[QUOTE=شاكر السلمان;106426] اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم السؤال العاشر : من أسماء الأطعمة عند العرب : النقيعة والإعذار والوكيرة والسلفة ................. فأين تقال كل واحدة منها ؟ النقيعة : طعام القادم من سفره ؛ مأخوذ من النقع ، وهو الغبار . النَّقِيعةُ طعام يُصْنَعُ للقادِم من السفَر، وفي التهذيب: النقيعة ما صنَعَه الرجُل عند قدومه من السفر. يقال: أَنْقَعْتُ إِنْقاعاً؛ قال مُهَلْهِلٌ: إِنَّا لَنَضْرِبُ بالصَّوارِمِ هامَهُمْ، ....ضَرْبَ القُدارِ نَقِيعةَ القُدَّامِ العذيرة : طعام الختان ( للذكور) ، والإعذار هو الختان . عَذَرَ الغلامَ والجارية يَعْذِرُهما عَذْراً وأَعْذَرَهما: خَنَنَهما؛ قال الشاعر: في فتْيَةٍ جعلوا الصَّلِيبَ إِلَهَهُمْ، ...حَاشايَ، إِنِّي مسلم مَعْذُورُ والعِذَار والإِعْذار والعَذِيرة والعَذِيرُ، كله: طعام الختان. وفي الحديث: الوليمة في الإِعْذار حقٌّ؛ الإِعْذار: الختان. الوكيرة : طعام الفراغ من البناء . الوكيرة والوَكْرَةُ والوَكَرَةُ الوَكِيرَةُ: الطعامُ يتخذه الرجل عند فراغه من بنيانه فيدعو إِليه، وقد وَكَّرَ لهم توكيراً. . السلفة واللهنة: ما يؤكل سريعا قبل الغداء اضافة الوضيمة : طعام المأتم . الخرْس : الطعام يُصنع لسلامة المرأة من الطلق في النفاس . الخُرْسُ، بلا هاء: الطعام الذي يدعى إِليه عند الولادة. وفي حديث حَسَّان: كان إِذا دُعِيَ إِلى طعام قال: إِلى عُرْس أَم خُرْس أَم إِعْذارٍ؟ فإِن كان في واحد من ذلك أَجاب، وإِلا لم يُجِبْ الحذاقة : طعام الذي يختِم فيه الصبي القرآن الكريم . التحفة : طعام الزائر . القِرى : طعام الضيف .( تستعمل الضيف للمفرد وللجمع ) . قول حاتم الطائي: ألمْ تعلمي أنـي إذا الضَّيْـفُ نابَنـي....و عَزَّ القِرى أُقْري السَّديفَ المُسَرْهَدا ممتااااااااااااااز جدًا أ.شاكر السلمان وجزاك الله كل خير على هذه الإضافات وأقدم لك هذا النظم التعليمي عنها بقلم حامد الشنقيطي نقلاً عن العقد الفريد : إليكَ أسماءَ الطعام يا فتَى ... فبعضُها في النظم جاءَ مُثْبَتا: (وليمةٌ) هِيَ طعام العُرسِ ... وللولادة طعامُ (الخُرس) ثم (النقيعةُ) لإمْلاكٍ أتتْ ... لمقدمٍ من سفرٍ قد ثبتتْ أمَّا طعامُ سابعِ الولادهْ ... فهْوَ (العقيقةُ) ، وذي إفادهْ وللختانِ: حفلةُ (الإعذارِ) ... (وكيرةٌ) عندَ بناءِ الدارِ وكلُّ ما نَصنعُه لدُعوَةِ ... يُعرفُ عند العُرْبِ بـ(المأدُبةِ) وما به قبلَ الغَدا يُعلَّلُ ... فـ(سُلفةٌ) ، وما يُضافُ الرجلُ به : (القَفِيُّ) : تسعةٌ بالعدِّ ... عقدتهنَّ من كتابِ [العِقدِ] / / ولقد أتت على ذكرها شروق الرائعة
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ ! / عطاف سالم رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ