عرض مشاركة واحدة
قديم 08-28-2011, 06:12 AM   رقم المشاركة : 395
شاعرة
 
الصورة الرمزية عطاف سالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عطاف سالم متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
الكتاب : البلاغة العربية أسسها وعلومها وفنونها
تجاهل العارف:
سوق المعلوم مساق المجهول لنكتة تقصد لدى البلغاء.
والدواعي لتجاهل العارف كثيرة، منها ما يلي:
(1) التوبيخ: ومنه قول الخارجية "ليلى بنت طريف" ترثي أخاها الوليد:
*أيا شجر الخابور مالك مورقا؟ * كأنك لم تجزع على ابن طريف*
*فتى لا يريد العز إلا من التقى * ولا الرزق إلا من قنا وسيوف*
الخابور: اسم نهر في ديار بني بكر.
(2) المبالغة في المدح أو في الذم:
* فمن المبالغة في المدح قول البحتري:

*ألمع برق سرى أم ضوء مصباح؟ * أم ابتسامتها بالمنظر الضاحي*
الضاحي: الظاهر البارز للشمس.
* ومن المبالغة في الذم قول زهير:
*وما أدري وسوف إخال أدري * أقوم آل حصن أم نساء؟!
أي: أرجال أم نساء؟!.
(3) التدله في الحب: ومنه قول الحسين بن عبد الله الغريبي:
*بالله يا ظبيات القاع قلن لنا * ليلاي منكن أم ليلى من البشر؟
القاع: أرض مستوية مطمئنة عما يحيط به من الجبال والآكام.
وقوله ذي الرمة:
*أيا ظبية الوعساء بين جلاجل * وبين النقا آأنت أم أم سالم؟*
الوعساء: الأرض اللينة ذات الرمل.
(4) الإيناس: ومنه قول الله عز وجل لموسى، كما جاء في سورة (طه/ 20 مصحف/ 45 نزول):
{وما تلك بيمينك ياموسى}.
إلى غير ذلك من دواعي.


صباح الياسمين سحر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ممتاااااااااااااااااااااااااااااااااز وأكثر من رائع بتلك الإضافة التي قد سقطت من الحسبان وهو الإيناس
أشكرك على تفاعلك المستمر والدائم برغم انشغالك أنت والعزيزة شروق ,, لكما كل الود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة













التوقيع


ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ