![]() |
ولاء لعينيكِ
يزرعُ قصائدهُ بعناية
يُلبِسُ ذكرياته أفخرَ اللحظات يدهنُ تمثال حبيبته الشاخص في مخيّلته يُبخّر آناء الليل يُقربنُ دمعتهُ ينفخ بناي وجعه يضرب بطبل آلامه يرتشفُ وجهَ ملهمته العريقة فيثمل يُشيّدُ من ثرثراته جبلا يعصمه من خواء وحدته وطوفان الحنين ينقّب عن عذر يضاهي جرم الغياب يُغطّي به جسد الضّحية يخفي الحسرات التي تخضّب قلبه يُعمّد أمنياته بزيت الانتظار يضمّها الى ذخيرة معركته الباردة يلبث مصمماً على نيل هذا النصر يزفُ أحلامه المجنّحة ولاءً لعينيكِ . . . علي ٣٠ ابريل ٢٠١٨ |
رد: ولاء لعينيكِ
يا لهذا الزخم من العبارات الراقية
سأرفعها بداية ... ثم أعود مودتي يا شاعر |
رد: ولاء لعينيكِ
إنه الوفاء رغم كل شيء
حب معتق كامن في العمق دمت بخير تحياتي |
رد: ولاء لعينيكِ
يزفُ أحلامه المجنّحة
ولاءً لعينيكِ ما رأيت حبا موسوما بأجمل معاني الوفاء كهذا أكاد أجزم أنّه هوس! تحية تليق |
رد: ولاء لعينيكِ
اقتباس:
كل ودّي |
رد: ولاء لعينيكِ
اقتباس:
شكرا لقراءتك العذبة محبة و ود :1 (23): |
رد: ولاء لعينيكِ
اقتباس:
بل في غاية الفطنة و الرزانة والحصافة والكياسة و الوقار سلمت روحك النبيلة :1 (45): |
الساعة الآن 10:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.