جلست هنا بين الزهور ..
أحلم في حنين لتلك الديار.. واقول ياحبيبتي وساكنة القلب ..
أيتها السحب الباكية ببابي !فواشجني لهذا الأنتحاب ..
كم يثير شجوني عند البكور دمع السحاب..؟
مضى ومد رأسه عام .. ولكن أقضي ليله في غير ابتهاج .. سماء أصابها رصاص اللئام..
واحر كبدي يابلدي شوقي للفجر منك فتان الضياء ..
المآذن تبكي الفجر من ارتياب وارتياع..
خلت من عامريها بيوت الله لما حمَّ القضاء..
أنتظر صباحا مطيرا ..
يقول أهلا بك حبيبي توضأ للصلاة انتشر الضياء
وسلمت يمين من الهمتني هذا البوح
يوسف