هنا أحلق في خرافة حرفين
الحاء والباء ..
هما يطرقان شفاه المعاني
ليكونا طوفانا تنوء بحمله أرواح العاشقين ..
لكل حبيب .. الوطن .. والولد .. والحبيب..
وهنا نضمد ثقوب الذاكرة من طعنات الغدر
لنعبر فوق جراح القلب
يالصوت من وطن حبيب يعانق جدران ذاكرتي ..
رضعت منه لبان الحرية والكرامة ..
لعيونك دموع الفرح .. وابتسامة الفجر .. وقهقهة الجداول..
ولقلبك هتون المسرة ورذاذ المطر
ولحروفك كل التقدير والأحترام
استاذة امل
يوسف الحسن