يزرعُ قصائدهُ بعناية يُلبِسُ ذكرياته أفخرَ اللحظات يدهنُ تمثال حبيبته الشاخص في مخيّلته يُبخّر آناء الليل يُقربنُ دمعتهُ ينفخ بناي وجعه يضرب بطبل آلامه يرتشفُ وجهَ ملهمته العريقة فيثمل يُشيّدُ من ثرثراته جبلا يعصمه من خواء وحدته وطوفان الحنين ينقّب عن عذر يضاهي جرم الغياب يُغطّي به جسد الضّحية يخفي الحسرات التي تخضّب قلبه يُعمّد أمنياته بزيت الانتظار يضمّها الى ذخيرة معركته الباردة يلبث مصمماً على نيل هذا النصر يزفُ أحلامه المجنّحة ولاءً لعينيكِ . . . علي ٣٠ ابريل ٢٠١٨
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
يا لهذا الزخم من العبارات الراقية سأرفعها بداية ... ثم أعود مودتي يا شاعر
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
إنه الوفاء رغم كل شيء حب معتق كامن في العمق دمت بخير تحياتي
يزفُ أحلامه المجنّحة ولاءً لعينيكِ ما رأيت حبا موسوما بأجمل معاني الوفاء كهذا أكاد أجزم أنّه هوس! تحية تليق
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديزيريه سمعان يا لهذا الزخم من العبارات الراقية سأرفعها بداية ... ثم أعود مودتي يا شاعر الخزامى لمقدمك اديبتنا الراقية كل ودّي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف إنه الوفاء رغم كل شيء حب معتق كامن في العمق دمت بخير تحياتي نعم يا أمي .. أصبتِ شكرا لقراءتك العذبة محبة و ود
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى أمين يزفُ أحلامه المجنّحة ولاءً لعينيكِ ما رأيت حبا موسوما بأجمل معاني الوفاء كهذا أكاد أجزم أنّه هوس! تحية تليق شكرا ليلى الطيبة بل في غاية الفطنة و الرزانة والحصافة والكياسة و الوقار سلمت روحك النبيلة