![]() |
كلماتٌ عابرة
تماسك قليلاً ..
و ظلل فؤادي بلوحة عشق.. و هلل طويلاً فما عاد صمتي هناك .. أنا مذ رأيتك َ تبكي على وردةٍ في الطريق ، سألت الشوارع عن راحتينا .. و عن مقلةٍ غازلتها العنادل .. كيف أطيقُ الرجوع لنفسي بدونك يا من حملتك َ عمراً ... تماسك قليلاً .. و أعلن هروبي من شفتيك َ و سارع لتمسح بعض الحدود .. و فجر بقبضة حبك بعض السدود ... و حاور .. و ناور و سافر قريباً.. و سلّْ من تراشق يوماً .. بحلمي الأخير .. أليس وجودي سيعلن فجراً جديدا ؟ تماسك قليلاً .. وأرسل إليَّ أكاليل ورد ٍ و آس .... و حاصر حصارك .. يا حزن و اضحك عليَّ .. و قبّل ذراعي . فكم كنتَ سراً خطيرا ... هناك على المفردات تعيش حروف الصباح .. و ترسمُ بعض طيور المساء على النافذة . فلا تتنازل عن الأغنيات الحزينة يوماً و جدد ولاءك يا سيدي ... فكل المدينة تعلم أنك منذ الخليقة... تسعى لكي تستدير الشفاه بأمرك .. و أن تستكين الجباه لسيرك فما عاد شخصٌ هناك.. يطيق البقاء بقربك إلا الحروف التي قد تمادت بقتلك ... فأجبرتَها كي تعود الآن إلى نفسها .. تقرأ .. حرفاً كحرفك ... تماسك قليلاً ... فما زال جرحك وهماً كبيرا...... و ما عاد شيءٌ لأمرك ... |
رد: كلماتٌ عابرة
العزيز الغالي أسامة لعمري أنك قد حيرتني هذه قصيدة تفعيلة جميلة على تفعيلة بحر المتقارب (فعولن) لولا بعض الهنات العروضية في الوزن همسة : ضلل : ظلل ، إلا إن كنت تعني شيئاً آخر تحياتي العطرة |
رد: كلماتٌ عابرة
|
رد: كلماتٌ عابرة
فعلا الشاعرو الأديب أسامة لولا الاختلال البسيط لكانت قصيدة جميل أن تقددم لنا الخاطرة بقلب شعري كلمات جميلة رقيقة رغم النبرة التي علت في مواضع أخرى ، عميقة في المعني تسلسل وسلاسة أعطتها جمال مع موسيقى شعرية تقبل مرورري بكل التقدير والاحترام مودتي الخالصة :1 (45): سفــــانة |
رد: كلماتٌ عابرة
مرحبا أخي الشاعر المبدع أسامة كلمات جميلة حماك الله و قد جاءت بعفوية و صدق أضافت لها جمالا فقط في مواضع قليلة جدا قد خرجت عن تفعيلة المتقارب و إليك رأيي عسى أن يروقك و لك الأمر طبعا في استبدال بعض الكلمات التي اقترحتها عليك ليستقيم الوزن دعواتي لك بالتوفيق و دعني أنقلها لقسم الشعر العمودي و التفعيلة تماسك قليلاً و ظلل فؤادي بلوحة عشق و هلل طويلاً فما عاد صمتي هناك أنا مذ رأيتك َ تبكي على وردةٍ في الطريق ، سألت الشوارع عن راحتينا و عن مقلةٍ غازلتها العنادل .... أضف الواو ليستقيم الوزن فـكيف أطيقُ الرجوع لنفسي.... احذف الفاء بدونك يا من حملتك َ عمراً تماسك قليلاً و أعلن هروبي من شفتيك َ و سارع لتمسحَ بعض الحدود و فجِّر بقبضة حبك بعض السدود و حاور ، و ناور و ارحل ... أبدلها بـ سافر لتتخلص من الحاجة إلى همزة القطع في فعل الأمر ارحل قريبا و سلْ من تراشق يوماً بحلمي الأخير أ ليس وجودي سيعلن فجراً جديدا ؟ تماسك قليلاً .. و أرسل إليَّ أكاليلَ ورد ٍ و جورٍ ..هنا جور لا تأتي بمعنى ورد الجوري و إنما تعني الظلم فيمكنك إبدالها بكلمة (آسٍ) مثلا و حاصر حصارك يا حزن و اضحك عليَّ و قبّل ذراعي فكم كنتَ سراً خطيرا هناك على المنضدة .... يجب أن تكون منضدات و بما أن المنضدة لا تجمع منضدات بل مناضد فأبدلها بـ (المفردات) مثلا تعيشُ حروفَ الصباحِ و ترسمُ بعضَ طيورِ المساء على النافذة . فلا تتنازل عن الأغنيات الحزينة يوماً و جدد ولاءك يا سيدي . فكل المدينة تعلم أنك منذ الخليقة ، تمنيت أن ... اختل الوزن و لو قلت (تسعى لكي) لاستقام تستدير الشفاهُ بأمرك. و أن تستكينَ الجباهُ لسيرك. فما عاد شخصٌ هناك يطيق البقاءَبقربك َ إلاّ الحروف التي قد تمادت بقتلك . فأجبرتَها كي تعودَ إلى نفسها . يفضل أن تضيف كلمة (الآن) مثلا كي لا تنهيه بـ (فعو) و تحذف الواو قبل تقرأ و تقرأ حرفاً كحرفك . تماسك قليلاً ...فما زال جرحُكَ وهمًا كبيرًا ... خبر ما زال و صفة منصوبان بالفتحة و ما عادَ شيءٌ لأمرك . |
رد: كلماتٌ عابرة
اقتباس:
أستاذنا الكبير و شاعرنا العذب / محمد سمير ... كم أنا خجلٌ منك فوالله ... دائماً ما يخذلني الوزن .. فماذا أفعل .. شكراً جزيلاً لك حماك الله . |
رد: كلماتٌ عابرة
اقتباس:
شاعرنا الحبيب / وليد دويكات ... شكراً على هذه الوردة الجميلة التي سأضعها بجانبي طويلاً حماك الله . |
رد: كلماتٌ عابرة
اقتباس:
الأديبة و الشاعرة الرائعة / سفانة بنت أبن الشاطئ ... كم أنا سعيد ٌ بوجود هامتك الأدبية بين أوراقي المتواضعة ... شكراً من القلب على الحضور الرقيق . |
رد: كلماتٌ عابرة
اقتباس:
ما أحلاها الآن ! حماك الله أخي الشاعر الواعد أسامة كي تتأكد من حرفك إن خانتك أذنك قطع الكلمات لكي تتأكد من وزنها و هو أمر يسير جدا على شاعرنا الواعد الذي يطمح بأن يكون في مصاف الشعراء المشهود لهم بالإبداع... دعواتي لك بالمزيد من النجاح و التألق. |
رد: كلماتٌ عابرة
اقتباس:
أخيتي الشاعرة و الأديبة الكبيرة / قدراً و مقاماً ... وطن ، ماذا عساي أن أقول فوالله ...لا أجد الكلمات للتعبير عن تقديري لرقة تواصلك ... ما زلت ُ يا أخيتي أتلعثم في أوزان الشعر .. و ها أنا أحاول النهوض من جديد ... لعلي أكون جيداً في المرات القادمة شكراً لك ... على رقة مرورك حماك الله ... يا شاعرة الرافدين . |
الساعة الآن 11:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.