عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2012, 01:26 AM   رقم المشاركة : 10
شاعر
 
الصورة الرمزية خالد شوملي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :خالد شوملي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: قصيدة آخر لحظات أمنية (+إلقائي لها)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
أساتذتي الكرام، على حد علمي :


1- فيما يلي الميم الروي والألف هي الردف: غرامْ ، كلامْ - مرامي، كلامي

2- في (غرامِيَهْ ،كلامِيَهْ، معانيَهْ ، مجالِيَهْ) الروي الياء والألف ألف التأسيس.
ولا يجوز في القصيدة الواحدة أن ينتهي بيت ب ( غراميَه ) وبيت آخر ب ( غُرْميَه )

3- في ( غراميها ، معانيها ، سيعلوها) الروي الهاء والقافية ( ميها – نيها - لوها ) والياء والواو ردف
ويجوز في القصيدة الواحدة أن ينتهي بيت ( غراميها ) وبيت آخر ب ( عرْميها )، والتزام الألف في ( غراميها - معانيها - مراميها - معاليها ) من باب لزوم مالا يلزم.

4- في (غارمْ، كالمْ ) و ( غارمي، كالمي ) و (غارِمهْ ، كالمِه ) و ( غارِمها ، كالِمها)، فإن الميم الروي والألف ألف التأسيس

5- أشير هنا إلى قصيدة مالك بن الريب مؤسسة القافية الروي الياء ( والألف هي التأسيس )


ألا ليتَ شِعري هل أبيتنَّ ليلةً * بوادي الغضَى أُزجي الِقلاصَ النواجيا



فَليتَ الغضى لم يقطع الركبُ عرْضَه * وليت الغضى ماشى الرِّكاب لياليا


لقد كان في أهل الغضى لو دنا الغضى * مزارٌ ولكنَّ الغضى ليس دانيا


ألم ترَني بِعتُ الضلالةَ بالهدى * وأصبحتُ في جيش ابن عفّانَ غازيا


وأصبحتُ في أرض الأعاديَّ بعد ما * أرانيَ عن أرض الآعاديّ قاصِيا


دعاني الهوى من أهل أُودَ وصُحبتي * بذي (الطِّبَّسَيْنِ) فالتفتُّ ورائيا


أجبتُ الهوى لمّا دعاني بزفرةٍ * تقنَّعتُ منها أن أُلامَ ردائيا


أقول وقد حالتْ قُرى الكُردِ بيننا * جزى اللهُ عمراً خيرَ ما كان جازيا



وللمزيد حول القافية :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/r8-1

والله يرعاكم.







أخي العروضي الكبير
خشان خشان


شكرا جزيلا لأنك أضفت ما يفيد الجميع. فرأيك في الأمور العروضية قيم جدا فهو نابع عن دراسة وخبرة طويلة اتسمت بالعلمية والجد.
أرجو أن تغني منتديات العواطف بخبرتك الكبيرة في علم العروض.

كل عام وأنت بخير

محبتي وتقديري

خالد شوملي













التوقيع

وَكَمِ اقْتَرَبْتُ مِنَ الْقَصيدَةِ حائراً !
ثُمَّ ابْتَعَدْتُ مُبَعْثَرَ الأَفْكارِ




وَأَعَدْتُ تَرْتيبَ الْحُروفِ مُجَدّداً
فَقَرَأْتُ ما بَيْنَ الرَّمادِ دَماري




فَأَدَرْتُ نَرْدَ الشِّعْرِ أرْجو حَظَّهُ
فَرَأَيْتُ بَدْراً ساحِراً بِمَداري
  رد مع اقتباس