احب الغزل بعفة وخفر يا صاحِ لا تلمني بحبِّ عذراء قدْ رمتني بسهم لحظها لمَّا رَنتْ وبأهدابها السحْرُ ... مريضةُ الأجفانِ سليمةٌ في طرفِها حورٌ وكادَ يُضعفها في تكسرها الغنجُ والفترُ . من ذوائب شعرها يستمدُّ الدُّجى سوادَه ومنْ ابتسامة ثنايا ثغرِها يسطعُ الفَجرُ . جاءني طيفُها على تولهٍ والليلُ صامتٌ وعيونُ الأنجم الزهرِ كلؤلؤة بها القطرُ . فتاتُ المسكِ إذا قامتْ تضَوَّعَ منها النشرُ ... وإذا تحدثتْ تفتُّ دراً ويستقيمُ بها النَحْر .. أظنُّ أني لم أشفَ من سقمٍ بلاني بحبها فحرَّمتُ على نفسي كلَّ مفاتنها عداك يا قمر..
انهمار حرفك يجذب السفن التائهة في بحار العطش لتشرب من ريقه وتتنفس من شهيقه الرائع يوسف الحسن عودة مفاجئة مغمسة في بهاءات الشروق أهلا بك أيها العميق.. حدّ انحناء الدهشة تحية أبدية تليق
عود جميل ببوح أصيل عذب... أهلا بكم مجددا أيها الكريم دمتم بخير وألق دائم محبتي والاحترام
عودة رقيقة جميلة أسعد الله قلبك تحياتي