![]() |
الحمامة - قصة قصيرة جدا
الحمامة فى طيرانها، مرت فوق عشها القديم.. راودها حلم سبق أن عاشته، هو هناك.. يهدل ويلقى فى فمها الطعام، ويترك حبات قلبه على فمها فيخرج من بيضها الصغار.. يوما ما طاردته رصاصة، لم ينج.. تهدم العش.. غادرته مجبرة.. هى الآن تعايش غيره.. تسمع هديله، يلقمها حبوبه، ويترك حبات قلبه على فمها فيخرج صغاره من بيضها.. تطير معه فتعبر فوق عشها القديم فتأتيها رياح الذكرى قوية تلقى بها بعيدا حيث عشها الجديد. https://mahertolba62.blogspot.com |
رد: الحمامة - قصة قصيرة جدا
اشتقناك ايها الرائع وحرفك
مرحباً بك بعد غياب |
رد: الحمامة - قصة قصيرة جدا
اقتباس:
ماهر طلبه الحكاية عن الحمامة تحيل الى حكايات .... والومضة منتقاة بدقّة ومهارة.... وأسلوبك القصصيّ له فنيّات وتقنيات تشدّ القارئ.. تقديري الكبير لفكرك ووجدانك الرّاقي... |
رد: الحمامة - قصة قصيرة جدا
تطير معه فتعبر فوق عشها القديم فتأتيها رياح الذكرى قوية تلقى بها بعيدا حيث عشها الجديد.
--------------------- الجميل فيها انها تورد حقيقة وجدتها الخليقة..واخفاها المخلوق,,وصدقها الصدوق ارهاصات انسانية..لا يمكن البوح بها لماضي ..من اجل حاضر..ولكنها تبقى في النفس مستقرة....الرائع..رمزية فاقت رمزيتها...لك تحياتي |
رد: الحمامة - قصة قصيرة جدا
اقتباس:
اشكرك جدا صديقنا العزيز الاستاذ شاكر .. سعيد جدا بوجودى فى النبع وسط هذه العقول والابداع خالص ودى |
رد: الحمامة - قصة قصيرة جدا
اقتباس:
خالص ودى |
رد: الحمامة - قصة قصيرة جدا
اقتباس:
اشكرك جدا اخونا احمد على هذه الرؤيه للنص وهذه الكلمات الجميلة .. انتظر دائما رايك فى اعمالنا خالص ودى |
رد: الحمامة - قصة قصيرة جدا
مهما حاولت رسم خطوط جديدة
فما كان مرسوم في العمق لن يمحه القدر يبقى عالقاً هناك ينبض كلما لاحت الذكرى نص جميل معبر أهلاً بعودتك من جديد على ضفاف النبع نتمنى لك طيب الإقامة دمت بخير تحياتي |
رد: الحمامة - قصة قصيرة جدا
نص قصصي مأسوي يحمل بين جنباته حكم القدر ولمسة الالم لا تبرح المكان تحركها الذكريات فتغني الوجع ورغم الاهة والاهة يسكن الحب بين مسافات الحنين وحبات القمح تداعب الشفاه وترفض الوداع أحب ان أقرأ لك فبين حروفك همس لقاء جديد |
رد: الحمامة - قصة قصيرة جدا
الحياة لا بد أن تستمر
لكن الماضي ليس زمن منصرم وحسب إنه حياة .. مشاعر ..استقرار وسكينة تنتزع فجأة فيصير كل شيء إلى الهباء ولا يتبقى سوى الذكرى التي تأتي أحيانا كزائر غير مرغوب فيه لما يتركه من أثر أشد من وخزة السكين خلال ثوان معدودات . إنها الذكريات هذا السلاح ذو الحدين . نص رائع أستاذ طلبه أهلا وسهلا ومرحبا بعودتك أثبت النص بكل ود |
الساعة الآن 06:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.