اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله الشاعرة المتألقة القديرة عطاف سالم كم هي جميلة حروفنا العربية وكم تضج بالعطر عندما تلامسها المشاعر الرقيقة الروعة رفيقتك أنّى كنتِ إن جئت ( ناثرة) تُبدِعين ، وإن جئت ( شاعرة ) تُطربين وإن جئت (ناقدة ) تحلقين سعدتُ بالتواجد بين مروج وحدائقَ حرفك المشرق الشجي المفعم بنسيم الفجر العليل ما أحلاها من همسات تدغدغ القلوب الموجعة وتناغي الأرواح المتعبة والمسافرة في دروب الحب وتفرش لها الضفاف لتحط رحالها وتستريح من عناء السفر أنغام شفافة وكلمات خفيفة الظل تتعامل مع ذهن المتلقي ببساطة وتبقى محلقة بسمو ورفعة تحياتي ومودتي المبدع الكبير الرائع , أخي وأستاذي الفاضل / عبد الرسول معلة صدقني بتواجدك يلبس النص ثوباً جميلاً ويلمع في دجاه التائه بين المعاني أجل هي حقاً جميلة ووفية حروفنا العربية عندما نحتاجها , فهي تعطينا قدر مانعطيها وتشعر بنا قدر مانشعر بها قراءتك النقية الوديعة للنص تجعله يغني في وجه ساجي وحالم أما شهادتك في حق أحرفي التي تنساب قدر مشاعري وإن ضعفت دونها فهي نيشان محلّق ومصنوع من الضوء معلق في صدر كل نقطة حرف من أحرفي الجاريات على ضفاف المشاعر الجارية .. تحياتي وودي ودمت في تألق كبير ودام لك الإبداع مذعناً لوعيك وذكائك وحدة نظرك ودقيق تذوقك وتأملك تقديري
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ ! / عطاف سالم رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ