صديقتي
ربما يحاصرك سؤال ٌ عن الأعوام الأربع التي مرت من عمر سمائنا الموصدة الأحلام ، وربما ستسألينني وأسألكِ عن رسائلنا ..
صديقتي
ربما تلاشى الحبرُ عن رسائلنا وما عاد رسولا بين ضفتي قـَلمَـينا ، لكنه زحف إلى أوراقي ؛ تاركا بقعة حبٍّ هنا ، وسطرَ وطنٍ مقدودَ القميصِ من دبر هناك حتى تراكمت الحروف بقصائد تحكي وجعي الأول ؛ وجعُ دجلة المختوم بشمعِ الخيانة
..!! حتى غنيت :
أحقا يعود السّلام
لأرض ِ السّلام ؟
أحقا يعود ْ
على شفتيها
ينام الحمام ؟
..
كلّ أعوام ٍ راحلة ٍ وأنتِ دفءُ ذكرياتـِها