منتديات نبع العواطف الأدبية

منتديات نبع العواطف الأدبية (https://www.nabee-awatf.com/vb/index.php)
-   مــــداد للكلمات (https://www.nabee-awatf.com/vb/forumdisplay.php?f=192)
-   -   ذكريات !!! ( القسم الاول ) (https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=22506)

صلاح الدين سلطان 06-30-2015 02:45 AM

ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
ذكريات


القسم الاول


((اني تذكرت والذكرى مؤرقة ... مجدا تليدا بايدينا اضعناه))

ذكريات الانسان قد لا تكون من الاهمية للقارئ ، لأنها تخص الكاتب اكثر من غيره ، ولكنها لا تخلو تماما من فائدة.
لذا فكرت ان اكتب ذكرياتي على حقيقتها ، عل القارئ يجد فيها نوعا من التسلية ، في عصر ملأ غبار ظلمه الاجواء.
.................................
سجلت في مدرسة اهلية وكنت ابلغ من العمر خمسة سنوات ، وفي السابعة من عمري كنت اميل الى قراءة القصص التي تناسب ادراكي الفكري.
السبب الذي جعلني أميل لقراءة القصة ، بفضل ما كنا نسمع ونحن صغار ، من قصص عن لسان الوالدة ، وكانت رحمها الله ، تجسد لنا الحدث تجسيدا ، وبكل مهارة ، وكأننا نعيش الحدث بكامله ، تارة نضحك بعمق ، وأخرى تظهر على وجوهنا الكابة ، و تارة أخرى نرتعب ، بل نخاف من خيالنا هههههههههههههههه
كنت معجبا بالكتاب ، وأي كتاب كان ، بل أكثر اعجابا بمؤلف الكتاب.
حفزني هذا ، وجعلني اميل الى قراءة القصص ، وأتفهمها بكل رغبة وشوق ، وأنا ابن السابعة. وكنت اعتبر مؤلف الكتاب من العبقرية بحيث لا يضاهيه احد ، وكتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور كان مؤنسي ، بقصصه التي تروي ظمئي. كانت امنيتي أن اجلس مع من الف كتابا لأنهل شيئا من عبقريته.
سمعت أن ابن عمتي صديق حميم لشاعر معروف ، و اسمه : بدر شاكر السياب . ووقع بيدي كتيب ، مهداة له من مؤلفه ، الشاعر السياب. كما عرفت انه يلتقي معه كل يوم جمعة صباحا في مقهى صغيرة بباب الامعظم (( ألمعظم )).
اخبرت صديقي زهير احمد القيسي (1 ) وكان بدوره مولعا بالكتب ، ورجاني أن اصحبه معي ان تحقق مطلبي ، فوعدته خيرا.
في صباح يوم جمعة ، ذهبت مع ابن عمتي ، ومعي صديقي ، زهير احمد القيسي الى باب المعظم (( ساحة مدورة معروفة لكل بغدادي ، فيها المكتبة العامة ، كما اسميها انا ، واعتقد يسموها دار الخزانة. ))
لو وقفنا بباب المكتبة ، بحيث باب المكتبة تكون بظهرنا ، سنجد ما يلي :
على يدنا اليمنى نهاية شارع الامام الاعظم. وعلى يسارنا شارع يذهب الى كلية الاداب ، وكلية الملكة عالية للبنات. أمامنا بعد الساحة بداية شارع الرشيد. على جهتنا اليمنى من الساحة ، قاعة فيصل وشارع يذهب الى مستشفى المجيدية. وكذلك في الجهة اليمنى من الساحة موقف لسيارات الامانة الحمراء ، بطابقين ، تذهب لباب الشرقي ، كرادة مريم عن طريق شارع الرشيد. وسيارات تذهب للأعظمية ، وسيارات تذهب للكاظم ، وأخرى تذهب للصليخ. أما على جهتي اليسرى من الساحة مقهى صغيرة يجلس فيها الشاعر بدر شاكر السياب. ) دير بالك يا قصي الطيب ، وديري بالج يا عواطفنا أن تقولا : ذاكرتي غير جيدة هههههههه
نعم مقهى صغيرة ، دخلناها ، وتعرفت وصديقي ، على شاعر العراق العبقري ، بدر شاكر السياب رحمة الله عليه.
رحب بنا ، وبعد حديث ، اهداني بخط يده ، قصيدة له ، وقال : غدا ستنشر في صحيفة ، نسيت بعد هذه السنين اسم الصحيفة.
فرحت جدا بالقصيدة ، وطلبها مني بعد سنين ، صديقي الخياط علاء التميمي ، ولم يرجعها لي ، سافرت كطالب بعثة ولا اعرف ما حل بها.
حفظتها على ظهر قلبي وبعد سنين عجاف نسيتها ، وهذا ما تبقى منها في ذاكرتي:

صور لنفسك في الخيال
أباك في وسط الحريق
يدعوك بالصوت الابح
وقد طخبط كالغريق
ويمد من خلل الدخان
يديه يبحث عن طريق
..........................
وأنظر لأمك وهي ترقد
في التراب على قفاها
تتجاذب العقبان ثديي
ها ويفقأ ناظراها
وتلق من دمها الكلاب
وينخر الدود الشفاها
...........
اتذكر كلمات منها:
....وقع على السلام
لتوقف الدم والدموع عن انسجام
...................
الله يكون بعونك يا صديقي علاء التميمي ، لأنك حرمتني منها !!!!
ثلاث مرات ذهبت بصحبة ابن عمتي وهناك تعرفت بالشاعر عبد الوهاب البياتي ، وحسين مردان ، وكاظم جواد ، ومرة جاء الجواهري ، وخرج منزعجا جدا ، بعد مشادة كلامية مع حسين مردان ، وشخص اخر لا اعرفه.
الشيء الذي لفت نظري في احدى المرات ، اعتقد في اخر زيارتي للمقهى ، أي المرة الثالثة:
جاء بائع مجلة ، فأخذها بدر شاكر السياب وتصفحها بسرعة ، فاحد الجالسين ولا اريد ان اذكر اسمه ، قال لبدر بخشونة : اشتريها وتصفحها. بدر في الحال ارجعها للبائع بخجل.
حدث اخر غريب : الكل في المقهى يميلوا الى الشيوعية ، او بالأحرى : يساريون ، وضمنهم بدر شاكر السياب.
اتذكر حدثت مشادة كلامية عنيفة بين بدر واحد اقربائي من جهة ، وثلاثة من الشيوعيين من جهة اخرى .
الذي اولع الحوار هو الشاعر بدر شاكر السياب نفسه.
قال بدر : العجيب انتم الشيوعيون تفتخروا بموسكو اكثر مما تفتخروا ببغداد !!!! وتمجدوا بغوركي وتلستوي اكثر مما تمجدوا بحسان بن ثابت و المتنبي والجاحظ . اجيبوني هل انتم روس ام عرب ؟ اليس العراق بلدكم ؟ وأليس الشعب شعبكم؟
الستم من ابناء الامة العربية ؟ بعد نقاش حاد خرج بدر شاكر السياب منزعجا ، وخرجنا معه ، وكانت اخر زيارته لهذه المقهى. وسمعت قد احتضنه القوميون العرب ، واحترموه جدا.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
.............................
1- زهير احمد القيسي ، ابوه كان مديرا لمدرسة العسكري للبنين ، والتي تقع في نهاية شارع العسكري في محلة العيواضية. وكنت اعرف بحكم صداقتي له ، والدته المرأة الطيبة الكريمة ، واخته سعاد ، والتي انهت دار المعلمين العالية ، وأصبحت مديرة مدرسة ، كما سمعت من احدى المعلمات بمدرستها ، في السبعينات ، وليتني اعرف ما حل بهم.

يتبع

قصي المحمود 06-30-2015 03:47 AM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
أهلاًبأبن العراق الرائع الأخ والصديق صلاح الدين
الجمد لله لك ذاكرة متقدة..
سأكون متابع لهذه الذكريات التي هي تأريخ العراق
وحقبة هي مفخرة للعراق رغم شظف العيش وعسر
الحال..لكن الجميع كانوا أغنياء بالقناعة..أغنياء بالكبرياء
أغنياء بالوطنية..أغنياء بالشهامة..أغنياء بالطيبة..و
كان الجاهل أنذاك مثقف وطنياً..
نعم ..كان الوعي القومي وكان الفكر الأممي ممثلا بالفكر
الماركسي رغم الأصطدام الفكري بينهما لكنهما كانا يغنيان
المحاورين بالمعرفة والتفاعل الفكري والأدبي..
لقد كانت النخب المثقفة أصحاب قضية نظيفة بغض النظر
عن التوافق معها او الأختلاف..
سأتابع بشغف هذه الذكريات..وعرفت انك ستأتينا بجديد منذ
أن اشرت للأخ قيس انك ستسهر يوم الأثنين بنوقيت المانيا
تحية اليك..ودمت بالف الف خير

عواطف عبداللطيف 06-30-2015 04:12 AM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
هدية لك


فجر السلام
( بدر شاكر السياب )


لا شهوة الموت في أعراق جزار
تقوى عليها ولا سيل من النار
الموت أزهى سدا من أن يشابكها
وهي التي مدت الموتى بأعمار
وهي التى لمت الأحقاب واعتصرت
مما انطوى في دجاها فيض أنوار
ومست الصخر فاخضلت جوانبه
بالسيل الغض والريحان والنار
هذي اليد السمحة البيضاء كم مسحت
جرحا وكم أزهت أنفاس جبار
وأطلقت في الدجى الأعمى حمامتها
بيضاء كالمشعل الوهاج في غار
كأنما فجرت ماء لظامئة
أو أطلعت كوكبا يأتمه الساري
سل تاجر الموت كيف اصطك من فزع
لما رآها وكم أودت بتجار
وسمرت نعش طاغوت بما شرعت
كفاه من خنجر يدمى وأظفار
أما كفاه الذي امتصت على مهل
أنيابه من دم الغرثان والعاري
وما طفا عن شفاه الطفل من لبن
أو حلمة المومس الشوهاء من عار
فانقض من كهفه الداجي ليبعثها
شعواء كالبحر ان دوى باعصار
حتى اذا امتار من أعمار مددا
واقتات مما ستحيا عمره الهاري
أهوى على ظهر لم يقض يعصره
عن سلعة تعبر سلعة الدنيا فدولار
عيون وراء المدى
تنام و ترجو الغدا
دفوق السنا باسطا
لأحلى رؤاها يدا
ستجبلها ولقعا
نقيا كذوب الندى
يكفر عما جنت
عصور طواها الردى
أيفزعها المجرمون
بما أشرعوا من مدى
كأن سياجا يقام
ليحجز عنها الغدا
و في الحقل بين الظلال
عذارى حملن السلال
لهن الهوى و الغناء
و للظالمين الغلال
فبعد الشقاء المرير
وغب الليالي الطوال
دنا موعد للحصاد
فغنينه للرجال
أيحسدهن الطغاة
على منه للخيال
على ضحكة للربيع
و أنشودة للتلال
و شيخ يرب الحفيد
بأنباء قطر بعيد
تحدى حراب الغزاة
و غيبها في الجليد
فأنبت منها سنابل
ضوء الصباح الوليد
هنالك يبني الحياة
كما شاء جيل سعيد
عمالقة بالفعال
ورواد كون جديد
و آلهة يخلقون
آلهة من عبيد
هنالك يرن السلام
كأهداب طفل ينام
و يضحط ملء الحقول
و في أغنيات الغرام
و ينبض حيث المعامل
يجرحن قلب الظلام
و في المدن الضاحيات
يندس وسط الزحام
و حيث التقت و هي ترنو
عيون الورى في وئام
برغم اللظى و الحديد
نمت زهرة للسلام
و انداح من لجة الليل التي شحبت
شدق يزيد اتساعا كلما اقتربا
كأن مقبرة طال الزمان بها
وازلزت فهي تبدي جوفها الخربا
تعلقت أعظم الموتى به ورنت
ألحظها الحور فيما يشبه الغضبا
كأنما صرت الأسنان من حنق
شيئا و سخرية منها بمن نكبا
كأن كل قتيل رغم سكرته
بالصمت يسأل أما أثكلت وأبا
وزوجة و بنين استقتلوا و أخا
من كان فيما لقينا من ردى سببا
شدق يزيد اتساعا كلما رفعت
ستر الدجى خفقت من كوكب غربا
آلى على الأرض أن يجتث عاليها
سفلا و يصفع من يأتي بمن ذهبا
و لا يريق دما إلا و أضرمه
نارا و ذرى رمادا منه أو لهبا
تسعى به الريح في الآفاق ناسجة
للشمس من جذوة أو من دم حجبا
فالجو مقبرة كبرى معلقة
تستعرض الشمس في ذراتها الحقبا
و الأرض كالأبرص المنبوذ هرأة
داء و عانى عليه الجوع و التعبا
تكدست فوقها الأجساد ناضحة
قيحا ودوى عويل الناس و اصطخبا
من كل رافعة جيدا كأن يدا
جبارة جاذبيه الطول فانجذبا
وانمط مثل عجين الرخو مرضعها
لصق الثرى و اكفهر الوجه و انقلبا
و هي التي بالأمس كانت كما
رجى خيال للهوى الأول
يموج في مرآتها ظلها
سوسنة بيضاء في جدول
و كان نهداها إذا رنحت
ريح الصبا من ثوبها المخمل
يشف تكويراهما عن سنا
يطفو بطوقيها إلى المجتلى
كم عاشق كانت أمانيه أن
يرتشف النور على جيدها
كان يغذيها إذا قطبت
بالروح و الآمال في عيدها
يا زهرة عاشقها لم يذد
من زعزع هبت لتبديدها
لو كان يهواك ارتمي دونها
سدا و نجاك بتصعيدها
ظل لقابييل ألقى عبء ظلمته
فحما يسود البرايا حوله القلق
فحما تصدى له الباغي بمقلته
يذكيه منها لظى يخبو و يأتلق
إذا تضرم فاندك الفضاء جذى
غضبى و نش الدم الفوار و العرق
وانقض من حيث تهوى الشمس غاربة
ليل من القاصفات السود أو شفق
جن الرضيع الذي يحبو وهب على
رجليه يعدو ويلوي جسمه اعنق
من فرط ما طال و استرخى و قد صهرت
أعراقه الزرق نارا فيه تختنق
كأن كفيه مذراتا ثرى و دم
لا ما يمد ابن عام لفه الغسق
و لألأ البدر فاستدناه و انبسطت
يمناه بالشوق حتى أظلم الأفق
و أزلزت لثة الشيخ التي هرئت
من شدقه الأدرد المغفور تندلق
تنساح كاللعنه السوداء يطلقها
بعد الردى نسله المطموس و الحنق
يا ربما سرت الموتى بأن هلكوا
قذائف كعيون الجن تنطلق
شدت عليها يد عجفاء يدفعها
حقد ويقتات من أعصابها فرق
شلت يدا طالما التفت أصابعها
ثم ارتخت عن وليد بات يختنق
و استجهضت كل أنثى و هي تعضبها
و استدفأت باللظى و المدن تحترق
و قوست من ظهور كي يطاولها
قزح يلج ارتفاعا و هي تنسحق
و تطل من أفق يفتحه
الشروق إلى الحافي
أيد تشير إلى الرقاب
المشرئبة لا تخافي
لن يفصد الجلاد عرقا
من عروقك لارتشاف
أيد تلوح بالسلام
كأن موشكه الضحايا
تكتال منهن البقاء
كأن أحضان الصبايا
أودعتها الأطفال لما
ينطفوا حذر المنايا
و لكم تناقلت المعابر
و الدروب صدى نداء
تتشابك الرغبات مثب
الغاب فيه على رجاء
هو معبر الأجيال من
خطر يهم إلى نجاء
تعوي الذئاب و ما يزال
يجيش كالدم في العروق
يند العواء و يدفع المقل
الغضاب عن الطريق
و يظل يطفئها كما
انطفأت بقايا من حريق
و يظل يخفق بالسلام
كأنما نشرت جناحا
فيه الحمامة يلطم
الظلماء فانفرطت و لاحا
من شقها الألق الحبيس
و ظل ينطف ثم ساحا
صور لنفسك في الخيال
أباك في وسط الحريق
يدعوك بالصوت الأبح
وقد تخبط كالغريق
و يمد من خلل الدخان
يديه يبحث عن طريق
و انظر لأمك و هي ترقد
في التراب على قفاها
تتجاذب العقبان ثديي
ها و يفقا ناظراها
و تلق من دمها الكلاب
و ينخر الدود الشفاها
و تمل زوجك و هي تركض
بين أشباح الجياع
شعثاء تلهث و الرياح
تصكها دون انقطاع
حملت قميصك في ذراع
و الرضيعة في ذراع
أو جثة ابنك و هي تزحف
دون رأس في الدماء
أو مرضع ابنتك الممزق
و هو يسحق بالحذاء
ورفات موتاك الرميم
وقد تناثر في الهواء
و إذا رأيت عيون جير
تك الرضية المحار
ترتج غضبى في قرارة
جدول ضحل القرار
أفلا تطاردك العيون
أما تبصك في احتقار
صور لنفسك في الخيال
أباك في ليل الشتاء
و كأنما ردت عليه صباه
أخيلة الصلاء
ما زال يقرأ و الصغار
يضاحكونك في الخفاء
و انظر لأمك وهي تنصت
أي عجب يزدهيها
عادت إلى الصوت الرتيب
إلى الغوابر من سنيها
و تمثلته فتى يجمع
ساعديه و يحتويها
و ابسط لزوجك و انتشلها
و هي تلهث في الرخام
كفا ستختم إذ تو
قع بالمداد على السلام
فرج الجراح فتوقف ال
دم و الدموع عن انسجام
الشاطيء الضحاك و الأ
صداء و القمر الطروي
سكران يغرق في جدا
ئلها و تهمسه الطيوب
و تضمها و يطل من خلل
العيون مدى رحيب
تتنفس الأضواء فيه
كأنما سمعت غناء
حلو الرنين فراقصته
هناك أجنحة اراءى
بيضاء يتبعها الص
غار بأعين تندى أخاء
ليل العبودية النكراء صدعه
مهوى طواغيت و استبسال ثوار
حتى إذا شمر الباغي ليرأبه
شقا بأن يصهر الأجساد بالنار
هبت أعاصير تذرو ما تؤججه
في وجهه الراعب النضاح اللعار
و استيقظ الشرق عملاقا تموج على
عينيه دنيا من الأحقاد و الثار
يرمي و يرمي و يسعى نحو غايته
في لجة من دجى غضبى و أنوار
تطفو عليها الضحايا أو تغوص إلى
أعماقها بين تيار و تيار
راياته الداميات الظافرات كوى
حمراء ينشق عنها سجنه الضاري
ألقى بها السلم في وجه الطغاة ردى
و في صعيد الضحايا حمر أزهار
و حطموا أفوق الغل الذي سحبوا
كي يطرقوا منه تابوتا لجبار
حيث اشرأبت على جرف الردى أمم
شدت إلى الصخر إلا بعض أحرار
و ابتاع بالدرهم المجبول من دمها
فيض الدم الثر منها شر تجار
و استأجروها لصنع الموت منه لها
بالزاد يبقى دما فيها لجزار
أعمارها مثل بئر للدم ابتلعت
جيلا سواها بهن ابتاعه الشاري
و تطل من أفق يفتحه
الشروق إلى الحفافي
أيد تشير إلى الرقاب
المشرئبة لا تخافي
لن يفصد الجلاد عرقا
من عروقك لارتشاف
و لكم تناقلت المعابر
و الدروب صدى نداء
تتشابك الرغبات مثل
الغاب فيه على رجاء
هو معبر الأجيال
من خطر يهم إلى نجاء
ما زال يخفق بالسلام
كأنما نشرت جناحا
فيه الحمامة يلطم
الظلماء فانفطرت و لاحا
من شقها الألق الحبيس
و ظل ينعطف ثم ساحا

سحر علي 06-30-2015 04:53 AM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
تشدني مواضيعك لأنها صادقة وتدل على الأصالة
أتابع هذه الذكريات

قيس النزال 06-30-2015 03:25 PM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 

كأنني بباب المعظم الذي رأيته من عقود مضت ,أمامي..كيف لا والرسام الماهر هو صلاح الدين سلطان..
أبدعت بالوصف والسرد ..كشأنك دوما, وأضفيت روح العراقي الأصيل العاشق لأهله ووطنه للموضوع..

لكن نقطة آلمتني مع أنها حقيقه...الشيوعي يفتخر بموسكو...وكان المسيحي يفتخر ببريطانيا,والتركماني يفاخر بتركيه والشيعي يفاخر بأيران..(أقصد الغالبيه عدا المثقفين وهم قليل) وكأنهم لايعيشون بوطن يكرمهم اسمه العراق...يعني من بقي عراقيا...؟؟

سنبقى بأنتظار مذكراتك بشوق ولهفة أخي الكريم ,العراقي,صلاح الدين سلطان...

ناظم الصرخي 06-30-2015 03:57 PM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
ذكريات جميلة أخذتنا الى منابع الحياة الأصيلة،كانت المقاهي تعج بالمثقفين،وكانت حلقات الحوار تغني المحاورين والسامعين ،ولا يهم التناقض في الأفكار فالجدلية من أسس التطور ،كانت هذه النقاشات تحث المرء على القراءة والإطلاع في سبيل تطوير قدراته الثقافية ...
شكراً لأنك عدت بنا الى ماضٍ زاهر نفتقده اليوم..
متابعون معك أخي الغالي
رمضان كريم
وكل عام وأنت بخير

ليلى عبد العزيز 06-30-2015 05:42 PM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
عشقي لبغداد زاد بهذه الكلمات الحاملة لعبق الماضي.
كم سعدت بهذا الوصف الدقيق
و جمال اللوحة التي رسمت فيها باب المعظم بريشة
فنان أصيل.
أعرف العديد من مقاهي بغداد التي تجمع الشعراء و رجال الأدب و السياسة
و أغلبها في شارع الرشيد و ها أنت تضيف للقائمة هذا المقهى الصغير
بجانب دار الخزانة.....الله كم ازداد شوقي لبغداد بذكرياتك هذه أخي صلاح الدين.
كل دعائي أن تلبس بغداد و باقي عواصمنا حللها البراقة من جديد.
متابعة أخي لذكرياتك بكل شغف و اهتمام.
تحيتي و تقديري.

https://www9.0zz0.com/2015/06/30/17/254954107.jpg


https://www9.0zz0.com/2015/06/30/17/401844698.jpg

صلاح الدين سلطان 07-01-2015 04:34 AM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
قصي المحمود
أهلاًبأبن العراق الرائع الأخ والصديق صلاحالدين
الحمد لله لك ذاكرة متقدة..
سأكون متابع لهذه الذكريات التي هي تأريخالعراق
وحقبة هي مفخرة للعراق رغم شظف العيش وعسر
الحال..لكن الجميع كانواأغنياء بالقناعة..أغنياء بالكبرياء
أغنياء بالوطنية..أغنياء بالشهامة..أغنياءبالطيبة..و
كان الجاهل أنذاك مثقفا وطنياً..
نعم ..كان الوعي القومي وكانالفكر الأممي ممثلا بالفكر
الماركسي رغم الأصطدام الفكري بينهما لكنهما كانايغنيان
المحاورين بالمعرفة والتفاعل الفكري والأدبي..
لقد كانت النخب المثقفةأصحاب قضية نظيفة بغض النظر
عن التوافق معها او الأختلاف..
سأتابع بشغف هذهالذكريات..وعرفت انك ستأتينا بجديد منذ
أن اشرت للأخ قيس انك ستسهر يوم الأثنينبنوقيت المانيا
تحية اليك..ودمت بالف الف خير
.................................................. .........
اخي وصديقي ، قصي الطيب : مدرسة فكرية ، غنية بأفكار قد انبثقت من صميم الاصالة ، ونقاء الجزيرة العربية.
اخي الابي ، وصديقي الحر ، قصي الطيب ، في كل مقابلة لي معه : ينقلني كبساط الريح ، الى ربيع النقاوة ، أي نقاوة العربي ، وجمال تخيلاته.
اخي وصديقي الحر قصي الطيب ، عندما يزورني في موضوع ، يغير دون قصد منه ، اجواء جنينتي : فينقلب صيفها الحار ، الى ربيع يلامسه نسيم من المعرفة ، تتخلله اشعاع نور من الماضي البهيج.
فأهلا بابن العراق الحر ، اهلا بأفكارك ، ونقاوة عروبتك ، وكلي فخر ، ان عواصف الزمن ما استطاعت ان تغير ولو شعرة من اصالتك ، يا ابن العرب الحر.
تقبل يا اخي سلامي الذي تبتهج حروفه فخرا ، بكل ما تكتبه ، لأنها لا تخلو من معرفة ، و اصالة ، ووطنية.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

صلاح الدين سلطان 07-01-2015 05:21 AM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 

صلاح الدين سلطان 07-01-2015 05:55 AM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
يا اخوان لا اتمكن من الرد على التعليقات بسبب انها لا تظهر ولا اعرف السبب
يا عواطفنا هل سببها القصيدة ام ماذا

صلاح الدين سلطان 07-01-2015 06:01 AM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
بشعور وسرور
تقبلت الهدية
. . .
فيها طيب ونقاء
فيها عز يا وفية
. . .
عدت لماض بهيج
وأيامي العسلية
. . .
اّه من ماض تلاشى
بين احلامي الشجية
. . .
بين نار في هشيم
وهيام وأذية
. . .
بين حب ولهيب
بين جد وسخرية
. . .
بين امواج النوى
ذكرى ليلى وسمية
. . .
اّه يا بغداد حبي
هل اراك كثُرية ؟ !!!
. . .
شكرا لك يا عواطف
وما اعظمها هدية
........................

هزيلة ولكنها اتت عفوية بلا تعقيد !!!! ههههههه
لا تعرفي يا عواطفنا كم فرحت بها !!!!! انت عسل ، عسل ، عسل.
دعوت لك من اعماقي ، وخذي دعواتي بجد ، وأقولها ثانية بجد ، والله على ما أقول شهيد في هذا الرمضان المبارك.
الف شكر وتحية يا عواطفنا السخية.
سلامي مشحون بذكريات أيام زمان ، وأمسيات رمضان ، والمحبة بين الاهل والجيران.
(( اّني اذا ما خلي في تعليقي اشويه ابهارات ما ارتاح )) ، عاد دخيلكم اتحملوني ههههههه
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

صلاح الدين سلطان 07-01-2015 06:11 AM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
سحر علي

تشدني مواضيعك لأنها صادقة وتدل على الأصالة

أتابعهذه الذكريات
........................................


((سمعت صوتا هاتفا في السحر)) يقول :
(( تشدني مواضيعك لأنها صادقة وتدل على الأصالة.
أتابعهذه الذكريات. ))
ومن اعماقي أقول : أشعر بوجودك ، عندما اشاهد ازهار جنينتي المتواضعة ، تميل فرحا ، وترحيبا بسحورة الحبوبة.
اهلا بك يا سحر العزيزة ، وسرني تواجدك هنا ، مع اني اشعر بالخجل ، لتقصيري في تتبع مواضيعك الدسمة ، يا بنت العرب .
اهديك تحية ، تشع محبة ، وطيبا ، وتقديرا ، يا بنت هذه الامة المحترمة.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

صلاح الدين سلطان 07-01-2015 06:23 AM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
يا اخوتي الاعزاء ، يا ليلى العزيزة ، سياتي ردي قريبا بعون الله. بسبب شوقي لكم. قتلت الليل كله اليوم بخربطيشن نتيجة عدم استجابة الكومبيوتر ويا اسفي تحية حااااااااااااااااارة لكم جميعا ، والى لقاء قريب بعون الله.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

قصي المحمود 07-01-2015 06:39 AM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
( ها انت بالمانيا وهيج...لعد أحنة شنكول)
طبيعي ان يصيبك الأحباط اخي صلاح لأنها صادفتك مرة
وربما الخلل بسيط..والله يا صلاح معاناتنا تبدأ من الكهرباء
(أكتب الآن والكهرباء مقطوعة..الا وطنية..و مولد الشارع!!
وأكتب على مولد البيت...وجيب بانزين وأخذ فلوس)
ولا تنتهي بوكلاء النت في الأحياء...وتصور..كله حلب فلوس)
أرجو ان جعلتك تذهب خارج الموضوع..تحياتي ايها الأصيل
ننتظر الجزء الثاني(بالمناسبة باب البعظم اليوم كأنه سوق هرج وليس كما كان
فالحفريات فيه منذ عام 2005 لبناء جسر..حفروا ولفطوا التخصيصات وتركوه جريحا)




صلاح الدين سلطان 07-01-2015 02:26 PM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
قيس المعزة
كأنني بباب المعظم الذي رأيته من عقود مضت ,أمامي..كيف لا والرسام الماهر هو صلاح الدين سلطان..
أبدعت بالوصف والسرد ..كشأنك دوما, وأضفيت روح العراقي الأصيل العاشق لأهله ووطنه للموضوع..


لكن نقطة آلمتني مع أنها حقيقه...الشيوعي يفتخر بموسكو...وكان المسيحي يفتخر ببريطانيا,والتركماني يفاخر بتركيه والشيعي يفاخر بأيران..(أقصد الغالبيه عدا المثقفين وهم قليل) وكأنهم لايعيشون بوطن يكرمهم اسمه العراق...يعني من بقي عراقيا...؟؟

سنبقى بأنتظار مذكراتك بشوق ولهفة أخي الكريم ,العراقي,صلاح الدين سلطان...

...............................
تحية يا ابن العرب قيس المعزة.
تحية لاخي الذي نبهني لامر مهم جدا ، وتغافلت عنه حتى كاد ان يكون منسيا.
تحية لعراقي تشع من اعماقه الاصالة على الرغم من جور الزمن وقسوته.
تحية لابن الصحراء بعواطفه ونقاوته ، وجرأته وشجاعته.
تحية لابن المدينة ، بثقافته ، ووعيه ، وادراكه.
تحية لصديقي واخي قيس المعزة.
ستبقى صاحب الفضل علي ، لانك نبهتني لامر مهم كاد ان ينسيني اياه الزمن.
انت ، انت القائل:
(( لكن نقطة آلمتني مع أنها حقيقه...الشيوعي يفتخر بموسكو...وكان المسيحي يفتخر ببريطانيا,والتركماني يفاخر بتركيه والشيعي يفاخر بأيران..(أقصد الغالبيه عدا المثقفين وهم قليل) وكأنهم لايعيشون بوطن يكرمهم اسمه العراق...يعني من بقي عراقيا...؟؟ ))
ذكرتني يا اخي وصديقي بأمر جوهري وعيب خطير في التركيبة الاجتماعية لعراقنا الحبيب !!!!
اشعر بخجل ، وعار ، وتقصير ، لعدم تحليلي من خلال علم الاجتماع ، وتطرقي لهذه الافة الاجتماعية الخطرة في جسم وطني الصغير ، ومن ثم في جسم امتي الكبيرة.
انا لا اعذر نفسي لهذا التقصير ابدا يا اخي الكريم وصديقي الحميم قيس المعزة.
(( الشيوعي يفتخر بموسكو...وكان المسيحي يفتخر ببريطانيا,والتركماني يفاخر بتركيه والشيعي يفاخر بأيران..(أقصد الغالبيه عدا المثقفين وهم قليلون) وكأنهم لايعيشون بوطن يكرمهم اسمه العراق ))

يا قيس المعزة:
شعبي تمزقه أطماعه شعبا ... فهل تلومون ذا روح اذا غضبا؟
نعم يا قيس المعزة ، ان ما تفضلت به صحيح جدا ولكن يا صديقي وانت اعرف مني: ان ما تفضلت به ، له جذوره ، والجواب سيكون في القاء الضوء عليها اذا اردنا تشخيص المرض علميا لا عاطفيا.
ان شاء الله ، ساحلل هذه الافة الاجتماعية بعد رمضان العز والبركة بطريقة علمية بعيدة عن العاطفة ان وفقنا الله ، لاهميته.
اليوم مساء قررت ان ادخل المطبخ واعمل اكلات عراقية عربية ، واذا ما نجحت بيدي راح اتكون انت السبب هههههههههههههههههههههههههههه
اليوم خمر وغدا امر ، على قول امرؤ القيس ههههههههههههه
سأذهب اشتري بيذنجان ، ولحم بقر مثروم وووو... الخ اعني ثورة مطبخية تفتح الشهية ، بالمية مية هههههههههههههه
انت ومن تعزهم وعواطفنا ، وقصي الطيب ، وكل من يقرا تعليقي مدعوون
على العين والراس ( هذي يسموها اخواننا المصريون: اعزومة المراكبجية ههههه
هو بعيد عن الساحل وياكل في القارب واذا سلم عليه صديق يقول له تفضل ههههههههههه
تقبل تحياتي الاخوية الحارة وسلامي لمن تعزهم.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان


قصي المحمود 07-02-2015 12:26 AM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
ان شاء الله ، ساحلل هذه الافة الاجتماعية بعد رمضان العز والبركة بطريقة علمية بعيدة عن العاطفة ان وفقنا الله ، لاهميته.
-------------------
مرحبا بالعزيزالعزيزصلاح
حقا اثار قيس العزيزنقطة مهمة بطريقته البدوية العفوية الصريحة،وهي التي نسميها (القاع الراكد)فمتى ما دخل
مستعمر رمى الحجر في هذا القاع عندها يظهر الى السطح ما كان راكد..وطبعا مثل ما تفضلت يجب النظر اليها
بنظرة علمية أجتماعية والمرحوم علي الوردي تطرق بهامش على هذه الظاهرة،سأكون معك في تحليلها ونقاشها
وأرثها بروح الباحث المحايد الا من وطنيتنا فهي ليس فيها حياد..
وصلت العزومة يا طيب وهني ومري وعوافي..وصدقني أتذكرك في كل اكلة عراقية خالصة...
والى لقاء قريب بأذن الله..

قيس النزال 07-04-2015 02:06 AM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
عفوا صارلي كم يوم غايب...لكنني عدت عودة القطاة الى عشها...وعلى ذكر القطا فأنا أحب صيده وأشويه على حطب الشيح وهو نبات صحراوي يضيف عطرا للطعام...أما الشاي المعمول على حطب الشيح فهو رهيييييب..هذا متوفر بالباديه الغربيه فقط...بديرة أهلنا...كم أنا مشتاق لتلك الديره ...كلما ذكرتها يخفق قلبي وأنظر الى السماء ..متى نعود...
يعني أنت تعمل تبسي بيتنجان...أموت عليه خصوصا اذا اللحم مثروم بالسكين ومعه دهن كثير...بس أشوفك أسويلك حنيني وباكلا بالدهن ...وباجه...مع الطرشي..أحسن من باجة ابن طوبان وطرشي حنانش بالكرخ
لكن بالنسبه لمن يحب العراق فالناس أجناس والأصيل أصيل...قبل يومين شاهدت مقابله مع معمم شيعي هرب الى ايران زمن صدام ..وحكومة صدام تطلبه حيا أو ميتا...عاد الى العراق وسلم نفسه الى حكومة صدام ويقول سجن صدام ولا العيش مع الذين يكرهون العرب...ولأنه عاد لهذا السبب عفا عنه صدام وأكرمه فالأصيل يفهم الأصيل...
محبتي...

شاكر السلمان 07-04-2015 10:50 AM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين سلطان (المشاركة 352589)
ذكريات


.............................
1- زهير احمد القيسي ، ابوه كان مديرا لمدرسة العسكري للبنين ، والتي تقع في نهاية شارع العسكري في محلة العيواضية. وكنت اعرف بحكم صداقتي له ، والدته المرأة الطيبة الكريمة ، واخته سعاد ، والتي انهت دار المعلمين العالية ، وأصبحت مديرة مدرسة ، كما سمعت من احدى المعلمات بمدرستها ، في السبعينات ، وليتني اعرف ما حل بهم.


يتبع

إن كان هو المولع بتاريخ العشائر ولايتكلم الا الفصحى فهذا كان صديقي وقد توفي في العام الماضي
رحمه الله

صلاح الدين سلطان 07-04-2015 12:48 PM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
ناظم الصرخي

ذكريات جميلة أخذتنا الى منابع الحياة الأصيلة،كانت المقاهي تعجبالمثقفين،وكانت حلقات الحوار تغني المحاورين والسامعين ،ولا يهم التناقض فيالأفكار فالجدلية من أسس التطور ،كانت هذه النقاشات تحث المرء على القراءة والإطلاعفي سبيل تطوير قدراته الثقافية ...
شكراً لأنك عدت بنا الى ماضٍ زاهر نفتقدهاليوم..
متابعون معك أخي الغالي
رمضان كريم
وكل عام وأنت بخير

.............................................
اخي الكريم ، وشاعر العروبة الابي ، ناظم الصرخي العزيز.
ما تفضلت به هو الواقع بعينه يا ابن ابن امة العرب.
الكثير من المقاهي كانت اوكار ثقافية نتعلم منها ونعلم الاخرين. أي حركة فكريه لا تعرف الجمود ، وفي شتى الاتجاهات الفكرية.
نعم يا ابن الامة الابي ((حلقات الحوار تغني المحاورين والسامعين ، ولا يهم التناقض في الافكار ، فالجدلية من اسس التطور )) ولكن يا اخي المكرم ، الرصافي لم يقلها عبثا:
((قد ابتسمت وجوه الدهر بيضا لهم ، فرأيننا فعبسن سودا))
ويا اسفي.
صدقت يا ابن العربة: ((ماض زاهر نفتقده اليوم)) وا اسفاه.
تقبل اعمق تحياتي الاخوية ، يا ابن العرب الاصيل.
رمضان مبارك عليكم جميعا ، وأدعو الله أن يمنحكم الصحة ، والسعادة ، وراحة الفكر.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

صلاح الدين سلطان 07-04-2015 12:59 PM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
ليلى عبد العزيز
عشقي لبغداد زاد بهذه الكلمات الحاملة لعبق الماضي.
كم سعدت بهذا الوصف الدقيق

و جمال اللوحة التي رسمت فيها باب المعظم
بريشة
فنان أصيل
.
أعرف العديد من مقاهي بغداد التي تجمع الشعراء و رجال الأدب
و السياسة
و أغلبها في شارع الرشيد و ها أنت تضيف للقائمة هذا المقهى
الصغير
بجانب دار الخزانة.....الله كم ازداد شوقي لبغداد بذكرياتك هذه أخي صلاح
الدين.
كل دعائي أن تلبس بغداد و باقي عواصمنا حللها البراقة من جديد
.
متابعة
أخي لذكرياتك بكل شغف و اهتمام.
تحيتي و تقديري
.
................................
عزيزتنا ليلى ، وليلى دوما عزيزة علينا.
اهلا بك يا بنت تونس الخضراء. اهلا بك في بغداد ، وأبوابنا كلها مفتوحة أمامك ، ولكل عربي ، وفي لأمته.
اهلا بك بشرط ، لا الان (( لاني في وطني غريب )) !!! غرباء في اوطاننا ، بعد أن حكمها من الارذال ذيبُ ( ذئب )
(( أعرف العديد من مقاهي بغداد التي تجمع الشعراء و رجال الأدب و السياسة و أغلبها في شارع الرشيد ))
يا ليلى العزيزة ، اود أن اعلمك بواقع وهو :
المقاهي الادبية في شارع الرشيد ، لا تزيد على اربعة مقاهي ، وفي شارع غازي (( بدل اسمه الى شارع الكفاح عام 1958)) مقهيان ، في الفضل مقهى واحدة ، في شارع السعدون مقهى ، وفي الاعظمية مقهى ، ومقهى في الكاظمية.
بغداد كما تعرفي نهر دجلة يقسمها الى قسمين : جانبها الايسر يسمى الكرخ ، و جانبها الايمن يسمى الرصافة.
كل ما ذكرت من المقاهي تقع في قسم الرصافة. اما جانب الكرخ لا تفتقر من مقاهي قديمة فيها حلقات ادبية ، من شباب مثقف ، وكنت احضر قسما منها احيانا ، ولكني كنت اتردد على مقاهي شارع الرشيد ، ومقهى النعمان في الاعظمية ، وفي الصيف كنا نعقد حلقات ادبية في مقهى بشارع السعدون ، واحيانا في شارع ابو نؤاس وغيرها في جانب الرصافة ، ولي قصيدتان انتشرت في وقتها ببغداد ، وصار الكثير من الشباب يرددونها في مجالسهم وسوف اكشف اللثام عنهما بعون الله.
بغداد يا بنت تونس الخضراء ، كانت المدينة التي لا تنام ليلا ونهارا ، وكان يسودها الامان والمحبة. يكفي أن اقول لك ، لو نظرت في ليالي الصيف من على أي جسر من جسور بغداد ليأخذك العجب : مدينة تموج بالأضواء !!!!!
يا ليلى العزيزة ، يا بنت تونس الخضراء ، هناك بيت لابن الفارض في الخمرة الالهية. اخذت هذا البيت واعرضه لك:
يقولون لي صفها ، فانت بوصفها ... خبير : اجل عندي باوصافها علم ههههههههههه
فبيت الشاعر الصوفي استعملته الان ، كجواب لك: اجل عندي بأوصافها علم هههههههه
اهديك كيلوين سلامات ومع السلامة ههههههه
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

صلاح الدين سلطان 07-04-2015 01:07 PM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
قصي الطيب
ها انت بالمانيا وهيج...لعد أحنة شنكول) طبيعي ان يصيبك الأحباط اخي صلاحلأنها صادفتك مرة
وربما الخلل بسيط..والله يا صلاح معاناتنا تبدأ منالكهرباء (
أكتب الآن والكهرباء مقطوعة..الا وطنية..و مولد الشارع!!
وأكتب علىمولد البيت...وجيب بانزين وأخذ فلوس.
( ولا تنتهي بوكلاء النت فيالأحياء...وتصور..كله حلب فلوس )
أرجو ان جعلتك تذهب خارج الموضوع..تحياتي ايهاالأصيل
ننتظر الجزء الثاني (بالمناسبة باب البعظم اليوم كأنه سوق هرج وليس كماكان
فالحفريات فيه منذ عام 2005 لبناء جسر..حفروا ولفطوا التخصيصات وتركوهجريحا )
..................................
والله يا اخي وصديقي الخير ، قصي الطيب يوميا اتذكر ظروفكم ومنذ وقت طويل واقول : الله يساعدكم. ادعو من اعماقي يوميا ، ثق يوميا وأقول : يا الهي ساعد اخيار العراق ، شرفاء العراق ، منكوبي العراق ، اطفال العراق ، العوائل الشريفة في العراق ، يا ربي انصرهم على اوباش العراق : الكفرة ، الخونة ، وخدم الاجنبي الاذلاء.
يا اخي قصي الطيب : العين بصيرة ، واليد قصيرة ، لكن بعونه وتعالى سيكونوا هباء منثورا. الله يساعدكم يا اخوتي ، ويا اخواتي في العراق. الله يساعدكم. لكن يجيهم يوم ، الك يوم يا ظالم.سلامي وتحياتي لك ولمن حواليك. وقبلاتي لبنت المرحوم الحبوبة.
دمت بعز وخير.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

صلاح الدين سلطان 07-04-2015 01:14 PM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
قصي
ان شاء الله ، ساحلل هذهالافة الاجتماعية بعد رمضان العز والبركة بطريقة علمية بعيدة عن العاطفة ان وفقناالله ، لاهميته.
-------------------
مرحبا بالعزيزالعزيزصلاح
حقا اثارقيسالعزيزنقطة مهمة بطريقته البدوية العفوية الصريحة،وهي التي نسميها (القاع الراكد)فمتى ما دخل
مستعمر رمى الحجر في هذا القاع عندهايظهر الى السطح ما كان راكد..وطبعا مثل ما تفضلت يجب النظر اليها
بنظرة علميةأجتماعية والمرحوم علي الوردي تطرق بهامش على هذه الظاهرة،سأكون معك في تحليلهاونقاشها
وأرثها بروح الباحث المحايد الا من وطنيتنا فهي ليس فيها حياد..
وصلتالعزومةيا طيبوهني ومري وعوافي..وصدقني أتذكرك في كل اكلةعراقية خالصة...
والى لقاء قريب بأذنالله..
.................................................. .......
قصي الطيب
يقول: وأرثها بروح الباحث المحايد الا من وطنيتنا فهي ليس فيها حياد..
الله ما اعظمك مثقفا ، وما اعمقك فكرا ، يا قصي الطيب.

..........................
حاولت ان اتي بجملة مثلها ، ولم اتمكن.
اخرستني احتراما يا ابن العروبة الطيب.
امطر عليك سلامات الاخوة ، ودمت ابنا بارا لعراق الامجاد ، والعروبة جمعاء.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

صلاح الدين سلطان 07-04-2015 01:47 PM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
قيس المعزة
عفوا صارلي كم يوم غايب...لكنني عدت عودة القطاة الى عشها...وعلى ذكر القطا فأنا أحب صيده وأشويه على حطب الشيح وهو نبات صحراوي يضيف عطرا للطعام...أما الشاي المعمول على حطب الشيح فهو رهيييييب..هذا متوفر بالباديه الغربيه فقط...بديرة أهلنا...كم أنا مشتاق لتلك الديره ...كلما ذكرتها يخفق قلبي وأنظر الى السماء ..متى نعود...
يعني أنت تعمل تبسي بيتنجان...أموت عليه خصوصا اذا اللحم مثروم بالسكين ومعه دهن كثير...بس أشوفك أسويلك حنيني وباكلا بالدهن ...وباجه...مع الطرشي..أحسن من باجة ابن طوبان وطرشي حنانش بالكرخ
لكن بالنسبه لمن يحب العراق فالناس أجناس والأصيل أصيل...قبل يومين شاهدت مقابله مع معمم شيعي هرب الى ايران زمن صدام ..وحكومة صدام تطلبه حيا أو ميتا...عاد الى العراق وسلم نفسه الى حكومة صدام ويقول سجن صدام ولا العيش مع الذين يكرهون العرب...ولأنه عاد لهذا السبب عفا عنه صدام وأكرمه فالأصيل يفهم الأصيل...
محبتي...
..................................
هههههههههههههههههههههههههههههههه والله عجيب ، وين اكو اكلة جدتي أمونة اتحبها ، قيس المعزة يذكرها لي ، او اخي واستاذي الفاضل ابو صالح يذكرها لي هههههههههههههههههههههههه والله عجيب وغريب. كلولي شنو انتو ، قابل تقرون الممحي ههههههههههههههههههههههههههههههههه قسما بالله اكتب وانا غاطس بالضحك.
اايد يا اخي الكريم ، يا قيس المعزة قولك ، لان لنوع الحطب ودخانه تاثير كبير على طعم اللحم اولا.
ثانيا لحم الصيد المشوي له نكهة خاصة يختلف تماما عن لحم المذبوح نتيجة تفاعلات كيماوية خاصة اثناء الشوي.
والله مكانكم خالي يا صديقي انت وابو صالح واتذكرت عواطفنا ، لكن فيها خطورة اذا عواطفنا معنا ، اخاف تكسر سمعتي بالطبخ ههههههههههههههههههه يعني اذا كالت: ليش هذا طبخ ، تكفي اتحطم سمعتي المطبخية وبعد ولا امراة اتصدكني هههههههههههههه
سويت كبة موصل بالصينية وحشيتها قيمة وشرائح بيذنجان مقلي والله اكلة طيبة واتمنيتكم ويايه. بعد ماكو طباخة عندها جرعة توكف كدامي: ( مضى الزمن القديم لهم حميدا ) ههههههههههههههه
تحية فيها كل الوان الطيب يا اخي واستاذي قيس المعزة وسلامي لمن يعزوك.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

صلاح الدين سلطان 07-04-2015 02:26 PM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
شاكر السلمان
إنكان هو المولع بتاريخ العشائر ولايتكلم الا الفصحى فهذا كان صديقي وقد توفي فيالعام الماضي
رحمه الله
.....................................
هلاااااااااااااااااا ومرحبات باخينا الغالي ابو صالح.
رمضان كريم ، وعمرة مقبوله بعون الله ، ومكللة بالخير ، والغفران ، والصحة ، لك ولكل العائلة الكريمة.
اردت بعد سماعي انك في مكة المكرمة ، ان اكتب تعليقا في الشريط المتحرك ، وما تمكنت ولحد هذه اللحظة ، لم اتمكن ولا اعرف السبب.
المهم انت موجود هنا ، بالله مكانك كان خالي.
الشخص الذي قصدته نعم يتكلم الفصحى ، ومختص بالتراث وسمعت انه توفي قبل سنة ، وكانت له لحية طويلة.
ادعو الله ( بس دير بالك ادكول كلام دبلوماسي ) من اعماقي ان يكللك الله والعائلة الكريمة بالصحة والعز والسعادة. مع سلام مشحون بالاخوة.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

شاكر السلمان 07-04-2015 05:04 PM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين سلطان (المشاركة 353069)
شاكر السلمان

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين سلطان (المشاركة 353069)

إن كان هو المولع بتاريخ العشائر ولايتكلم الا الفصحى فهذا كان صديقي وقد توفي في العام الماضي

رحمه الله



.....................................
هلاااااااااااااااااا ومرحبات باخينا الغالي ابو صالح.
رمضان كريم ، وعمرة مقبوله بعون الله ، ومكللة بالخير ، والغفران ، والصحة ، لك ولكل العائلة الكريمة.
اردت بعد سماعي انك في مكة المكرمة ، ان اكتب تعليقا في الشريط المتحرك ، وما تمكنت ولحد هذه اللحظة ، لم اتمكن ولا اعرف السبب.
المهم انت موجود هنا ، بالله مكانك كان خالي.
الشخص الذي قصدته نعم يتكلم الفصحى ، ومختص بالتراث وسمعت انه توفي قبل سنة ، وكانت له لحية طويلة.
ادعو الله ( بس دير بالك ادكول كلام دبلوماسي ) من اعماقي ان يكللك الله والعائلة الكريمة بالصحة والعز والسعادة. مع سلام مشحون بالاخوة.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

لم أنس صلاح الدين عند المسجد النبوي وفي بيت الله الحرام .. وقد خصصتك بالدعاء.. شكراً لتهنئتك

يعد القيسي الذي ولد في بغداد عام 1932، من ابرز العلماء والباحثين في التأريخ والأنساب العربية، كما يعد أحد رواد الحركة الفكرية والثقافية في العراق منذ ستينات القرن الماضي.

وعمل القيسي بميدان الصحافة والأدب ونظم الشعر منذ عام 1949، كما الف وترجم عشرات الكتب والأبحاث في شتى مجالات المعرفة على امتداد نحو نصف قرن.

من دواوين شعره، أغاني الشباب الضائعة 1980، ومن مؤلفاته، طرزان هاملت الأدغال، و الزراعة في التراث العربي، وكتاب الشطرنج، والأرقام والرايات، وإبن بطوطة.

ونعت نقابة الصحافيين العراقيين القيسي وعبرت في بيان عن تعازيها للأسرة الصحافية برحيله.

https://www8.0zz0.com/2015/07/04/17/780187308.jpg

نعم هو زهير القيسي رحمه الله وقد أخذته في رحلة ليومين أو ثلاثة الى سامراء وجلسنا طويلاً وضحكنا كثيرا

صلاح الدين سلطان 07-04-2015 11:04 PM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
هو هو لو كنت تعرفني في وقتها لحدثك عني كثيرا.
رحمة الله عليه. والده رجل مؤمن ومحترم جدا ، اما امه فكانت امراة يعجز قلمي بوصفها. لقد اتعب والديه كثيرا.اما اخته سعاد فمؤدبة جدا ونشطة في الدراسة. هي كانت في الثانوية وانا في الابتدائي.
زهير ترك المدرسة وانشأ نفسه بنفسه. اشتغل فترة قليلة بالصحافة ولم يبرز فيها ولكنه له صبر ايوب في البحث والمطالعة.
في يوم كنت عندهم في البيت وزهير خارج البيت. وقدمت امه لي حلويات ورن جرس البيت ، خرجت امه ومن وراء الباب رجل قال لها: انا فراش المدرسة والسيد المدير ارسلني ومحتاج قدر كبير و6 مواعين.بسرعة اعطته قدر كبير و ست مواعين مع ملاعق.
رجعت للغرفة وكان عمري خمسة سنوات. قلت لها انا لا اعتقد ابو زهير يحتاج قدر ومواعين ، هل متاكدة انه الفراش؟ اجابتني لا. قلت اكيد انه حرامي هههههه
خابرت زوجها فاجابها انا ما ارسلت احدا. امرأة جدا جدا طيبة وصاحبة اخلاق راقية جدا.
يعني عرفت احد اصدقائي القدامى وهو زهير رحمة الله عليه.
ابو صالح هل انت من سامراء؟ تعرف المحامي فاضل كبر واخته بدرية كانت مفتشة عامة وكانوا يسكنون محلة خضر الياس ، او تعرف قدو.... انت طلعت انسكلوبيديا هههههههه
تحياتي الحاااااااااااااااارة ، لكم جميعا.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

بسمة عبدالله 07-05-2015 01:09 PM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
مرحباً أستاذ صلاح الدين الفاضل ،، كيف الحال

سمعت كثيراً عن مقاهي بغداد العريقة ، حيث يلتقي

الأدباء والشعراء ، يسمعون ويقرأون القصائد على بعض

بجانب كؤوس الشاي اللذيذة ، وعلها تعود ثانية

ذكرياتك فيها فائدة كبيرة ، وأكبر فائدة أن العمدة تعرف على

صديقك وصديقه زهير رحمه الله ، اذكر له أستاذك أبو رعد

ربما يعرفه أيضاً

بالمناسبة إذا شاءت الصدف وزرت بغداد سأحمل معي خارطة

وصفك فهي دقيقة

متابعون لك اكتب كل ما يحلو لك من ذكريات ففيها متعة وفائدة

بوركت وتقديري

صلاح الدين سلطان 07-06-2015 12:38 AM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
بسمة العز
مرحباً أستاذ صلاح الدين الفاضل ،، كيف الحال

سمعت كثيراً عن مقاهي بغداد العريقة ، حيث يلتقي

الأدباء والشعراء ، يسمعون ويقرأون القصائد على بعض

بجانب كؤوس الشاي اللذيذة ، وعلها تعود ثانية

ذكرياتك فيها فائدة كبيرة ، وأكبر فائدة أن العمدة تعرف على

صديقك وصديقه زهير رحمه الله ، اذكر له أستاذك أبو رعد

ربما يعرفه أيضاً

بالمناسبة إذا شاءت الصدف وزرت بغداد سأحمل معي خارطة

وصفك فهي دقيقة

متابعون لك اكتب كل ما يحلو لك من ذكريات ففيها متعة وفائدة

بوركت وتقديري

.........................................
يااااااااااااااا بسمة العز ، أجئت هنا لتكشفي اسراري؟ ههههههههههههههههه
ابو رعد كان استاذي في المدرسة الاعدادية في الموصل ، لذا والحمد لله اكيد لا يعرفه ههههه
ولكن في احدى تعليقاته ذكر شخصا يعرفني جيدا ، وبقيت صامتا بدون تعليق ههههههههه
ابو صالح انسوكلوبيديا.
اهلا يا بسمة العز ومرحبا بك يا بنت العرب.
تحياتي الحارة لك ولكل افراد العائلة ورمضان كريم وان شاء الله يكون عامل خير وبركة وسعادة لكم جميعا ولامة الاسلام في مشارق الارض ومغاربها.
تحية ملؤها الود والاحترام.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

شاكر السلمان 07-06-2015 01:09 AM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين سلطان (المشاركة 353113)
هو هو لو كنت تعرفني في وقتها لحدثك عني كثيرا.
رحمة الله عليه. والده رجل مؤمن ومحترم جدا ، اما امه فكانت امراة يعجز قلمي بوصفها. لقد اتعب والديه كثيرا.اما اخته سعاد فمؤدبة جدا ونشطة في الدراسة. هي كانت في الثانوية وانا في الابتدائي.
زهير ترك المدرسة وانشأ نفسه بنفسه. اشتغل فترة قليلة بالصحافة ولم يبرز فيها ولكنه له صبر ايوب في البحث والمطالعة.
في يوم كنت عندهم في البيت وزهير خارج البيت. وقدمت امه لي حلويات ورن جرس البيت ، خرجت امه ومن وراء الباب رجل قال لها: انا فراش المدرسة والسيد المدير ارسلني ومحتاج قدر كبير و6 مواعين.بسرعة اعطته قدر كبير و ست مواعين مع ملاعق.
رجعت للغرفة وكان عمري خمسة سنوات. قلت لها انا لا اعتقد ابو زهير يحتاج قدر ومواعين ، هل متاكدة انه الفراش؟ اجابتني لا. قلت اكيد انه حرامي هههههه
خابرت زوجها فاجابها انا ما ارسلت احدا. امرأة جدا جدا طيبة وصاحبة اخلاق راقية جدا.
يعني عرفت احد اصدقائي القدامى وهو زهير رحمة الله عليه.
ابو صالح هل انت من سامراء؟ تعرف المحامي فاضل كبر واخته بدرية كانت مفتشة عامة وكانوا يسكنون محلة خضر الياس ، او تعرف قدو.... انت طلعت انسكلوبيديا هههههههه
تحياتي الحاااااااااااااااارة ، لكم جميعا.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

أعرف الكثير هههههههه
نعم من سامراء وقد غادرتها منذ زمن لكن أهلي لازالوا فيها

صلاح الدين سلطان 07-07-2015 01:12 AM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
ارجو المعذرة من السؤال يا ابا صالح. ان ما دعاني للسؤال هو: انهم اصدقاء بيت خالتي، وبدرية كانت مفتشة عامة في عهد البعث واردت ان اعرف ما حل بها.
اكيد عواطفنا تعرفها.
مرة اخرى تقبل تحياتي الاخوية وارجو المعذرة.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

كوكب البدري 07-09-2015 03:15 AM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
سلاماً جميلاً أستاذ
رحلة جميلة عبر الزّمن في دقائق ، رسمتٓ بها بغداد التي كانت ، والتي ومنذ نزوحي إليها مازلتُ أبحثُ عنها ، أبحث عن بغداد (النّخلة والجيران ) ولاأجدها ، أبحث عن بغداد (الأنهار) ولم أجدها ، عن بغداد (ثلاث عشرة ليلة وليلة ) ولم أجدها عن وعن .. فلاأجد من ملامح وجهها الثقافية والأدبية والعلمية الا أشباحاً ، بينما يهجم عليّ في كل ثانية شيئا من عواصف التّيّار الدّيني المتأسلم الممسك بالحياة من مجراها التّنفسي ...

تحية لك

مابين الأقواس هي عناوين لروايات عراقية أحداثها في بغداد

صلاح الدين سلطان 07-10-2015 12:57 AM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
كوكب البدري
سلاماً جميلاً أستاذ
رحلة جميلة عبر الزّمن في دقائق ، رسمتٓ بها بغداد التي كانت ، والتي ومنذ نزوحي إليها مازلتُ أبحثُ عنها ، أبحث عن بغداد (النّخلة والجيران ) ولاأجدها ، أبحث عن بغداد (الأنهار) ولم أجدها ، عن بغداد (ثلاث عشرة ليلة وليلة ) ولم أجدها عن وعن .. فلاأجد من ملامح وجهها الثقافية والأدبية والعلمية الا أشباحاً ، بينما يهجم عليّ في كل ثانية شيئا من عواصف التّيّار الدّيني المتأسلم الممسك بالحياة من مجراها التّنفسي ...
تحية لك
مابين الأقواس هي عناوين لروايات عراقية أحداثها في بغداد

...............................................
يا كوكبة الخير والبركة الطيبة.
يا بنت العراق الاصيلة ، اولا مرحبات بك يا كوكبتنا العزيزة.
(( مابين الأقواس هي عناوين لروايات عراقية أحداثها في بغداد )) هههههه
شكرا على التنبيه مع ان بعض كتابها هم اصدقائي وكل كتاب كان يصدر من صديقي غائب طعمة فرحان كان يرسله لي مع كلمة الاهداء. وعندي اهداءات كثيرة ، مع هذا شكرا لهذه الالتفاتة البريئة الطيبة.
ما تفضلت به يا كوكب حول بغداد ، زاد من حزني حزنا ، ويا اسفي لا على بغداد فقط بل على كل العراق وشعب العراق.
هم يقتلوا اهلهم دون ان يحسوا ويا ويلتاه من هذه القسوة التي يرفضها كل انسان شريف.
كليلي اشصار من الدفاع عن الدكتورا مالج ، اشو ضليت ساكته: عاد بشرينا ، مو طلعت روحنه هههههههه
ان شاء الله العراق يعود لاهله بعون الله.
اهديك سلاما ابحلاة بغداد قديما وشكرا على زيارتك المريحة.
دمت بعز وخير يا كوكبة الطيب.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان



كوكب البدري 07-10-2015 09:50 PM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
أهلاً بك أستاذ
أعتذر عن الأقواس التي نوّهتُ عنها ، لكنّي قلت أنّ الكثير من إخوتنا العرب لم يسمعوا بهذه المؤلفات فارتأيت وضعها بين قوسين

أما الدّكتوراه فقد كتبتُ لكَ رداً في وقتها ولكنّ خللاً ما في المنتدى أدى إلى ضياعه ، وأنت تعلم أن (العنب حلاوتو من أول قطفة )لذلك لم أتمكن كتابة رد مشابه لردي ، ارجو المعذرة وتقبل احترامي

صلاح الدين سلطان 07-11-2015 12:22 AM

رد: ذكريات !!! ( القسم الاول )
 
كوكب البدري
أهلاً بك أستاذ
أعتذر عن الأقواس التي نوّهتُ عنها ، لكنّي قلت أنّ الكثير من إخوتنا العرب لم يسمعوا بهذه المؤلفات فارتأيت وضعها بين قوسين
أما الدّكتوراه فقد كتبتُ لكَ رداً في وقتها ولكنّ خللاً ما في المنتدى أدى إلى ضياعه ، وأنت تعلم أن (العنب حلاوتو من أول قطفة )لذلك لم أتمكن كتابة رد مشابه لردي ، ارجو المعذرة وتقبل احترامي
....................................
ياااااااااا كوكبنا ابعديني عن كلمة استاذ انا صلاح هههههههههه
اهلا بك ثانية يا بنت العرب النقية. المهم انك بعون الله قد اجتزت المصاعب يعني: سباعية هههههههههههه
سلام مدبس يا كوكبتنا المنيرة.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان


الساعة الآن 12:32 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.