أسطورة إينوما إليش ( حينما في العلى )
إينما إلش ( حينما في العلى )
تقديم للاسطورة
لقد كانت الظواهر الطبيعية وقواها تشغل حيزا كبيرا من تفكير وتامل أسلافنا وتثير تساؤلاتهم وخيالاتهم ، وأمتزجت الأجوبة التي وضعوها حسبما وصلت اليه مداركهم ومبلغم من العلم بالعقائد الدينية خاصة فاتخذوا لكل قوة طبيعية آلها يمثلها ويرعاها . ومن هذه القوى الطبيعية كانت قوة والفيضانات تثير الفكر المشوب بالقلق فكانت ملحمتهم بقصة الخليقة البابلية فتتمثل قوى الطوفان والفيضان بالهين هللمياه الازلية هما آبسو وتعامة حيث تخوض الالهة الجديدة التي تمثل القوى التي تقوم بحسر مياه الفيضان بحرب ٍ ضدهما تسفر عن انتصارها وتتويج مردوخ ملكا على الالهة
كوكب