اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر علي لفن الجناس استخداماً رائعاً فيه المزاوجة التامة بين الزينة أو المتعة وبين الفائدة، فالجناس المستخدم في النص أتى لتأدية المعنى وتعميقه في نفس المتلقي، حتى ليشعر المتلقي أنه لخدمة المضمون أولاً وأخيراً. وهذا الاستخدام هو الذي امتدحه الجرجاني بقوله: "أما التجنيس فإنك لا تستحسن تجانس اللفظتين إلا إذا كان موقع معنيهما من العقل موقعاً حميداً، ولم يكن مرمى الجامع بينهما مرمى بعيداً.. إلى أن يقول فقد تبين لك أن ما يعطي التجنيس من الفضيلة أمر لم يتم إلا بنصرة المعنى، إذ لو كان باللفظ وحده لما كان فيه إلا مستحسن، ولما وجد فيه معيب مستهجن" (10) . استاذتي عطاف شكرا لك والله أعلم أهلاً بك ياسحر صباحك ورد أسعدتني إطلالتك .. أجابة متوقعة منك .. سحر دائمًا على حق .. ولكن أين اسم الكتاب ؟!
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ ! / عطاف سالم رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ