عرض مشاركة واحدة
قديم 08-30-2011, 02:00 PM   رقم المشاركة : 422
شاعرة
 
الصورة الرمزية عطاف سالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عطاف سالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ

إجابة السؤال السابع والعشرين :

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
هي سيدة عربية اختبرت محنة العلاقة الصعبة في مجتمع عرف التقاليد الصارمة في ظل اعراف قبلية , استظلت بادب الاسلام وضوابطه الاخلاقية , فامتزجت عناصر الزمان والمكان لتنعكس على الانسان في تلك المرحلة التاريخية المتغيره ولتنظم الى قصص العرب قصة حب عذرية في كتاب الهوى الذي اكتوى به قيس ليلى وجميل بثينه والمجنون وصاحبته العامرية وغيرهم ممن عشقوا الحب في محبوبتهم وكانت عذريتهم دروب قدرهم وحياتهم التي امتلات اجواءها صبابة ووجد فيها الكثير من الحرمان والهجر والفراق , فما كان من النفس البشرية الا ان تنفس عن كبتها بالبوح المحرم الذي صرخت به من اعماق الشوق والحرمان لينشر صدى صوت المحبين فوق مساحات الصحراء في بوادي نجد وعلى اطراف الدولة الاسلامية وحواضرها في عصر بني امية

لعل في القلب وجع , وفي العين شرود, وفي النفس لهفة وانتظار وعشق انتشرفي حانايا الوجد, فما كان الا الشعر وسيلة واداة تحول لحظ العيون وصمت الشفاه واحتراق كبد الانتظار فوق بعد المسافات بين العاشقين , ليكون الشعر نافذة نجاة ومهارب يرتفع فوقها المحبين لينطلقوا محلقين في اجواء فاتنة من السحر والجمال فوق اجنحة النبل والعفة.




اسمها ونسبها:هي ليلى بنت عبدالله بن رحال بن شداد بن كعب الاخيلية من بني عقيل . اخر اجدادها كان يعرف بالاخيل . وهم قوم ينتسبون الى بني عامر , وعرفت قبيلتهم بانهم كانوا من العشاق العرب. وكانو بالاضافة الى الشعر من اوائل المسلمين الذين ساهموا في المعارك الاسلامية.


لا يوجد هناك تاريخ مؤكد صريح حول مولدها , الا ان الاجتهاد وحده يقول ان ولادتها ربما كانت في حدود السنة الخامس عشرة للهجرة (15هجري-636م) اي في خلافة عمر بن الخطاب , بدليل انها تركت شعرا ترثي به عثمان ابن عفان حين وفاته سنة (35 ه-655م), وجاء في بعض السير انها توفيت حوالي عام (85ه-704م)


ومما قالته في رثاء الخليفة الراشدي:




أبعد عثمان ترجو الخير أمته *** وكان آمن من يمشي علىساق

خليفة الله أعطاهم وخولهم *** ما كان من ذهب جم وأوراق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة














التوقيع


ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ