الأستاذة أمل ..
وقفت حتى غابت الشمس من كدح النهار خلف الهضاب
أمام أحرف ممزوجة بألم ووجع في عتمة ليل داج..
لما عدتِ ذابت الشموع من فرط الأنتظار..
واحترقت بعض الورود ..وماتت من رائحة الأحتراق..
الا تحملين بعودتك لنا عقود الياسمين الندية بدموع الليل ..
لماذا تحملين كأس الأسى والحزن..
الذي تسرب من بين شراين نبضك الرهيف.؟
لماذا أسلمت ذاكرتك لليأس؟
وأنت نبع يفيض أملا تستحم به النوارس حب الحياة ..
أجد احتضار الرضا يصرخ صامتا ليمارس اغتصاب الوقت ..
أمنيات بعثرتها صرخات بريئة .. وتلونت بها طرقات .. واكفهرت بها سماوات ..
أعجبني هذيانك مع النسيان .
كي نزرع الأمل في كل مكان ..
لقلبك الهناء ولك الود مع الأحترام
يوسف الحسن