صباح مشرق غرد الهزار من حديقة محببة لقلبي فرجيعه ماست له سنابل قمح وتسابقت نسائم عطر مميز أحبه من زمن ..غير بعيد
وجدت من أحرفك سيدتي ..
مع قناديل الوفاء قمرا أطل من نافذة المودة والحرص على المسرة ..
يمسح بضيائه غبار التعب والهواجس والهموم ..
وبين المدِّ أتصور البحر ورمال الشاطئ وأمواجه قد استبقت قناديل الوفاء.. لتعلن الثورة مع النوارس بقدوم قارب كاد يصل محملا برائحة عطر من مسافر بعيد..
وهنا وقفت واجما لما رأيت في احتراق الغروب الذهبي نقطة دجى تسللت لقلب أنهكه الصمت .. فتسارعت سحب لتغسل الذاكرة بمطر منهمر خوفا من شروق الشمس ..
والخوف من الغرق ..
ولكن الأمل ببراءته وصدق سريرته ..
هدأ من هطول الشك بالمطر.. ثم أظل بمظلته المشاعر من البلل ..
لعلي وفيت بالغرض
أشكرك استاذة سفانة على النصح
تحيتي لألق الحرف وشذاه الذي ملأ المكان
يوسف