أنثى سرمدية


إلى سيد روحي.. حنين البحر

سيدي أنا أنثى عاشقة لكل جنونك وشطحات أحرفك

عاشقة نثرات بوحك على صفحاتي الفارغة إلا منك

أتعشقني مثلما أعشقك

أتعشق قلبي الذي مازال يتمتم بحروف اسمك
** **

أين أنت من صفحات قلبي

أ أنت تمطر في دهاليز روحي لكي لا يكبر الأنين والبعد

أم أنك غارق في غابات النساء؟

هنيئا لك سيدي

سوف أدعو لك كثيرا بأشياء تخصني ولا تهمك ربما

أن تسكن عالم الأماني والسعادة (مثلا)

أنا أعشقك بروح المطر

بروح الريح

بروح الوطن الغارق في ثنايا روحي

سيدي أنا أنثى/وطن

وكل حقوقي كأنثى سأهبها

لك

دعوات قلب خالص
وهدية روح/ريح... لا تهدأ

وسأفي بوعدي هنا في صفحتي الحزينة

وصفحاتك التي تزعج الفرح
.
ربما

ما أجمل البحر حين نقف أمامه ونتأمل أمواجه الهادرة ونبثه كل ما تكنه قلوبنا

جميلة هذه المناجاة تنم عن مقدرة أدبية ما زالت في طور التكوين وستكون رائعة لو وجدت العناية

أعتب عليك ابنتي نهى وأنت تقدمين هذه العروسة الفاتنة وعلى وجهها الكثير من ذرات التراب

لتكن عنايتك ببنات أفكارك عنايتك بنفسك فهن خرجن من القلب وأهدتها إلينا روحك

تحياتي ومودتي واعتذاري