظري كان ابتهالا ً صامتا ً نسج المشاعرَ اغنيات ِ بيننا تتراقص الأشواق فوق مسافةٍ في حَيّز ٍ ما بين أحداقي .. وبرق نواظركْ أوما قرأتِ تلهفي؟؟ وقداسة التحنان تورق في يدي إذ سلـّمتْ واستسلمتْ كحمامة ٍهدلتْ ونامتْ.. فوق شرفة معبدي أم أنّ إيماءات وجداني تلاشتْ تحت انقِضاضِ ضبابِ غدركْ أوما رأيتِ متاهتي هدأتْ ..؟ فمينائي تراءى.. في عيونك ِ حيث أنشدُ مرقدي بعد انتظار ٍ واحتضار ٍ كدتُ أدرك وجهتي لكنما الأمواجُ هاجتْ وفقدتُ مينائي الذي غطاهُ موج الكبرياء أرداه هولُ الإزدراءْ أطيافَ ميناءْ فتموهت ْ كالغيب.. خطوط ُ مشاهدي وقت التقينا صدحتْ أناشيدي.. وغرّد خافقي أوما سمعتِ رفيقتي أصداء ترنيمات أُنسي فرحاً بفوحكِ عطر ذكرى قد عشتُ دهرا ً إثرها أرجو ارتوائي.. من سراب قصائدي لكنما لحني تبدد.. مع نشاز غراب ِ بين ٍ قـُدتِهِ كي يرتقى أغصان دوح حديقتي فبدا الفراق ُ بدربنا .. من هوله ِ كالمارد ِ وهوتْ طيوفكِ وانطوتْ من ذكرياتي واستحالتْ.. ذكرياتٍ غابره وحرارة ُ الأشواق ِ.. مثل الزمهرير والواحة ُ الخضراءُ تبدو مُقفره والمورد الصافي بدا وهما ً .. سراباً.... للقلب ِ أكدر مورد ِ |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
أشتاق .. لكن ْ ..
أنا أشتاقُ ..لكن لا أُبالي وحبكِ لم يزلْ يَحيا ببالي وإنّ الهجرَ أحسن مَنْ يداوي فبُعدي عنكِ إشفاقٌ بحالي أأرجعُ لا ؟ فبئرُكِ فيه ملح ٌ وكنتُ أراه ُ كالماءِ الزلال ِ فلن أبقى ببابك ِ مثل مـُلقى بأرض العَوز أشقى بالسؤال ِ فعِشقكِ كبوة ٌ فيها هلاكي بهِ ترتدُّ مِن قوسي نِبالي فترجع كي تـُمزقني وأشقى بقسوتها وأشعرُ بالزوال ِ به أسري وشوقي مثل قيد ٍ وطيفكِ مثل سجن ٍفي خيالي أنا أشتاق ُ لكني أُواري حنيني خلف صبر ٍ من جبال ِ فإني قد سلكتُ طريق بُعدي لهجركِ دائما .. لا عن دلال ِ وإني سوف أهدمُ أيّ جسر ٍ يكون إليكِ دربا ً للوصال ِ أنا أشتاق لكني عنيدٌُ أُخدّرُ لهف قلبي بانشغالي فهل أُبقي زهوركِ في إنائي وقد ذبلتْ لتورق من خلالي؟ فأرويها قصائدَ من وفاء ٍ وأنثرها عبيراً من غِلالي لقد أفنيتُ عمري في هباء ٍ أرى أني أسيرُ على ضلالي لقد بَقِيتْ حياتي مثل سِرك ٍ بها متأرجح ٌ فوق الحبال ِ وعمري قد مضى من غير فجر ٍ ولم أرَ غير ديجور الليالي سوادٌ دامس ٌ في أفق عمري بلا نجم ٍ أنيس ٍ أو هلال ِ فدربُ الحبِ قد أمسى سرابا ً ومسلكه ُ مُحالٌ في مُحال ِ هواكِ كأنهُُ صحراء عمري بطول دروبهِ تاهت ْ جـِمالي أأذرفُ دمعتي وأشقُّ ثوبي؟ وماذا قد أحققُ بانفعالي ؟ فإني ما نسجتُ حروف شِعري لنرجع .. بلْ أُعبّرُ عن خِصالي لقد عانيت ُمن شغفي وعشقي وكان الجرح فوق الاحتمال ِ وقد ملأ الشقاء رياض عمري وما بَقيت ْ مواسم ُ للجَمال ِ |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
قدس الفداء
لقدس ِ الفداء أقولُ الســـلام ْ لها الشأن يسمو لأعلى مقام فلا الشعرُ يُفصح عن لهفتي وحبي لها أو جميع الكلامْ بها الأمسُ يعبقُ من سورها يحدثنا عن زمـــان العِظـام فمسرى الرسول ومعراجه ودافعَ عنها صلاحُ الهُمــام وإنـّا بنا العزمُ لــم ينتهــي سنبقى أسوداً بوجـه اللئــامْ سنكسرُ قـيداً يحيط بنـــا فلا قيد يوماً على الناس دامْ وها نحنُ نصمدُ في أرضنا نخوض المنايا نصد الحمام فيا قدسُ في القلبِ أنت المنى لك الحبُ والشوقُ والإحترام لك الروحُ والمالُ يانعمة ً مبـــاركة ً من إلــه الأنـــامْ لك المجدُ يبقى يفوق المدى وأقصاك يملكُ نبع السـلامْ فيومــاً ستشرقُ في أفقنا شموسُ الصباح لتمحو الظلامْ ---------------------------- قصيدة مغناه من ألحاني |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
عرش .. وحذاء
آه ٍ .. هوى... تسبقه ُ إلى الثرى دماؤه ُ بلهفة ٍتحتضن الأعشاب .. تلثم الترابْ ثم توالي الانسكابْ تقول قد حان الزفافْ قد حان ريّ الأرض ِ.. من قبل الجفافْ فلا مجال للجفافْ ما دام منهل العفاف ْ ينبع من عروقنا ستورق الغصونُ.. من نزفي الغزيرْ لن تتعرى سروةٌ.. زيتونة ..أودالية آهٍ ..هوى إلتصقتْ ..جراحه ُ بالأرض .. كي تروي الجراح ُ للجراح.. كيف الوفاء وحوله ُ الأشباح.. أشباحُ الظلامْ ترقبُ نبضه ُ ألأخيرْ قد أعلنوا وقت النفير ْ عهد ٌ طويل ..ٌ إثره ُ.. تعقبوا حِذاءَه ُ عهدٌ طويل ٌ.. أرّقهم..أتعبهم حِذاؤهُ أما هناك حولنا.. من المحيط للخليج حثالة من العروشْ شبه النعوش ما أرّقوا الأشباح مرة ً ما حركوا زناد واحدٍ بهمْ أما الحذاءْ حِذاء عملاق الفداءْ أرّقهم .. زلزلهم المجد للحذاء يا أهل المحن والخزيُ يبقى خزيكمْ.. جُند الفِتنْ عروشكم زريبة ٌ .. يفوح منها حولنا ريح العفنْ فطهروها من حِذاء ثائر ٍ هوى بليلةٍ على أرض الوطنْ ------------------------------- أيلول /1992 استشهاد محمود الزرعيني جنين |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
|
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
سلام كالسهام
سلامك صار ينزلُ كالسهام ِ بصدري منه أحيا في حطامي فظاهره ُ سلامٌ ثم يُمسي.. لهيبا ً جمره ُ يصلي عظامي فهل هذا سلام ٌ أم جروح ٌ؟ يُفتـّحها غرورك ِ بالكلام ِ لقد منع الزمانُ لنا وفاقا ً فهل تأتي الدقائقُ بالوئام ِ فإني قد رأيتُ الهجرَ عِتقا لقلبي من لهيبك ِ والضرام ِ بوصلكِ كنتُ أحيا في خضوع ٍ وبعد الهجر أشعر بالتسامي كفاني أن أراكِ خيال طيفٍ ويكفي أن تهلي في منامي فما عاد التواصل مثل همس ٍ لقد أمسى انفعالا ً باحتدام ِ لقد كان ازدراؤك ِ حبل موت ٍ به ِ علـّقت ِ من زمن ٍ غرامي فصار الشوق مشنقة ً لقلب ٍ تعذب َ بالتشوّق ِ والهيام ِ لقد حرّمتُ حبك ِ في فؤادي فكيف أعود ُ أعشقُ بالحرام ِ؟ حنينك ِ قد يكونُ لكلّ إنس ٍ ولستُ أنال منكِ سوى سُقامي بدأنا بالمحبة ِ في صبانا وسرنا للتنافر ِ في الختام ِ غرابُ البينِ حَطَّ على غصوني فلن ألقى بشائرَ من ْ حمام ِ وقربكِ كان لي أحلى انتصار ٍ وغدرك ِ كان ينذر ُ بانهزامي فؤادك ِ من جحودك ِ ظلّ يقسو فأصبح بالقساوة ِ كالرخام ِ جروحي منك ِ..لم أجرْحكِ يوماً ومعْ أني أُسمّى بالحُسام ِ |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
غربة في الوطن
الودّ يجمــع والفـراق مــقّــــدّرٌ نلقى نوائبَ دهــــرنا بمـــرارةِ لاخير في وُدٍّ يكون تصنــعــــا ً فـالــــودّ إلـهـــــام بــدون إرادةِ والزهر يعبق عطرهُ من حولنـا نلقى روائحَـه ُ تضــوع بسـرعةِ والشمس يبزغ كل فجر ٍ ضوؤها من غير انْ تنسى الشروقَ للحظةِ هذا هــــو الحــبُ البديهيّ الـذي أفنـيت عمري كي اجــده بدنيتي لكـنّ ما فتشـــتُ عـــنـه توهــمٌ أو ربـمــا انــي اعـيــش بغــفوةِ إن الذي إخلاصــه هو دربــــه ُ تلقــاهُ يعثرُ في صخـور الشقوةِ وتصير ذكراهُ العزيــزة نقمــة ً ويصيـر حاضرُهُ لـهـيـبَ الجذوةِ وتجدهُ يــندبُ حظـَّـه ُ بمـــرارةٍ متألمــاً من جَــور أهــل الـــردةِ قد جففوا نـهـرَ السعادة ِ بعدمـــا روّى طويـــلا ً اقحـــوانَ محبتي إني اعيــشُ بغربةٍ في موطــني فالحـزن أسفـاري وذروة لوعـتي إنْ عزّ من أشكو إليه مواجعــي تبقى لي الأشعار أحسـن رفقـتي إني أنا النـهـرُ الذي قد غيّــرت ْ مجـــراه آلامُ الحيـــاة ِ بقـســـوةِ فالأنسُ صــار توحشاً ومتاهــةً والفجرُ أصبح حالكــاً كالظلمــةِ أنــا لا أبالـــغ بالمشاعر إنمـــا إني لأرسـم ما أحــــسُ بريشتي إني ألـوّنُ شكلَ جرحيَ بالضنى وتصّورُ الآهـاتُ جمرة َ حرقتــي أمسى الأنين بثغر ِ عوديَ نغمـة ً قد بتّ أكتـبُ بالمدامع غنــوتـي فهي التي عنــد المسا ..سيجارتي وهي التي وقت الصبيحة ِ قهوتي ما جاءني من فرط إخلاصي سوى أني سجيناً صرتُ داخل دمعـتي |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
رذاذ الحروف
هنا تسكنين كعطر ٍ ببالي وطيفك ِ ضوءٌ بجنح الليالي فأسكب شِعري إليك ِكنهر ٍ فيسري شغوفا ً برغم الجبال ِ ورغم القفار ِ يفيضُ حنيني فيصبح غيما ً يجوبُ الأعالي رذاذ ُ الحروف تعمّد شوقا ً ليسقيْ زهورك ِ رغم المحال ِ فنامي بمهد ِ شرايين قلبيِ وشـَعركِ مثل الليالي الطِوال ِ فأمسحُهُ بالحنان ِ بلطف ٍ كطير ٍ وأنت ِ صغاري الغوالي وأبقى سعيدا ً كأنك ِ قربي فذلك دأبي وهذا احتفالي فمن قال أني هجرتك ِ يوما ً؟ ببالي رحيقك ِ فوح الغِلال ِ وهمسك ِ يبقى بسمعي كناي ٍ شفيف ٍ رقيق ٍ إليه ارتحالي ٍ وإنْ رحتُ أمشي بدربيْ فإني.. أراك ِ يميني ..أراك ِ شمالي بقلبي وجودك ِ ماءٌ بجذري حدائق وجهك تـُثري خيالي أنا من فراقك ِ أصنع أنسي بذكرى وصالك ِ معنى الجمال ِ بها قد أراني أسكـّن شوقي فأنسجُ شعري .. يقلُ انفعالي ثوان ٍ .. ويرجعُ جمرُ التفاني ليُشعل قلبي ويزري بحالي |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
الزيادة هي زيادة رواتب الموظفين بعد انتظار طويل !!!!!! وانا كمعلم اتتني زيادة وهي دراهم لا تسمن ولا تغني من جوع ------------------------------- زيـــاده لقد صرت ُ أعرف .. معنى السعاده !! أتتني زيـاده.. دراهم هيهات تُـُجدي فليست تـُعادل كدّي وجهدي فبعد حياة ٍ.. كـَهول ِ الإباده أتتني زياده !! بها صرت احيا .. رغيدا ً .. سعيدا بها سوف يصبح عمري مديدا أتتني زياده ..!! وأي ُّ زياده كأنا نعيشُ بعصر العباده بسوق النخاسةِ صرنا عبيدا نكدُّ ونشقى.. بدون إراده فشكراً لكم .. يا رموز القِياده.. أقدم ما تستحق ُ جهودي ... لكم طائعا.... لست أنسى حُدودي لكي ترضون عنـّي فإني.. سأرضى بقلة ِ عيشي أنا حافيا سوف أمشي إلى أن أنام بنعشي ويكفي رَغيفٌ.. وتكفي وِسادَه فلا ضير لو أنّ بيتي تداعى بكل براعه سأبقى اجولُ.. وكليَّ طاعه ولا ضير لو كان ابني مريضا فتكفيه ِ شربة ماء ٍ ويشفى ولا حاجة ً أن يبيتَ بمَشفى ولا حاجة ً نقلـُهُ للعياده وأما الدراسة ُ ليست ْ تليق ُ.. بنا ..نحن نحتاج قوتا ً وليس دراسه لأن الدراسه بحال ٍ تعثـّر.. أسوأ عاده فهذا المرتب يكفي لخبز ٍ وقهوة ساده أتتني زياده.. وأيُّ زيادة فنحن اكتفينا بحلم جميل ٍ وصبر طويل ٍ وبرواز نحفظ فيه الشهاده فعيشٌ كريم ٌ يكون لغيري لمن سوف يجني.. ثماري وخيري ومن عنده عزٌّ وجاهٌ ومَنْ ضيّعَ الوقت.. دون اكتراث ٍ وأبدع في النوم حتى البَلاده |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
فارس الأحلام خفافيش الليالي لم تزل فوقي.. تقول حبيبتي هذا.. تمزقني بلوعتها أرى عبراتـها تحكي أرى نظراتـها تبكي.. وتصرخ ملء وجداني تقول حبيبتي..لا لم أكن أرضى.. بان تبقى خفافيش الليالي.. دائماً فوقي تحوم كأنـها طوقي فكيف يكون تاج العرس.. .. خفاشاً ؟ وكحلي وحل أرجلهِ وأحـمر وجنتي مما تقيأهُ ؟ وحفل العرس آهات ٍ وأدمع لوعة تسري فتباً يا أُولي أمري أنا قد صرت فاتـنةً يفوق جـمالـها.. كل الخيالات التي وُصفت ولكني بليلٍ فيه خفاشٌ أعاني القهر والأحزان ومن بردي أنا أرجف تقول حبيبتي هذا.. تناديني وأيديها.. مكبلهٌ باشواكٍ.. أحاول فكها أنزف ولست أضيق من نزفي. ألا يكفي.. ؟.. تقول حبيبتي يكفي تغيـّر ما حلمت بهِ.. ففارس طيف أحلامي تبدل صار خفاشاً بفضل عشيرتي المبتورة الوجدان تغير فارس الأحلام وصرت أعيش دون أمان. تحجر حسّكم ..أدري ومات ضميركم أدري له قدمتُ هودج زفتي نعشاً فقد بعتم طهارتكم.. أنا الطهر الذي بعتم ![]() ومــا مهري؟.. تخاذلكم- عليكم لعنة – مهري ففجري عائدٌ يوماً برغم الليل والخفاش والسجان ففارس طيف أحلامي هو الآتي.. سيجعل لي من الأضواء تيجاناً عـلى رأسي ومن لون الصباح يكحل الأجفان . |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
تقديري واحترامي لشعرhء النبع ولكل من يمتطي صهوة الشعر بفروسية
رأفة بالشعر الشـــعرُ آدابُ به إبــــداع ُ ----------الشـعرُ آفــاق ٌ لنا .. إشعـــاعُ هو نبضُ قلب ٍ.. لهفة ٌ تسري بنا ---------- طربتْ له طول المدى أسماعُ هو ذروة الإحساس يرسم فكرنا ------------هو منــبرٌ للمجـــد ثـم قـــلاع ُ هو قارب ٌ في أبحر ٍ من أنجم ٍ ----------إلهـامـه ُ قبطانـــه ُ و شـــراع ُ صرحٌ به ذهب الكنوز يحيطنا ----------وبــريقـــــهُ في افقنا لمّـــاع ُ ُ لا تهدموا صرح اللآلئ بينما -----------يبني معاقله لنا صُنــّاع ُ الشعر ليس حروف سطر ٍ..إنما ----------لحن ٌ شداه ُُخــافق ٌٌ ويــراعٌ لا تحسبوا نسج الكلام قصيدة ً ---------فببعضـه ِ ألـم ٌ لنــا وصُــداع ُ وجريمة ٌ في حق قيس ٍوقعها ----------في الجسم زلزال ُفكيف تُذاع هي خنجرٌ في صدر عنترة الذي ---------أشعـاره كالعطر ِ حيث تـُشــاع بحر الطويل به أسى ً من جوركم -------في الكامل الزاهي بدت أوجـاع ٌ فلتتركوا صرح القوافي عامراً ---------فلكم ْ تكيدُ لصرحنا أطمــاع ُ فالشعر ليس تجارة ً في سوقكم ْ ---------أو سلعـة ً قد تـُُشترى وتـُباع ُ |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
لــوحـــــة عــشــق قد أرسمُ وجهك ِ مثل الشمسْ قد أنثرُ شعرك ِ شلالاً ... فوق الأكتاف ْ قد أجعلُ ثغرك ِ .. ملهمتي .. اللؤلؤ يلمع داخله ُ مثل الأصدافْ قد أجعلُ رسمي معجزةً لكنك ِ أجمل من رسمي ونقاؤك ِ أنقى من لوني وعطاؤك ِ أزخر من وصفي وجهك ِ مصباح ٌ يا قدسُ يطرد أشباح العتمات ِ يبتهجُ الإحساس بنورك ويريحُ النفس بهاؤك آتيك ِ وكليّ تحنانٌ آتيك ِ لأخشعَ سيدتي أرتشف العزة َ من عطرك عطر التاريخ ِعلى الأسوارْ آتيك وكليَ آذان ٌ أسمعُ أنشودة َ ماضينا عن هذا الحاضر ِ سيدتي عن هذا القاصر ِ سيدتي عن هذا الفاجر ِ سيدتي أسمع ُ أصوات َ الأجداد ْ أنـّات بكاء ٍ يا قدسُ... دمعُ منهمر ألحظه ُ مثل الأمطارْ يتساقط ُ حزنا ً سيدتي من كل جدار ْ بابُ العامود يزلزله ُ.. صوتُ الأصفاد ْ بابُ الأسباط يزلزله ُ أن يسمع سيدتي لغة ً من دون الضاد ْ. يا لوحة عشق ٍ يا قدسُ خالدة فيها الألوان ْ لونٌ ممزوج ٌ بالحبِّ لون مأخوذ من دمنا كي يسطع فجرٌ ذهبيٌّ في أفق مساجد قبلتنا .. فوق الصلبان ْ باقية شمسك يا قدسُ رغم الغربان ْ تكثر كي تحجب أضواءك ْ تفردُ أجنحة ً سوداءْ تجمع أفواجاً هوجاءْ لتبث السمَّ بأجوائك لكني في كل مساءْ ألمحُ في وجهك أضواءْ تبزغ من بين الجدران ْ تسطعُ مع كل أذان ْ تكسرُ أجنحة َ الغربان تطرد أفواج الغربان رغم الأحزان.. العشق الهادر في قلبي يبقى يتشبث بالشريان |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
عصاً سحرية
شكرا ً لعصاك ِ السحريه شكرا لأمان ٍ ورديه رغم الأشواك المزروعه في الصدر وداخل أوردتي شكرا ً لقصور ٍ شامخةٍ تبنيها رغم الإعصار ِ فوق الصحراء الرمليه هل يرجع شَعري مُسوداً ؟ والقلب يعود لتجربةٍ فشلتْ بالأمس بمجملها تركتْ لي عـُقـَداً نفسيه شكرا لعصاك ِ السحريّه هل تمحوَ عني أحزاني ؟ وتعيد النبض َ لوجداني وتـُجمّل نغمة ألحاني وتعيد النورَ لألواني كي أرسم فجراً مبتكراً فيه الأنداء العطريه شكرا لعصاك ِ السحريه أنفقتِ شبابك في تيهٍ وأتيت ِ إليّ بأعذارٍ فاقتْ آثام الوثـنيـه وشبابيَ ضاع بأحزاني وشراعيَ مزقه ُ عصفٌ في رحلة وَهم ٍ قسريه شكرا ً لعصاك ِ السحريه لو كانت تنفع في الماضي.. لأتيتِ إلي ّ بِحُريه وطعنتِ غرورك في مَهدهْ وسلكتِ دروبي المنسيه لكنّ غرورك ِ أضناني.... بمواجع صارتْ أبديه شكرا ً لعصاك السحريه فالفرحة ُ جداً تغمرني فلقد أصبحتِ بأحضاني من خلف ِ سطور ٍ وهميّه !!!! هل أحضن حرف النون ِ..؟ وأُقبّل حرف الياء ؟ أو ألمس شعر الميم ؟ قولي لي كيف بجدّيه ؟ هل أنجب كان وأخوتها ؟ وأسجـّل إنّ واخوتها ..... في داخل دفتر عائلتي.. ما أروع تلك الذريّه فلتـُبق ِ عصاك ِ بلا سحر ٍ فالسحرً تبخر من زمن ٍ قصصٌ في الأصل خياليه فعصاك ِ سلاح ٌ يَطعنني و الطعنة ُ كانت همجيًه |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
قطّعي قلبي
خذي قلبي وعضّيهِ دعي الأسنان تُدميهِ ولا تتساهلي أبداً وغلّك فرغي فيهِ ولا تدعي بهِ قِطَعاً وحبكِ لستِ تعفيهِ أريحي الصدر من قلبٍ توقّــد .. كيف أُطفيه ِ؟ فإني عاجـزٌ جــداً من الأوجاع أُشفيــهِ فهل بالقتل نمنعهُ ؟ وبالإعـــدام ننـهيهِ تعالي وازرعي سيفاً بشــريان ٍ يُغـــذيهِ فينزف نبع إحساس ٍ بهِ للآن يُبقيــهِ فيصبح دون إخلاص ٍ لحاضـرهِ وماضيـهِ فهذا القلب أضناني واني سوف أُلقيـهِ ببركـان ٍ وأتركـه ُ .. لعل النـار تحميـهِ لأن جهنماً فيـهِ وهذي النار تنجيهِ وإن بَقيتْ مشاعرهُ تعيـش بهِ وتفديـهِ فماذا تفعلين بهِ ..؟ فقتلكِ ليس يُثنـيهِ عن الأشواق..فاستشرى فؤادي في تفانـيهِ فلا الأسنان تقطعهُ ولا الأهوال تفنيـهِ فإخلاصي قداستهُ وحبي ليس يُشقيهِ فذاك الأمس يحفظهُ ككنزٍ في خوابيهِ. |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
مِسك الختام أنا اسعدُ الخلق إذ زرتني.. خيالا ً تراءى يشقُّ الظلامْ يسامرني حيث اقضي الليالي بأُنس ٍ تدانى فساد الوئام ْ أحارُ أنا إنْ اراه ُ..أأروى.. وأسقي عيوني رحيق الهيام ْ؟ او أني أُحَيّي بأحلى المعاني ويعزف ثغري َ قولَ السلام ْ ؟ فلن ترمش العين ُ حتى ثواني لأسكب منها معان ٍ عِظام ْ تبددَ ليلي بحضرة ِ نور ٍ وعني أزال عذاب السُقام ْ تلعثمتُ هل سوف أشكو حنيني ؟ ففاض الشعورُ وفاق الكلام ْ تشوّق قلبي للثم المُحيّا لأرشف منكِ خـُمور المُدام ْ بُخورُ من الهند تملأ أفقي ومِسك ٌ من الصين في البال دامْ ومن سندباد المَحارُ أتاني كأني أمير ٌوحبي وسام ْ فأكتب شعري بماء الثريّا وحول الحروف شهابك ِ حَام ْ فشعري عقيقٌ وماسٌ بتاجي بصبحي شرابٌ بليلي طعام زخارفُ ألوانها من أصيل ٍ فتلمع حولي كوهج الضِرام ْ لعهد الصبا أنني صِرتُ أهفو أليس الفراق علينا حرام ْ ؟؟ إليك ِ تـُغرّدُ أطيارُ شعري فإني كقيس ٍ أسير الهيام وإنك ِ أنسي .. وأمسي ويومي رعيل الأماني ومِسك الختام ْ |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
الصمت دواء اليوم أراه كأمس والموطن مثل الرمسْ لا فرق هنالك قد اضحى ما بين الأمل المنشودْ ..أو بين اليأس إحباط تلو الإحباط ما عاد الدوح لوِروار قد صار الدوح لوطواط يمتص غصون الأشجار يسقطها مثل الاعصار يتقيأ كل عصارتها في كأس يبقى يملؤه.. بدماء سوداء تغلي حتى ينصهر الكأس وأنا ظمآن محترقٌ من قدمي ولحد الرأس *** لا املك أن أشكوْ أبداًًًًَََََََ فالصارخ لا يُسمع صوتهْ والصامت يبقى مذبوحاً صرخاتي تبدو مثل الهمس فالصمت دواء.. ..والبوح بكاء فيعود صدى.. ترفضه مني الأجواء ذاكرتي اهترأت ..واندثرتْ قد سقطت منها الأسماء ونسيت ملامح وجهي والأشياء *** يختلط الحزن مع النشوه يأسرها..يذبحها قهرا آه ٍما أقسى الذبح فتصير الألحان نشازا والبلبل صوته مثل النبح والصحوة تصبح كالغفوه والبسمة أرسمها عُـنوه تلحظها.. تقرأها شقوه هذا التوهان هو الآتي.. والحاضر يبدو والماضي ليل مرعبة ظلماته آخرهُ مجهول جدا ً لا يبدو أن بآخرهِ قد يظهر صبحْ *** النشوة شهد ٌ ممنوعٌ لكنّ النشوة إدمان والفرحة تُوأدُ حتى قبل ولادتها والعيش مقامرة مُرّه طاولة ليست للربح إذلال فوقه ُ خُسران تجد الأشياء لها ثمن ٌ في الدنيا إلاّ الإنسان. |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
عــراق المجـد عراق المجد يا أرض الإبـاءِ تـُسطّر لدُنـا معنى الفـداءِ فتوأمـهُ فلسـطين التـحدّي عراقُ الفخر يُنبـوع الوفـاءِ يُوحدنـا دم ٌغـــالٍ مُراقٌ لدحر لـواء أحلاف البـغاءِ ويجمعنا دفـاعٌ عن تُــرابٍ طـهورٍ مثل طُهـر الأنبيـاءِ لنا بغدادُ ثـمّ القـدس فخـرٌ قلاعٌ للشموخ وللعــلاءِ قلاع للصمود بهـا ستلقـى جيوش الشركِ أصناف الشقاءِ ألا بئس النفـاقُ ومن يـُجاري مغـولَ العصرِ أحلاف الفناءِ ونعم المؤمنون دُعــاةُ حـقٍ فهمْ مثل السحابِ من العطـاءِ مغولُ الإفـكِ موعدهم فنـاءٌ وإنّـا نحن أصحـاب البقـاءِ فدون الحـق لا يبقى نفيـسٌ فمن منّا يحيـدُ عن السخـاءِ سوى مَن عمره في الذلّ أمضى فكان لنـا مُضـرّاً كالوبـاءِ فهـذا عهـدُ إقـدام وبـذل وعهـدُ للتحـرر والسـناءِ ومن يأبى المذلـةَ سـوف يحظى برحمـةِ ربّـهِ رب السمـاءِ فإنّـا أهـل إيـمانٍ وتقـوى لرب الكون نخشـعُ بالدعاءِ سينصرنا على ديجورِ ليـلٍ تبــدّدهُ تباشيـرُ الضيـاءِ ثرى الإسلام يقلع كل زرعٍ غريب لن ينـال سوى العداءِ بغير الماء إنّا سـوف نروي تراب الطـهرِ هـذا بالدمـاء لينبت زهرُ إصرارٍ وعـزٍ يغطي الأرض مـوفور الرجاءِ دمُ الأحرار يعبقُ مثل مِسكٍ وريحُ السـوء يذهبُ كالهباءِ فعارٌ صحبةُ الأعداءِ يا مَنْ مرضـتُمْ بالخيـانةِ والريـاءِ سيبقى الداءُ فيكم مثل قيدٍ عصيّ الكـسرِ معدوم الشفاءِ فمنْ يحيا بلا عدل ٍ سيـبقى كشـيطانٍ سـواءٌ في سـواءِ ومن قصدَ العدالـةَ قد تجلّى كضوء الشمسِ في أفق السماءِ ومن أمسى بلا عدلٍ.. مصابٌ بـداءِ الـحقد أو داء العمـاءِ* قضيـتنا قضـية كـلّ حـرٍّ بهذا الكـون يؤمـنُ بالإخـاءِ ----------------- *العماء الضلال والظلام |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
فقدت صوابي
فقدت البقاء برغم الحياةِ فنبضي جمود ٌ وعيشي مماتي فرسمي كسيحٌ وعزفي ذبيحٌ وشعري محالٌ بكل اللغاتِ **** فإني أعاني ظلام المعري فليلي طويلٌ وحظي قليلٌ ولا فجر يبدو..بأنه آتِ **** ومثل امرئ القيس إني عجوزٌ ..برغم الشبابِ أعاني شقائي .. أعاني عذابي وكالمتنبي ..أجوب الصحاري خيالي حصاني.. وشعري صحابي **** وإني كقيسٍ . .فقدت صوابي فذهني شريدٌ .. وكربي شديدٌ وأقضي نهاري.. رفيق الرعاةِ **** أنا بحر حزن ٍ عميقٍ يضيق وإني بهِ صرت وحدي الغريق وكيف سأنجو؟... فموجي شجوني.. ودمعي دواتي أنا لست أحيا إذا قمت أمشي وأكتب شعراً وأرقب فجراً ..ولكنني أنا أحمل نعشي وفي النعش هذا رفاتي. |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
جلد الثعبان إن بدّل الثعبان جلدهُ... فلا تصدقوهْ فانهُ مخادعٌ وجلدهُ ملوّث ٌ فانه ُ سيان.. جلدهُ القديم والجديدْ لو يطلب الغفران.. لا ترحموهْ صلابة الحديد لا يفـّلها .. سوى الحديد ْ صدٌّ وعصيانْ فسمّه ُ يسري بنبعِكمْ فلتقلعوا أنيابهُ..من جذرها فنابهُ قد سَدَّ ضوءَ شمسِنا مصَّ العطورَ من زهور عمرنا فقـّس بيضهُ الخبيث وارتبى.. في زرعنا دماؤنا شرابه ُ فكم سطا على بيادر البلادْ وكم جنى على العبادْ يمنعُ عنا نشوة ً نصبو لها يسلبنا حصادَنا فلتسحقوا أوكاره ُ قد كان قيداً حولنا.. يعصرنا .. ويمنع الهواء عنـّا من بطشهِ ضاق المكان فحيحه ُ غطـّى على موالِنا لم يترك الأفراح تأتي صوبنا يؤخر الفجر الذي كنـّا انتظرناهْ فاستكثر الأنداء في إصباحنا وزينة الأعياد قد مزقها وغادرتْ جدراننا كم من طيور ٍ هاجرتْ ؟.. تاركة ً أغصاننا فإنهُ يسلبها أعشاشها إذا أتى وقت الصقيعْ يحمي صغارهُ بها يحرمُ نحلنا رحيقه ُ إذا أتى الربيعْ فليبدأ الطوفان.. كي يجرفُهُ... يغرقُهُ في موجنا فعلـّهُ يتركنا يفكَّ قيد فجرنا وإن أبى.. فإننا لهيب بركانْ نحرقهُ لقد طغى .. وانهُ آن الأوانْ لدحرهِ من حولنا من بالنا.. ومن أناشيدَ حفظناها بغصبٍ.. عن بطولاتٍ لهُ مزورّه لقد سئمنا صُورهْ تلك التي تعلقتْ على جدار كل بيتٍ عنوةً وكل دكان ٍ وكل مدرسه آن الأوان أن يبدأ العصيان إنـّا سئمناهُ ليرتحل سريعاً لا عرش قد ينقذهُ أو صولجانْ لقد كسرنا قيدنا ما عاد يقبل الحصانْ ترويضهُ هوى اللجام والصهيل صادحٌ هتافنا بأفقنا.. بجرأةٍ.... ثار الحصان |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
مشاهد ذكرى
كان صعبا جعل المحبة ذكرى ................حرّها في صدري توهج جمرا هل سوى صبري قدْ يشتت طيفا ً؟ ............ظلّ في خاطري يُعبّق عطرا إنما الصبرُ بات مثل سحاب ٍ.. ..........عابر ٍفوقي ليس يهطلُ قطرا شغفٌ فائضٌ يُغرّق عمري ........... صدّهُ صعبٌ.. يا فؤادي َعُذرا هو ليل ٌ يطول ُ دون َ نجوم ٍ .........ما رأت ْ طول العمر عيني َ فجرا سنـــوات ٍ أعدها للقـــاء ٍ ..............لم أزل ْ حتى الآن أحرزُ صِفرا ذكرياتي ليست تغادر ظنّي ...........ُوالثواني طالت ْ لتصبح دهرا ً ما عساني أني أُجرّب حتى .............أترك الحزن..هل أجرّب هجرا؟ إنّ هجري ْ داءٌ وليس دواءٌ ........ُهو يحتاجُ كي يغادر سحرا صرختي توأدُ في داخلي ..ومحال ٌ .............أنْ اغنـّي لحن التأوه ِ جـَهرا أنْ صمتىْ صون ٌلعزة ِ نفسي ............سره ُ في الأعماق يسكن ُ بئرا رب آه ٍ من التلهف تـُبدي .............ما بنفسي فليس يصبح سرا لست أحيا بواقعي.. ويقيني ....................أُُسدِلتْ فوقه مشاهد ُُ ذكرى حلوها علقم ٌ وشهد ُ شذاها.. ...........في كياني ألقاه ُ يـُفرز مُرّا كيف تخبو حرارة سكنت بي؟ .........بت يا قلب لست أملك أمْرا قدري في الفؤاد.. توأم نبضي ..........ياسر القلبَ في ضلوعيَ أسرا إنّ دربَ الإيابِ أصبحَ وهما ً .........لم أجدْ ما بيني وبينكِ جسرا لم أنلْ يوما ًمن ربيعك ِ زهرا ً .............ثم أني ألقى خريفك حّظرا غاب َعنـّي ضياءُ فجركِ حتى ......... طال ليلي ولست ُ ألمح ُ بدرا كلُّ آمالي بالتقارب وهمٌ ........وسيولي هيهات تملكُ مجرى كنتَ يا قلبي الضحية دوما ً ....إنْ زرعت الإخلاص.. تحصد غدرا |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
إلى نسمة دمشقية
أخاف على نسمة ٍ من دمشقَ تعدّى الدخان ُ عليها فتشقى وبارود ُ حقد ٍ عليها تجنـّى فماذا بهذا الشقاء ِ ستلقى ؟ برغم السواد الذي قد تمادى فإن النقاء بها سوف يبقى أيا نسمة قد تحدّى شذاها غبارَ الزوابع حتى ترقـّى لذروة ِ بذل ٍ.. يجود بصدق ٍ فيطرق باب التحرر طرقا فمهما تطول ُ ليالي شقاها وتغلق باب َ التراحم غلقا سيبزغ ُ فجر ٌ ينيرُ سماها ليمحو السواد ويملأ افقا.. يتوقُ لصبح ٍ يهلّ ببُشرى كوهج الثريا وينطق نطقا فنور الصباح يُقبّل وردا ً ويلثم ُ عشبا ً ويُحدث برقا فتأتي السماءُ بأمطار عِطر ٍ ويضحي الهطولُ حنانا وشوقا يداوي جروح الطيور بلحن ٍ فنلقى الغناء وفاء ً ورفقا |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
بحر أوهامي
على وجهي تناثرت الهمـومُ وفي قلبي تكاثرت الكلومُ زمان قد مضى من غيرجدوى فداهمني التألم والوجـومُ أفتش عن هوىً اضحى سرابا ألا بئس الفؤاد وما يرومُ فماذا نــالني إلا هبـــاء ٌ فكنت ببحر أوهامي أعومُ فهل لي أن ألوم شعور قلبي ؟ أو أنّ الحظ َّ أولى مَن ألومُ لقد كانت أحاسيسي شموعا ً وحولي الحب في فرحٍٍ يحومُ وكانت لي أماني القلب شمساً ولي ليـلٌ تزينه ُ النجــومُ وكان القلبُ يجزع من فراقٍ وطول العمر يُسعدهُ قدومُ وكم أمسيتُ نشواناً بحبي وأصبحُ فالأحبة ُهم خُصوم ُ فصار ندى زهوري ماء دمعٍ وأنفاسي تخالطهـا سمـومُ وأما السعد يتركني سريعا ً وعهد الحزن ألحظهُ يــدومُ خريفٌ ساد في أرجاء عمري وآفاقي تغطيـهـا الغيــومُ وأنتظر البشائر من حمامٍ ٍ فتأتي من غرابٍ لي عُلـومُ وقلبي قد تحطم مثل كأسٍ به ثلـج ٌ وتقذفه ُ حُمومُ |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
حروف من شظايا ما صُنت ِ حبّي وحبّهُ ما صنتِه ِ نحن كلانا ... رفيقتي كنـّا الضحايا قد خـُنتِني ..وخـُنته ِ ما ذبت ِ مثلما زعمت ِ في هواهْ أو في هوايا لعبتِ في مشاعري ومن ورائهِ أراك تلعبين ْ وكلها نفس الخيانه لم تختلف فيها الحَكايا تخترعين اسما يزوّر الذي ما بيننا تموّهتْ فيكِ الظنونْ محبتي ليست صداقه ماذا نسميها.. أجيبي ؟ فغير حبِّ أو علاقه ماذا تكون ؟؟ لا يحمل القاموس معنى َ آخراً وكل شيءٍ ماثل ٍ قرب العيونْ ولا مجال للخفايا في حِسك ِّ المجنون وهم ُ مشتت ٌّ مزوّر ٌ وتهربين من سؤالْ وتلجأين للسؤال وليس عندكِ الإجابه فلتسألي نفسك واجهي المرايا وحدّقي بها طويلا فقد تجيب عنكِ... عن كل القضايا إني احترقتْ بالخداع .. طول عمري تهجرين أي وقت ْ وترجعين أي وقت ْ قلبي مُباحْ كأنها تسلية ٌ فوق الجراحْ كم تخدعيني .. وتخدعيه لم تعرفي صدق النوايا إني سئمتُ معبدي.. صُوفيتي .. زهدي العميق وحُبيَ العذريّ قد مللته ُ كل ابتهالات ٍ بها قصائدي.. تقدم الإخلاص قرباناً إليك وإنني نزعت وجهكِ الذي قد ظل محفورا .. على جدران محرابي.. على كل الزوايا لا ترجعي لا تـُشعلي شمعا ً بذكرى حبنا ولتنثري شعري .. على رمل الطريق لا تسألي .. إن ظلّ حُبي أو مَضى أو أن ّ عهدي .. ما يزال ُ أوقـَضى إن جئت يوما ً تسألين عن الهوى عن الحنين إجابتي تكون لغما ً وأحرفي مثل الشظايا |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
الغصون العنيدة
الدمام السعودية 1985 مرهونة بشروق شمسك فرحتي مفقـودة حتى تعودي عـزتي ما قيمـة الأشياء دون لقائنا ؟ ما قيمة الأيام يـا معشوقتي ؟ ما قيمة الأشعار إن لم أتلها وقت الولادة في حماك قصـيدتي حزن على نفسي وآخر مسّني لما عذاب البـين داهم إخوتـي عهد مضى وقلوبهـم بدمائهـا تروي الثرى ليعيش غصن العودةِ ورثوا عن الأجداد أن جباههم فـوق الذُّرى لا تنحني للشـدةِ من بأسهم نسجوا شعاعاً ساطعاً رسم الأمانيْ فوق أفق الظلمـةِ آهٍ جنـين بخاطري أم أرتـوي عيشاً بحضنك كي تردى نشوتي لم يرغب الترحال وجداني وما أحببت بُعدي والأسى وحقيبتي سأعود كي أنساب فيك كجدولٍ لأجـوب أيامي وأنت برفقتـي سأعود غصناً أخضراً حجراً ندى ينساب في نيسان فـوق زُهيرةِ يا لـيت لو أني أعـود كـذرةٍ في الأرض تسهم في تراب الضفةِ في شاطئ البحر المسافر داخلي لك يا فلسطين الحبيبـة لهفـتي أو قطرة في الغيـم تهطـل للربى كي ينبت الشجر الأبي بجـرأةِ دون اكتراث بالعواصف والردى إن الغصون عنـيدة كالصخرةِ في الليل تثمر شعلـة من نورها يأتي النهـار مُـبشراً بالنصرةِ |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
الموعد
موعدنا قد اقتربْ والصبرُ منّي قد نضبْ ازداد نبضُ خافقي ها عرقي يصبُّ صبْ يكادُ مِن فرط الهوى أنْ يثب الفؤادُ وثب ْ صعب ٌ أظلُّ جالسا ً وإنْ أنا وقفت ُ صعب ْ فلتـُقبلي.. ها قد مضتْ.. دقيقة ٌ يكفي تـَعب ْ ألانتظارُ مُرهق ٌ لِمَنْ هوى ومَن ْ أحب ْ تأخرت ْ ما سرّها ؟ وما تـُرى هو السبب ْ ؟ هل غيّرتْ إحساسها ؟ والشوق منها قد ذهب ْ يا حسرتي من حرقتي إذا الزمان قد كتب ْ.. علي ّ هجرا ً قاسيا ً فسوف أُصلـى كالحطبْ وبعدها أبقى هنا أندبُ حظ القلب ندب ْ |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
رفيقة عمري
1985 -------------------------- ستكون فلسطينيه.. من بلدي.. ستكون هنا في القلب مع الأعشاب الخضراء.. مع الشجر ِ ستكون لها عينان.. كلون الزيتون .. كلون العسل.. أو لون البحر ِ سيكون لها شعر ٌ .. فوق الأكتاف مـُدلـّى كالليل صفاء في بلدي أو أصفر مثل سنابل قمح حزيران سيكون لها قدّ ٌ مثل البان سيكون لها ثغرٌ .. يبسم في وجه القدر ِ مهما يحمل من قحط ٍ أو مطر ِ تفرح مع فرح الأطفال تحزن مع حزن الأطفال تصحبني كي نحصد بستان الشوك.. ونزرع بستان الآمال تلك شريكة عمري .. ستكون فلسطينيه من بلدي كي تعطي ولدي.. منها صفة الأحرارْ صفة الأبطال صفة الأزهار وروعتها صفة القمر ِ |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
كبرياء
عن جَمعِنا عجز اللقاء ْ ...................أترى يُجمّعنا الجفاءْ ؟ الفجرُ غادر صبحنا ................. .والافق صار بلا ضياء ْ والدرب أظلم بيننا .......................انـّا نسير إلى الوراءْ حرَقَ اللهيبُ تراثنا .....................لم تبق ذكرى أو رجاءْ فالشعرُ أمسى مُبهما ً ....................وحروفه ُ تمضي هباء ْ نورُ القوافي قد خبا ....................ما عاد يُسرجُه ُ الوفاءْ والوردُ يبدو شاحبا ً .................قد شابَ مِن هول الشقاء ْ مَبكاك ِ هَدّمَه ُ النوى .....................ياليت ينفعك ِ البكاء ْ أنا لن أجيبك ِ فاصمتي .....................ما عدتُ اسمعُ للنداء ْ تتخدرينَ بجُرعة ٍ ..................من خافق ٍ يهوى العطاءْ وكانه ُ لك بلسم ٌ .....................فيه المثول إلى الشِفاء ْ وبلحظة ٍ. تنسينه ُ ....................دون اهتمام ٍ بازدراء ْ يا أغرب الخلق التي .. .....................تمتاز عن كلّ النساءْ .. بغموضِها وغبائها ....................لا عهد عندكِ أو ولاءْ قد بات يفصلنا المدى ..................صحراء قاحلة ُ الجـِواءْ القيظ أحرق طَيْبتي .................جـُبت القِفار بلا غطاء ْ جفـّتْ حدائقُ جنتي .....................لا نهر يجري أو رَواءْ أبوابُ صَرحيَ أقفِلتْ ..................فلترجعي كـَدُرَ الصفاء ْ ما عاد يسكنني الرّضا ....................والعشقُ شوّهه ُُالقـَلاء ْ ووَداعتي قد جُرِّدتْ ......................لم يبق وقتٌ للحياءْ وتوحشتْ بي أُلفتي ..................واللحنُ أمسى كالرُّغاء ْ ألوان رسمي من لظىً ..................قيثارتي عصْفُ الهواءْ وشهيقُ صدريَّ جمرة ٌ .......................وزفيرهُ مثل الوباءْ الغدرُ بدّل رقتـّي ..........كالصخرِ صرت ُ من البلاء ْ بالمَلح ِ جرحيَ قد شفى .................ما عُدتُ أؤمن بالدواء ْ رحَلَ التفاني من دمي .................كالجذع يـُلقي باللـُّحاءْ إني أعرّي خافقي ................كان الوفاءُ له ُ كِساء ْ والنوح مزق مهجتي ....................وكأنني في كربلاءْ حرّمتهُ ..ومنعتهُ .............. كم كنتُ أحيا في عزاءْ لا تقربي مِن معبدي ..................... أركانه ُباتت خواءْ أطلاله ُ منثورة ٌ ...................ما عاد يصلحُ للدعاءْ إني كفرتُ بما مضى ................فالعشق كان ليَ البلاء ْ غرباءُ عزّ إيابنا ...............مَن قال تجمعنا الدماء ْ؟ هذا الفراقُ كرامتي .....................وبهِ أحسُّ بكبرياء |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
آه ٍ دمشق
نـُبتَ عن الأعداء في ذبحنا أنحن أعداؤك ....ماذنبنا ؟ أوهمتنا انك ضد العدا وانت يا شيطان سفاحنا القلب فيك صخرة ٌ.. لست مَن يرقُّ إن ْ يسمع آهاتنا لستَ من الأسود بل ثعلبٌ مكرتَ في جميع أرجائنا الجُحرُ لن يحميك صرنا على بابك َ زاحفين فاخرجْ لنا مصير مَن يظلم شرّ الردى.. بموته ِ حرقا ً ببركاننا آه ٍ دمشقُ يارحيقيْ الذي.. يمتصه ُ الغرابُ من زهرنا أضحت فلسطين بجرحين إذ ْ جرح ُ دمشق غار في جرحنا دماؤكم تنساب من نزفنا ودمع ثكلاكم بكى دمعنا نحن الشعوب موجنا هادر ٌ سيغرق الطغاة في بحرنا نجابه الإعصار لا ننحني تبقى إلى الآفاق هاماتنا مهما طغوا سينتهي عهدهم.. بالعار ... والمجد لثوارنا سيلُ الدماء ِ مَهرُ حرّية ٍ.. لطالما تاقت ْ لها أرضنا هذا الربيع ريعه ُ وحدةٌ يبزغ منها فجر اصباحنا اقترب الصباح والليل قد ْ.. ولـّى.. ويوم النصر أعيادنا |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
رفيقتي
اهداء الى زوجتي العزيزة في عيد زواجنا ال24 كتبت اثناء الخطوبة عام 1988 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ يشاء رفيقتي ربي لأن أدنو وتقتربي وأن اهديك اخلاصي على طبق من الحب ِ كأنك منذ ميلادي ملكت ِ العرش في قلبي فنامي الآن في عيني غطاؤك دائما هدبي ملأت ِ علي ّ أيامي سبحت ِ بافيَ الرحب ِ فصرتُ اراك في شعري وفي حبري وفي كتبي فانت ِ الروح في جسدي وانت النور في دربي فقبلك مُــّّرة ً كانت ْ كؤوس العمر من كربي ولما جئت ِ قد مُـلئت ْ بماء رائق ٍ عذب ِ |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
اعذريني
سددتُ طريق وصلكِ فاعذريني وقد قيّـــدتُ في قلبي حنيني محوت ُ طيوفَ وجهك ِ من خيالي ومن حُلمي وحتى من يقيني ٍفكم امضيت ُ عمري في شقاءٍ كما قدري هواك ِ على جبيني فكنت ُ بظلمة ٍ من غير نجم ٍ بافق ٍ دون إصباح ٍ.. ضنين ِ فهل أبقى أهيم ُ وراء وهم ٍ؟ بقلب ٍ ظلّ في سَقم ٍحَزين ِ فما عاد الحوارُ سوى سرابٍ ووصلكِ ليس يجدي صدقيني ٍفإني كنت ُ احيا مثل عبد ٍ على أعتاب ِ حُبك ِ فاعتقيني مضى الماضي وولىّ دون جدوى فليتك ِ أن تعيدي لي سنيني كفى ..اني تعبت ُ فلا تعودي... لوصلي.. قد رجوتكِ فاهجريني |
رد: ديوان الشاعر / حسام السبع
فطمت نفسي
فطمتُ نفسيَ عن كأس ٍ من الوجَع ِ روّى فؤاديََ طول العمر مِنْ دمعي بئس الشرابُ من الأوهام ..أسقمني رغم المرارةِ كم أسرفت ُ في جَرْعي إنّ العذاب إذا اعتدناه ُ يَصعبُ أنْ.. نجْتثهُ من ضلوع الصدر بالقلع ِ نحتاجُ دهرا ً لكي ننسى متاعبهُ وكلّ ذكرى ً له ُ تزدان بالشمع ِ فالآه ُ ألقى صداها مثل أغنية ٍ تبقى تئنُّ كصوت النأي ِ في سمعي حِسٌٌّ من الوهم دهراً كان يسكنني ويلي .. تفنـّن كل الوقت في قمعي بكل ناحية ٍ ألقـــاه ُ بَعثرني لم يُفلح العمرُ بعد التيهِ في جمعي والصبرُ إنْ أزهرتْ أغصانه ُ سقطت ْ من العواصف ِ أو آلتْ إلى القطع ِ ركضْت ُ خلف أحاسيسي أطاردها وعُدْت ُ من دون آمال ٍ بلا نفع ِ وطرتُ منبهرا ً من غير اجنحة ٍ فالحسُ يعجزُ بالأوهام عن رفعي أسائل النفس كم مِن مرة ٍ لـُذِعت ْ.. مِنْ جُحرها دون أن تنأى عن اللذع ِ كم انتظرتُ لإخلاصي مُكافأة ً وإذ ْ مُكافأتي جَورٌ بهِ فجْعي كان اخضرار ُ مروجي ْ يانعا ً نَضِرا ً فالقحط ُ أقفرها.. باتتْْ بلا زرع ِ وكان وجهيَ بالآمال مبتهجا ً ما ناله ُ بعدما أوفى سوى الصَفع ِ ألوم قلبيَ .. إني لست أعذره ُ قد خاب مقصدهُ,والضَيم من صُنعي رسمت ُبالشعر ما في القلبِ من شغف ٍ لم يجد ِ شعري ولا رسميْ ولا سَجْعي كأنما البوح ُ ألغاز ٌ بلا فِكـَر ٍ لكنه ُ ليلكة ٌ شاعت ْ من الضَوع ِ هذي القوافي خمور ٌ طاب مشربها إني اعتـّقها .. تنساب من نبعي |
الساعة الآن 03:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.