اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق العوفير الجزء الثاني في التشبيهات من أشعار أهل الأندلس لابن الكتاني الطبيب - رحمه الله - بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين قال أبو عبد الله محمد بن الكتاني الطبيب: التشبيهات لأهل الأندلس باب في خفوق القلب وقال الهذلي: كأنَّ فؤادي في يَدَيْ خفقانِهِ ... فريسةِ ليثٍ قد تلاشتْ من النَّهْبِ كأنَّ سراباً في ضُلوعي وجاحماً ... فهذا حَكَى شوقي وهذا حكى قلبي وقال أيضاً: ويوماً بداراتِ العقيقِ لوَ انَّهُ ... أُعيدَ لردَّ الشَّمسَ عن كلِّ مطلِعِ لقينا به فتْكَ النَّوى وقلوبُنا ... قوادمُ طيرٍ في الحبائِلِ وُقَّع وقال علي بن أبي الحسين: كأنَّ فؤادي طائرٌ بين أضلُعي ... يريدُ فِراراً والجوانحُ مُطبقُ كأنَّ عذابي حولَهُ شركٌ لهُ ... تنشَّبَ فيه فهو للخوفِ يخفقُ وقال يوسف بن هارون: تولَّتْ بهم يومَ الفراقِ مطيُّهمْ ... بأعجلَ مِن خفْقِ الفؤادِ وأسرَعِ كأنَّ الحَشَا والقلبَ عند تذكُّري ... لهم ورقاتٌ في قضيب مزعزعِ وقال أيضاً: هويتَ فؤادي مَن يرانيَ عبدَهُ ... أنا عبدُ ربٍّ وهو عبدٌ لربَّينِ كأنَّ فؤادي بين عينيه كلَّما ... يُلاحظُني عصفورةٌ بين صَقْرينِ وقال مروان بن عبد الرحمن: أُرقرقُ دمعي كي أُبرِّدَ غلَّةً ... بقلبٍ علَى جمرِ الهمومِ مقلَّبُ خَفوقٌ بمثلِ الخافقينِ تَرَحُّباً ... وإنْ ضمَّهُ ضَنْكٌ من المتقلَّبِ وقال يوسف بن هارون: كأنَّ الحَشَا للذكرِ أوتارُ قينةٍ ... تهزُّ بعُنَّابٍ علَى الضَّربِ دائمِ وإلاَّ حَشَا غرسيَّةَ الخافقِ الَّذي ... تُزعزعهُ أرماحُ يحيى بن هاشمِ الرائعة شروق كفيت ووفيت وأمتعت بهذه الزيادات .. وطبعاً إجابة صحيحة .. لك التحية وكل التقدير ودعواتي لك بالتوفيق ياغالية
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ ! / عطاف سالم رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ