اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمادي بلخشين وهن اميات كانت امهاتنا يلتزمن بفطرتهن الناصعة بقول ذلك الإعرابي الحكيم ــ وقد سئل عن احب اولاده اليه ــ الصغير حتى يكبر و المريض حتى يشفى و الغائب حتي يعود... رحم الله امهاتنا و رحمنا اذا ما صرنا الى ما صرن اليه كم تعبن من اجلنا في زمن بابور الغاز و قصعة غسيل الثياب اليومية بالمناسبة قال الأديب و الإذاعي التونسي عبد العزيز العروي بان الله لم ينبت للمراة لحية لأن المراة لن تجد وقتا لحلقها ... لكثرة اشغال بيتها يالله كم اشتاق الي شتيمة من امي او قرصة من امي او حتى لطمة من ست الحبايب الأخت الكريمة سولاف امتعتنا و اثرت شجوننا تحية لك و تقديرا لأدبك القيم هكذا هي الأم عطاء بلا حدود رحم الله أمهاتنا وآبائنا وأسكنهم فسيح جناته الأستاذ حمادي بلخشين أسعدني مرورك شكرا لكل كلمة سطرتها هنا دمت بخير