 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان |
 |
|
|
|
|
|
|
ولهذا توصف تلك المرحلة بالحقبة المتفردة.
فإذا كان الكون يتمدد فما من شك أن حجمه في الماضي كان أصغر من حجمه اليوم أي حسب نظريات العلماء كان الكون قبل الانفجار العظيم بحجم رأس المسمار، وأن حجمه في المستقبل سيكون أكبر منهما.
واذا تمكنا من حساب سرعة التمدد يمكننا التنبؤ بالزمن الذي احتاجه الكون حتى وصل إلى الحجم الراهن، وبالتالي يمكننا تقدير عمر الكون وهو نحو 14 مليار سنة تقريباً.
ما جاء اعلاه منقول من ويكيبيديا
ولكن سلم المسلمون بأن الله هو خالق الكون من العدم، إلا أنهم لا يرفضون نظرية الانفجار الكبير لاعتقادهم أنه أشير إليها في القرآن، فيم يعرف بالإعجاز العلمي في القرآن.
قال الله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾«21:30»
[٭ 1] أشار الله في الآية إلى أن السماء والأرض كانتا ملتئمتين، أي كتلة واحدة ففتقهما فتقا.
«أن الكون في القديم كان في حالة الرتق وكان عبارة عن جرم صغير ثم حدث انفجارعظيم أو فتق الرتق بالاستشهاد بالآية السابقة وبدأ بالتوسع وسرعته تقارب سرعة الضوء فقال تعالى :
﴿وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾«51:47»»
يختلف العلماء في هذا الوضع فمنهم من يقول أن الكون مفتوح وسيبقى يتسع لما لا نهاية.
منهم من يقول أنه منغلق بمعنى أنه يفقد من قوة الدفع إلى الخارج باستمرار حتى تتوقف عملية الاتساع وحينئذ تبدأ قوى الجاذبية في لم أطراف الكون في عملية معاكسة لعملية انفجار الكون وتمدده يسميها العلماء (عملية الانسحاق الشديد) أو عملية (رتق الفتق) تقوم بإعادة الكون إلى حالة الجرم الابتدائي الأول الذي بدأ منه الخلق ونحن معشر المسلمين ننتصر لتلك النظرية، ونرتقي بها إلى مقام الحقيقة وذلك انطلاقا من قول الله تعالى: ﴿يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ﴾«21:104»
بوركت سيدتي بفتح ملف عميق لاينتهي حتى قيام الساعة
كثير من هذه التفاصيل موجودة في كتابي ( المشكاة والكواكب علاقات واسرار )
تحية وتقدير
|
|
 |
|
 |
|
سلاما طيبا استاذ شاكر وعذرا لأني تأخرت لقد انشغلت في البيت
بداية شكرا للإضافة الطّيبة فقد آثرت ان أكتب الموضوع بأبسط صورة كي يكون واضحا
لكن لي رأيا صغيرا أتمنى لاينزعج منه أحد خصوصا العالملين في حقل الكتابة في مجال الكون وأسرار القرآن الكريم
يعلم الله بأني اصلي يومي واصوم شهري لكني رغم ذلك اتحفظ جدا على هذه الكتابة التي تتناول موضوع الكون واسرااره في القرآن
فالنّظريات توضع ؛ فمنها مايثبت فتكون حقيقة ،ومنها مايتم دحضه ، العلم في تغير سريع وتطوّر كبير في كل لحظة لذلك فحين نربط القرآن " وهو نزل ليكون منهج أمة ودستور لها لا ليقف بنظرية ضد نظرية أخرى قد تتفوق عليها مثلما نفعل اليوم نحن المسلمين " أقول حين نربط القرآن بنظرية نكون قد أرتكبنا امرا خطيرا في رأيي .
فالله أمرنا بالبحث والتّقصي عن العلم ، فلكي نثبت أن نظرية الانفجار العظيم هي النّظرية الصحيحة - رغم وجود 20 فقرة بها تدحضها _ فيجب أن تكون لنا مراصدنا وابحاثنا وحساباتنا المعقدة وحين نصل الى صحتها عند ذاك فقط نكون قد خدمنا القرآن " الذي هو في غنى عنا أصلا - فرب العزة أنزله وهو الحافظ له ومعجزاته
وهذا رأيي المتواضع ربما اصبت به وربما أخطأت
شكرا لك اخي وبارك الله بك